لنعمل بجِد سويََا.

336 34 14
                                    

"انتِ تعنين انه يجب ان ادرس؟"
سالها وهو يستلقي بجانبها علي السرير يتحدث بياس.

"جونغوك ، شهر تقريبا او اقل تبقي وسننهي السنه اللعينه ، وايضََا الا ترغب بتلك الدراجه التي اخبرتني عنها؟"
اخبرته وهي تحل بعض معادلات الفيزيا وتستلقي بظهرها بجانبه علي السرير.

انها الثانيه ظهرََا بمنزلها ، هو يجلس لديها لانه لم يذهب للمدرسه اليوم لذا هو ذهب اليها بالمنزل..

" اديلين.. اتعلمين هناك حركه لقد علمها لي ابي ، دعيني اجربها معك "
نظرت له بغربه واعادت وجهها مره اخري تنظر للمعادله.

" هيا اديلين ، اعتاد ابي ان يفعلها معي ، هيا هيا فقط ، هيا هيا هيا.."
ظل يدفعها ويحثها على موافقته.

القت كتابها بعنف عندما شعرت ان ليس له مفر منه.

" انظري انا سامد رجلي وانتي قفي علي ركبتيك.. "

لم يكمل حديثه بسبب القلم التي صفعته اياه..

"اقسم لك انه ليس شئ قذر مثل ما بعقلك الصغير ، اسمعي مني فقط.. "
مد يده لها برعب وهو يري تعابير وجهها المخيفه.

"شبكي يدك بخاصتي.."
نظرت له بقرف وهو ينظر لها بملل لأنها لم تطيعه بامر حتي الان.

" اديلين لمره بحياتك استمعي لحديثي.. انظري انا ساضع قدماي عند بطنك حسنََا؟ "

نظرت له بغرابه وهو وضع قديمه الاثنان عند بطنها ، شبكت يدها بخاصته وهو رفع جسدها عن السرير وهو يسندها بقديمه..

هي فعليا مشبكه يدها بيده ويرفعها للأعلى بقدميه..

كانت تضحك بسهتريه بسبب إعجابها الشديد للامر..

" جونغوك انه ممتع.. "
نبست بها بضحك وهو يضحك عاليا وباستمتاع بشكلها السعيد امامه..

كان شعرها يسدل من علي جانبي وجهها وهي تضحك بوجهه وهو حتي لم يستطع تمالك نفسه والقاها علي الارض يضحك بسعاده..

تستلقي بجسدها علي الارض تضحك بقوه وهو فوق سريرها يشاركها الضحك.

هم تشاركوا الحزن والفرح سويََا حتي الان.
لا يصدق ان شئ بسيط كهذا اسعدها هكذا ، لا يصدق ان اديلين بسيطه لدرجه ان مجرد حركه اتت بعقله اسعدتها هكذا..

هو حتي لم يعرف لما ابتسم ، هو ابتسم لابتسامه اديلين فقط.

...

"اها.. اه.. جونغوك اسرع.. جونغوك اسرع.."
كان تتآوه بصوتها العالي وهو فقط يزيد من سرعته بداخل جسدها تزامنا مع زمجرته..

ارتفع صوتها اكثر حتي قذف ما بداخله بها..

ارتمي علي السرير بتعب وهي القت بسجدها العاري علي صدره..

𝚞𝚜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن