p5

14 3 0
                                    

مرت ست ايام على التوالي مذ تشاجر ليلي و جاك ، لم يتجرأ احد للتحدث الى الاخر ، خرج اصفر الشعر التنزه للتنفيه عن خاطره المكتئب ، خرج الى السوق الشعبية لعله يبتاع شيء ما ، مر على طفل صغير اهمله والداه اللسان امامه بمجرد النظر له و كيف دون تلك الصفعة جفون الطفل الصغير اقتحم راسه صداع حاد و رؤية ضبابية السماء و عدة رؤوس محيطة و اذا به يهوي ارضا مغشيا عليه . اصتخبه من كان هناك الى المشفى فخضع لفحص شامل للجسد و فور استيقاظه لمح بانفه رائحة المعقمات الطبية
الطبيب بجواره : دمت سالما
جاك : شكرا ؟ مالذي اتى بي الى هنا
الطبيب : بعض الأشخاص الطيبين اتو بك من السوق الشعبية أثر اغمائك المفاجأ؟؟
ناظره جاك بغرابة
الطبيب : اتعتني بوجباتك اليومية كاملة ؟
جاك : اجل
الطبيب : النوم الكافي ؟
جاك : اجل
الطبيب : منسوب الماء في جسمك
جاك : طبيعي
الطبيب : اذن اغمائك يعود الى احتمالين ، الارهاق او الانهيار العصبي ، أتذكر مالذي رأيت ؟
جاك : لا
الطبيب : حسنا ، يمكنك الخروج ان اصبت بارعاق فلا تتردد في القدوم
، خرج في طريقه و لم يعلم أنه طريق عالم الظلال الذي سلكه ، لم يعلم ان مصريه بحد ذاته الان مجهول ، فهل الأسبوع كفيل بعذابه لجعل الشخص يجن ؟ اجل فبحالة جاك الذي تلقى كما هائلا من الكوابيس الفتاكة بعقله
Flash back
///: المسكين جاك ، أنه صغير على هذه المعاملة
•••: اجل فلو كنت مكانه لما تحصلت مقدار الألم الذي يتلقاه يوميا
حاك الفتى الصغير الذي يتعرض للضرب و الاهانة من قبل والديه بعدم نجاحه في دراسته أثر ضعوطاتهم عليهم ، جسده الصغير المشوه من كدمات زرقاء حتى نيلية تشوه بشرته البيضاء ، طفولته عبارة عن قافلة من التعذيب رغم حبه لوالديه ، اكسبه ذلك شخصية ضعيفة الى ان اتى يوم طرق مسامعه خبر موت والديه في حادث سيارة ادت الصدمة الى فقدانه الذاكرة تماما ، انتهز خاله الفرصة و اعاد تربيته بحنان و عطف و اصلح ما فيه من ضرر رؤيته للطفل في السوق الشعبية ادت الى كوابيس من صراخ والده و ضربه و رويته اشبتح لهما كأنه يتعاطى مهلوسات من هنا نستنتج ان جاك قد جن
End flaSh back
قرر الذهاب عند ليلي بمحض ارادة ، اتجه نحو باب المنزل فطرقه لكن لا رد انتظر قليلا فاذت به يتصل بها لكن هاتفه مغلق ، دار عند شباك غرفتها فاذا به يسمع نواحها العالي و زمجرتها ، استنتج انها في مشكلة صعبة و تفكيىه السئء قاده الى ابعد حدود الاحتمالات ، والداها يضربانها ، ازدادت وتيرة تنفسه فعلى صدره و يهبط ، جثى على الارض ممسكا راسه من شدة الصداع ذاك فاغلق اذنيه كمن يحاول عدم السماع ، بدا العرق بالهطول على جسمه فاءا به يبتسم قائلا : سأنقذك !! فاذا هي السابعة مساءا ، و السماء تكاد تظلم ، اتراه ماذا يفعل لينقذها !!!! .........
...........
هدئت ليلي من بكائها التمثيلي فهي تستعد لمسرحية و اتقنت الدور ، التاسعة مساءا و استغربت ان انها لم تناديها للعشاء ، نزلت لتستفسر عن الامر ، تقفز الدراجات اثنتين اثنتين حتى وصلت المطبخ فلم تجد لا الطعام لا المسؤولين عنه
ليلي : أمي ........
لا أحد اخذت تجول في الغرف واحدة تلوى اخرى حتى وصلت لغرفتهما الخاصة طرقت الباب و دخلت لكن لا أحد استنتجت انهما في الحمام
ليلي : اهو وقت مناسب لجوكما الرومانسي؟
اطفأت نوره لعلها تسمع اي ردة فعل مهما كانت لكن لا رد ، طرقت الباب لكن لا رد
ليلي : سادخل 1-2-3
فتحت الباب و اغلقت اعينها فلم تجد اي رد
فتحتهما لتصدم بما راته ، فتحت مقلتيها على مصرعيهما فصرخت من بشاعة الامر
امها و والدها متقابلا الجثة ، احدهما ذبحت يده و الاخر نحر عنقه في بقعة داكنة من الدم ، اخذت تستوعب الامر  لتبكي بصدمة شديدة قادتها ارجلها نحو الهاتف تطلب الاسعاف تتوسل للاسراع حتى سقطت مغشيا عليها
........
فتحت اعينها لترى السقف الاييض و تداهم انفها رائحة المعقمات استقامت بسرعة تردد امي ابي
اتت الاممرضة بسرعة حاقنة بها المهدئ حتى استقد وضعها في شبه واعية
ليلي : ماذا حدث
الممرضة : وجدت مغشيا عليك في المنزل
ليلي : أمي ؟ ابي ؟
اسفلت الممرضة نظرها : اسفة انتقلت روحهما السماء
نزل الخبر على مسامعها كالصاعقة تماما   وضعت مرفقها فوق اعينها تبكي بصمت فاغلقت القضية كانه انتحار مزدوج لكن ليلي لم تقتنع بالامر كانت تعرف انها جريمة مدبرة  و هناك قاتل ما في الارجاء مما جعلها في حالة خوف هيستيرية
بينما في جهة اخرى  خرج يترنح يرى سواد اليل في عينيه يمشي مجهول الهوية في وجهة غير معلومة قرب حانة الجبل فاذا بسيارة تقذف به من الجرف اسفله لشدة سرعتعا و خطورة المنحذر .

The Mistaken Identity's Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن