في تلكَ اللحظةِ تَوقفَ الزمنُ لدَي، بينما أستمرَ الجَميعُ بالعيش وإكمال حياتهُم دونَ مُبالاةٍ حَسَبِ قَولِهم بِأنَ" الحياة لن تتوقف" بلى لقد توقفَ الزَمَنَ لدي عندَ مُغادرتِها المنزل
أصبح منزلنا تَعيسًا، بائسًا من بعدها لم أعُد اسمعُ صوتَ ضحكاتنا وهي تَهزُ قِفارُ المنزلَ،
لم تَعد تلكَ الرائِحة المُمَيزة كما كانت، وحتى أنا لم أعُد كما كُنت قد ذهبتِ وسرقتِ آياي معكِ ذاهبةً والكونُ كله في كفَتَك تحملين طفولتي مَعكِ مُغادِرة عالمنا .