p1

30 6 0
                                    

يظل هناك شخص مختلف الحضور والحديث  دائماً
حتي نوع السعادة التي يمنحها لك  تكون مختلفة "      "      .......انا احبك .....
......اسفة وجدت آخر يحبني ....
......انا احبك ، انا هنا من اجلك ، أنه حتى ليس افضل مني باي شيء ، أنه لعوب صدقيني .....
...... انا ذاهبة ........
...... ما زلت هنا انت تعرفين .......
......وداعا ........

........                                                                     مرت 4 فصول   دراسية منذ  تركي ليده  لم اقدر مشاعره التي كنها لي  كنت حبه الاول      و الذي لم
يتجاوزه بعد   ذاق طعم الخذلان من طرف  اعز الناس على قلبه واقربهم اليه    تم استبداله بشخص ليس افضل منه  شخص كان كفيلا بان  يجعل فتاة مثلها في جحيم. يراها كل يوم تضحك بابتسامتها المشرقة فينغرز سكين خذلان سميك في قلبه     أراد أن تكون اسباب سعادتها بين يديه لتبتسم له فقط ، لكن ابتساماتها توزعها لهم لا هو ، يراقبها خلف الكواليس و لم ترى ظله حتى ، كان يستطيع الانتقام بشتى الوسائل لكن قلبه ارحم من ان يؤذيها ، انقول أنه تم لعنها من قبل آلهة العدل؟ ان لا تحظى بحياة عاطفية مستقرة ، لا تستطيع حتى الحفاظ على الطاقة الايجابية  ، مرت بعام طبع عليها خاتم البؤس تبكي و تبكي حتى نشفت اعينها و نقص حتى بصرها ، عاشت ما عاشه هو بتفاصيله الدقيقة اتعادلا الان ام ما زال عليهما ان يعانيا .
دخلا الثانوية بنفس العام ، يكبرها بثلاث سنوات الشاب الحليبي البشرة بشعر استقر لونه بين الاصفر و البني الفاتح  . متوسط الطول ،بابتسامة تخرق خديه بغمازاته اللطيفة ، اعين بنية فاتحة تخلل لونها خيوط من الاخضر ، قوي البنية يحب الشجارات ، يعشق العاب الفيديو و كرة القدم ، و هي فتاة قصيرة ملامحها الحادة  تروق لي عيناها   البنيتان برموش الأسود الغرابي ان تحدثت عن خداها فعالم الحنان كله فيهما  ، شخصيتها القوية التي تعيقها في الافصاح عن مشاعرها ، مرحة أحيانا ، كئيبة أحيانا اخرى ، تعاملك حسب مزاجها . قمحية البشرة عنيدة .
راها بحلتها الجديدة ، ازدادت جمالا مع تقدمها كل عام ، ككل مرة سقط في حبها اكثر فاكثر ، لكن هذا العام ليس كسابقيه ، لقد استلطفته ، قد اعتطه قيمته التي طالما تمناها في قلبها ، قد نضجت أخيرا و قدرت ذلك الحب و المشاعر التي يكنها لها   ولكن حين يقول القدر كلمته الاخيرة  تصبح الامال مجرد جمهور, انحسبهما قلوب معلقة متصلة ببعضها رغم تحديات الحياة ، ام هو الذي تغير جوهره من البياض  الى السواد احذر دائما من الشخص الذي لا ينتقم منك... فهو لم يسامحک.. ولم يسمح لك ان تسامح   نفسک, هذه المقولة التي كانت تتردد باصوات مختلفة في زوايا مختلفة ، كانت خائفة من مصيرها ، اتذهب لتتعذر ام تتنتظر خفايا القدر .  لكن القدر قد نسج الطريق اساسا ،

  اخر أيام ديسمبر..الجميع يحضرلنهاية السنة وهناك من تحبس جسدها داخل غرفتها..خائفة.. سنة جديدة علي الأبواب وهذه ليست فقط نهاية السنة بل أنه عيد ميلاد مينا التي عاشت طوال ايامها متشائمة منه.. حتي أن كل عام في مثل هذا اليوم كانت تكتفي بالجلوس في غرفتها تستمع إلي الموسيقي..حتي هذه السنة قد قررت أيضاً البقاء في غرفتها

في ذالك  اليوم  ادرك كل من جاك روبنسون   و ليلي سميث حبهما لبعض اعجبا ببعض كأنها المرة الاولى لكن لكل حادث حديث ، طلب شاب مواعدة الفتاة في نفس الوقت حين طلبت فتاة مواعدة البطل. لم يثقى بحبهما  لبعض ام ان الشك تسلسل الى قلوبهم  او ان الخوف من المجهول حكم على حبهم. كل منهمى بدا قصة حب جديدة مع شخص اخر. حب مزيف لا اصل له من الحقيقة  سلم قلبا ليس ملكه  لشخص غريب. لكن كل لم يرتح لشريكه ، قررت هي المبادرة باول خطوة برحابة صدر رمت بحبال الاشتياق اليه

بعد مرور ما يقارب فصلين قررت ان تنهي ما بداته ذهبت ليلي الى جاك وقلبها بين يديها
تشعر بالخوف و الاطمئنان و السعادة والحزن كل المشاعر في هيجان كاموج البحر في وسط عاصفة

عاصفة المشاعر حكمت على قلبها    وصلت الى جاك فراته وحيدا كان مع نفسه عندما راها قام بسرعة و ذهب اليها و كانه كان يعرف مافي قلبها فا اعترف بحبه و اعترفت بخطيئتها ، لامس قلبها بامانله الدافئة و كلماته
انوار الامل اضاءت الظلام في روحيهما .فقط قال ( لو اننا انتظرنا بعضنا لكنت في حظني لكن فقط لا أستطيع جرح فتاة احبتني فما ذنبها
تلاشت فتلات الوردة التي ازدهرت في قلبها فور سماعها لما قاله .بينما هما في حوار عميق ، تلك الاعين احمرت  بكاءا  ا ، فكيف لحبيبها ان يناظر فتاة غيرها باعين تملأها  المشاعر الغير مفهومة و الاشتياق  ، سمعت كلامهما حين افصح
عما يجول في خاطره ، سمعته حين قال انها هي سبب سعادته فور رؤية كاتنيس لجاك واقفا  مع ليلي وتلك النضرات بينهما انهارت اعصابها  و اشتد غضبها   فكيف لمحبوبها ان  يق مع غيرها خصوصا هي بكل غضب قامت ومرت بينهما وفصلت تلك النضرات في صدمة  ذاك القابع امامها .وفي نفس الوقت كان هناك من يتالم من داخل قلبه و يلوم نفسه  ويتهم  قلبه  بجريمة لم يرتكبها يقول في نفسه لما  لم  اجعلها تحبني كما تحبه لما لا يحبني  ذالك القلب الذي طالما اردته ان يكون ملكي . ركض جاك نحو كاتنيس  ليس حبا بل  لانه شعر باذنب اتجاهها  امسكها من يدها و رماها في حظنه و اردف : أنه سوء فهم . في تللك  اللحظت شعرت ليلي وكانها الطرف الثالث في المعادلة وانها هي من تدخلت بينهما  بعدما رات ذاك المشهد امام اعينها فكيف لشخص ان يقول  اني سبب سعادته في للحضة  وفي نفس الوقت برمي نفسه في حضن فتاة اخرى ،رمشت ثلاث مرات متتالية تحاول ان تحفظ المنظر امامها كي لا تلسعه بكلمات زائدة عن حدها في حين آخر ، اسطنعت ابتسامة تملأها خيبة لتمر امامه و هو يناظر بدهشة فهو معلق بين خيطين رفيعين فيمسك بيدها الناعمة تقوم هي بدورها بازالت يده و تذهب من امامه وهي تجري و الدموع رفضت ان  تخفي تللك المشاعر  قامت بالنزول على خديها فراها  ليو واوقفها . قال ليو بنضرة تملئها الغضب والغيرة : ماذا كنتى فعلين  بحق الجحيم وانتي واقفة معه . ?او ماذا كنتي تودين اثباته .

The Mistaken Identity's Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن