:-)

20 4 1
                                    

أمَسَيَتٌ بائِسةٌ مِن بَعدِ غِيَابِكَ،
هَل هَذَهِ الليَلةُ الأولى بَعدِ هُجَرانِكَ؟
أَم إنَها الليَلةَ الخَامِسَةُ بَعدَ المِئة؟ لا أعَلمُ كَم مَضَىٰ مُنَذُ هَجَرتَنَي، ولا أعَلمُ أن كانَ اليَومُ هَو  السَبتِ أم الثُلاَثَاء؟
لا أعَلمُ إن كُنَتُ أنَا بِخَيَرٍ أَو إننَي لازَلتُ لم أفَقدُ عَقَلي،
أسَتَلقَي عَلى ذَلكَ الفِراش. تَعُودُ تِلكَ ألذِكرَيَات مِن جَديد، تبًا لقَد عُدَتُ لنَقطةِ البِدَايةِ حَيَثُ هَجَرتَنَي، لازَلتُ أُفَكِر أن كُنَتَ تَشَعُر بالحَنَينِ أَلَيَ،
أن تَشَعُرَ بالذنبِ بِسَببِ تَركَكَ أيَايَ وَحَيَدةً بَعدَ أن عَلمَتَ إنكَ  أَغلَى مَا أملُك،  أَنَكَ كُل ما تَبَقَى ليَ،
أرجَوكَ أُقتَلَنَيَ الأن.. خَلصَنَي مِن نَفَسَي، أُقتُلنَي بَتِلكَ اليَدَيَنِ التَي كانَت تُدَاعِبُ خُصَلاتِ شَعَري بِكُلِ حُبْ،
حُبْ؟
حَقًا؟
أينَ اخَتَفَى ذَلكَ الحُبْ؟ أيَنَ ذَهبَت تِلكَ الوعَودْ؟ أم إنَها لَم تَكُن مَوَجَودةً مُنذَ
البِدَايةِ؟

مُنَتَصَفِ الليَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن