لا تَقُلّ آنّي فَي حُبَكَ مُدَعِ
فَحُبِ كـالمَاءِ إلىٰ رُوحَكَ تُسَقَىٰ
غِبَتَ عَن نَاظِرَيَ فـَمَتَىٰ المُلتَقَىٰ
فَالرَوحُ مِن بَعَدَكَ تَبَحَثِ عَن المَحَيَا
الحُبُ يَكتَسَّي قَلبُكَ العَارَي
تُحَدُثَني قَائِلاً؛ أنَتِ كـ سَفيَنةٌ تَجَوبُ أعَمَاقَ بِحَارَي
وكـ كوكبٍ يَدَورُ حَولَ مَدَارَي
أُجَيَبُكَ قَائِلةً؛ لأجَلَك كَتَبتُ الاغاني والاشَعَارِ
ولإجَلِ جَمَالُ عَيَنَاكَ التَي فَضَحَت أيايَ وفَضَحَت أسَرَارَي
فَـتَغَدو تَنَظروُ اليَ صَامِتًااُحَدُثَكَ قَائِلةً ؛ يا فُلان ألم تُعَجِبْكَ قَوافَيّ واشعاري؟
صَمَتُكَ هَذا كالخَشَبِ يُزيَدُ تَهَيُجَ ناري
تُجَيبُني قائلا؛ ليَسَ الأمَرُ كمَا تَظُنَينَ أنَنَي فَقَط لا أُجَيَدُ َفنَ الحَوارِ.