نزلت علي اطراف اصابعها علي سلم منزلها خَوفََا من ان يستمع لها احد ويسالها الي اين هي ذاهبه..
انارت نور غرفه المعيشه كي تتوجه الي الباب.
فتحت إلباب وجدته يقف ويستنذ بيدي الاثنان علي الحائط المجاور للباب.
نظرت له ورفعت حاجه وهو ابتسم جانبيََا بلعوبيه.
"أ سنفعلها هنا ام بغرفتك؟"
ابتسمت بسخريه ثم ، فرقت شفتيها للحديث.
"ستصعد خلفي وستخلع حزائك السبب الاولي لانني قمت بمسح المنزل اليوم والسبب الثاني لان والداي نائمين"
نبتهه وتركته علي الباب وغادرت نحو المطبخ.
"اذا بغرفتك"
اخفض نفسه كي يخلع حذائه ينظر لمنزلها منزل بسيط ذو طابع لطيف اعجبه تصميم المنزل.
صعدوا الاثنان سويََا علي السلم بهمس شديد حتي وصلوا لغرفتها..
تنفس جونغوك الصعداء عندما اغلقت باب غرفتها ، فهو اصبح مرعوبََا مثلها وهم يصعدون علي السلم.
توجهت لتجلس علي السرير ونور الغرفه مغلق فقط نور بسيط ينير الغرفه بسبب هذه الاباجوره الموضوع بجانب سريرها..
توجهه وجلس علي السرير امامها ، انزل نظره لملابسه ، مما جعله يشخر بسخريه..
"ميكي اديلين؟ ، حقََا؟"
سخر من بيجامتها ذات اللون الابيض المطبوع عليها بعض رسومات ميكي ماوس.
"بالتاكيد لن اغير ملابسي لاجلك.."
اومأ بالتاكيد لحديثها بسخريه..
"اين كنت؟"
سالته وهو القي نفسه علي السرير يمدد جسده.
"بالملهي.. لكنه اصبح ممل ، او انا الذي اصبحت ممل لا اعلم."
نبس باخر كلامه بنبره حزينه مخفيه لكنها لاحظتها من تعابير وجهه.
"اذا كنت ممل لما اصدقائك يبقون معك حتي الان؟ "
سالته وهو تنهد ينظر لسقف غرفتها.
" لا اعلم.. ربما يكذبون مثل كلارا"
قالها بسخريه وهي استطاعت استشعار ما به.
" أ تعلمين انها اخبرتني مباشرََا انني شخص مسموم.."
علي الرغم ان الجمله لم تُقال لها لكنها المتها كثيرََا..
" أ تعلم ان السئ يرغب بان يجعل جميع من حوله يشعرون انهم سيئين حتي يكونوا متساويين.. "
ادار راسه لها وهي اضافت
"هي تعلم جيدََا انك لست شخص مسموم ، وانك جيد ، لكنها اخبرتك بذلك لانها تعلم جيدََا تاثيرها عليك ، وها هو بالفعل اثرت عليك ، بدليل انك لدي منزل اسوء اختيار لديك. "
انهت حديثها بمزاح وهو ابتسم بخفه وعاد ينظر لسقف مره اخري.
" انا لست حزين علي انها تركتني."
"انت حزين علي ما قالته.. "
" انا حزين علي ما قالته.. "
