نهايتنا.

308 43 29
                                    








...

04:00 Am.

كانت مره اخري انظر للنافذه بشرود ، انا لم اتحدث فقط ظللت صامته ، والذي يطمأني هو ذزاغيه المحيطه لي.

انا دافنه نفسي بجسده وارغب باخفاء نفسي عن الجميع ، الا هو.

هو يمرر يده علي خصلات شعري بهدوء وتلك اللحظه هي النعيم بالنسبه لي.

" كم طفل تريدين ان ننجب؟"
رمشت مطولا بعد ان سال سؤاله.

" ربما ثلاثه ، فتاتان و ولد.."
همهم لي كانه اعجبه اقتراحي.

" هل سنعيش هنا ام ببوسان؟"
عقدت حاجباي قليلا.

" ولما بوسان؟"

" انها مسقط راسي ، بربك اديلين هل نسيتي مره اخري!"
تمتم بصوت منخفض بتعب وانا ابتسم بصمت.

" سنعيش ببوسان لا احب هذه المدينه بعد الان. "
اومأ لي واخذ يدي كي يقبل ظاهر يدي ثم قبل باطنها ، كل قبله منه كانها تمر علي قلبي.

" سآتي من عملي لاراكِ تتشاجرين معهم ، وانا احاول فض الشجار ، انتِ حقََا مثيره للمتاغب حتى مع الأطفال."
وضعت يدي علي ثغري اكتم قهقهتي حتي لا تسمعني والدتي.
انا بالفعل فكرت بهذه الطريقه.

ابتعد عني ليعتليني سريعََا ويديه الاثنان بجانب راسي.

هو منظر قد ارغب برؤيته خلال حياتي باكملها.

" هل تقبلين الزواجي بي اديلين؟ "
لم تخَلو عيناه من الحب ولم يزر ثغره الكذب بهذه اللحظه ، هو واثق بكل كلمه يتفوه بها.

اومأت له لانني ليس في قاموسي كلمه لا بالنسبه له.

اقترب مني دافنََا راسه بعنقي يوزع قبلات سطحيه علي عنقي جاعلا مني احاول كتم صوتي وابتسامتي للحظتي السعيده معه.

" إمرأتى.."
همس بها بأذني وكم احببت هذه الكلمه منه.

" جونغوك.."
حذرته لانني لاحظت انه بدأ بفقد سيطرته وسيبدأ بالتذمر الان.

" تبََا اديلين لم المسك منذ فتره."
وكما توقعت هو تذمر مثل الأطفال ، وانا نمت على جانبي ابتسم بغيظ.

شعرت بجسده الذي احتوي جسدي بداخله بالكامل من الخلف.

حاَوط خصري ويدي الموضوعه علي خصري امسكهم وشبكهم سويََا.

" اعلم انكِ لا تنامين جيدََا، سابقي حتي تنامي ثم سآرحل.. "
اومأت له وبدات باغماض عيني شيئا فشيئا..

شعرت انني اذهب لعالم النوم سريعََا بسبب الذي يفعله براسي ، لاحظت انني نائمه علي ذراعه بالاصل.

" أُحبك."
كانت اخر مره اسمعه بها يهمس باذني قبل ان اذهب لعالم الاحلام.

...

𝚞𝚜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن