وَبعدَ مُنتَصفِ الليَل يَعودُ مُحَطمًا إلى فِرَاشَهْ
يَضَعُ رَاسَهُ المُشَوش عَلى وسَادَتَهْ، تَعَودُ ذِكَرَياتهِ البَائِسَة مِن جَدَيد، هوَ مُحَطمٌ الانَ حَسنًا؟! لَم يَعُد شَيءٌ يَؤثِر عَليَهِ بَعَدَ الآن، هوَ يُريَدُ المَضيَ نَحوَ الفَراغِ لا أكَثَرْ."حَيْثُ لا أيَنْ"