اللي بيقرا 25
= Votes 6
ازاي يعني؟ لول.
...
بينما الليل يستعد ليحتل السماء والمنازل باكملها بجانبهم هادئه ، الا منزلهم.
" من تظنين نفسك لتفصليهم من المدرسه ، كونك المديره لا يعطيكي الحق لفعل هذا واللعنه!"
صرخ بها غير مباليََا لصدمتها لارتفاع صوت ابنها عليها.
" انهم يشغلونك عن حياتك ومستقبلك ودراس.."
" اين حياتي!"
جملته الصارخه جعلتها ترتجف وتاخذ خطوه للخلف بسبب وجهه الحاد.
" اين حياتي واللعنه اخبريني! ، انتِ قمت بإهدار طفولتي اللعينه بالمقارنه بيني وبين الجميع ، بدايه من اخي الي اي طفل ترينه بعمري ، دمرتني ودمرتي شخصيتي التي حاولت بنائها ، بكل مره ابني بها نفسي تاتي وتدمريني بحديثك السام .."
مسح علي وجهه بعنف يشيحه الناحيه الاخري لا يرغب النظر بوجهها...
" الفتاه الوحيده التي احببتها ، وليس لديك ادني فكره عن كم كان صعب علي ان احبها .. اثق بها ، لقد تحملتني ، وجعلتني اري أجمل ما لدي ، جعلتني اري نفسي التي قمتي انتِ بتدميرها .
لقد احبتني امي ، لقد احبتني ، احبتني واحبت نفسي الكريهه التي لا احبها انا وانتِ السبب.
وانتِ بكل بساطه قمت بطردها من المدرسه ونعتها بالعاهره ، وليس هي فقط! ، بل بقيه اصدقائي . "ظلت ترمش ببطئ والدموع تجمعت بعيناها لحديث ابنها لها.
اخذ هاتفه وجاكيته ليخرج دون ان يستمع لحديثها." ارغب ان اعلمك ان حديثك باكمله لا يهمني ، ولن ارجع بقراري بفصلهم ، وبالنسبه لوقاحتك، فاخاك نامجون قادم وهو سيري حل بك.. "
توقف امام الباب قليلا ، مجئ اخوه بالنسبه جحيم اكثر من والدته.
خرج من المنزل بعد ان اغلق الباب خلفه بقوه.
...
التاسعه مساءََا.
يقف السته بالشارع امام منزل يونغي يدخنون سجارتهم يحاولون تمالك اعصابهم.
" هل ذهبت لوالديها؟ "
اشار تايهيونغ بعينه لسوكجين قاصدََا حديثه بإيرين.
" والدها انا شرحت له الامر ، لكنه ليس مقتنع بشئ وصرخ عليها.."
اغلق تايهيونغ عينه بازعاج ، كل ما يحدث يحدث بسببه.
" وبيري ؟"
سال يونغي وهوسوك نظر له يزم شفتيه.
"بيري والديها ايضََا لم يتفهموا الأمر بالكامل ، لكن ليلا شرحت لوالدها الامر وهو تفهم ولم يتحدث معها بشئ ، وهي أخبرتني انها ستمر عليهم جميعََا وتاتي لنا.."