دخل الاستاذ ليمر كل شخص لمكانه ، اخذ يراقب حركاتها كاد يثقبها بنظره
ليلي : ما بك ؟
جاك بنظرة خبيثة : انتظري فقط
لوح لخده لتفهم أمره
ليلي : في احلامكاخذت يتراقبان كانهما قطان يكادان يقفزان على فريسة مشتركة ، بقيت دقائق ليرن الجرس كي تهرب من الوحش ذاك 🤣
اقترب من مكانها لتبتعد هي ، رن الجرس ليقفز نحو طاولتها يحاصرها للجدار ،
ليلي : اتنوي حقا للاستمرار باللعب ؟
لا رد فقط ينتظر خلو القسم من الشبانليلي: جاك ، هيا ارجوك ابتعد
جاك : لا
ليلي : وداعا !!!
وضعت رجلها فوق الطاولة لتقفز بعيدا
ناظرها بحيرة ليلمح حقيبتها بعيدا
امسكها ليردف : هاها لن تذهبي دونهاليلي : جاااك !!!
اخذت تتبعه و هو يبتعد حتى صارا في آخرفي آخر الصف
و من العدم اغلق الباب ، يبدو ان احدهم اغلقه عمدا و كان هذا لصالحه هو
جاك : لا تخافي لن اؤلمك
ليلي : مستحييل
اقترب لتتبتعد
حاصرها نحو الحائط لتحاوط هي خديها رافضة ترك اي مجال له ، حاولت ازالة يديها لكن ابتعد فجأة و اردف : هيا هيا لنخرج تعبت
تنهدت ليلي براهة لتقترب كي تستلم منه حقيبتها ليمسك يديها بيده
ليلي : اياك !!!
قهقه بخجل أثر تورد خديه باللون الاحمر
ليقوم بشد خدها بلطف كبير و هي سارحة في بحر عينيه ، احست بالدماء تتدفق لوجنتيهااستيقضت لتقوم بروتينها الممل لكن بمجرد تذكرها لما حدث شعرت بسعادة من حيث لا تدري اخذت طريقها الى المدرسة و كل مافي بالها هو جاك
وصلت المدرسة ولمحت جاك من بعيد ونضر في عينيها فشعرت بالخجل وانزلت راسهادخل الجميع الى الفصل ومرت كل الحصص دون ان يتكلما او ان يذكرى ماحدث وفي نهاية الحصة الاخيرة تقدم جاك نحوى طاولة ليلي فجلس قربها
واخذ ينضر الى ملامح وجهها ويكتب الدرس في نفس الوقت من ليلي لانه لم يصتطيع اكمال الكتابة بسبب بطئه الشديد في الكتابة او انه قد كان مشغول بشيئ اخر فقد كان طوال الحصة يراقب ليلي وتفاصيلها
بقيت عشر دقائق فانتهى الدرس و بقي كل واحد يقوم بفعل شيء عدل جلسته مقابلا لها لينظر مطولا إليها
ليلي : ما الامر ؟؟
جاك : لا شيء
قهقه ليقوم برفس قدمها
ليلي : ها قد بدأنا
ارجعت له الضربة لتبدأ الحرب مجددا
احذ يحاصر ترجلها بين خاصته ، حاولت عدة مرات ان تفلتهما لكن لا جدوى
رن الجري ليستقيم يرجع كرسيه لمكانه لتغتنم الفرصة و تخرج لكن امسكها ، اخذا يدوران حول بعض هاربة منه ليثوم آخر الشبان بالخروج متجاهلا امرهما ليغلق الباب وراءه
جاك : لا مهرب ( بابتسامة جانبية )
ليلي : حقا
همت باهروب مرة أخرى و بعد عراك طاحن انتهى به الامر يشد كلا خديها مناظرا تفاصيل وجهها النادر عند ذلك القرب ، غاصت في عمق مقلتيه لتيتيقض عندما قهقه و افلتها ، مشت بتخدرها اليه
لتمسك خده
ليلي : القليل فقط لا تخف
سكت يناظرها وضت اناملها الباردة على خده حيث اخذها بحر النسيان ولم ترى غيره هو في ذالك الوقت بسبب تلك المشاعر الفائضة ، انقول نفس الشيء عنه الى دخل كل منهما الى عالمه الخص الذي كان بعضهما البعض ثم ازالت يديها و قام جاك بامساك خديها كورهما ليقبلها على خدها قبلة رقيقة ، انقول أنه فقد عقله و سرق قبلتها الاولى و كان اول و آخر من كان سيلميها ، انسميها قبلة اولىثم تذكر جاك نفسه وانه قد تمادى بفعلته وهم بالخروج مسرعا من القسم حيث تجمدت ليلي في مكانها من هول المشهد
فاخذت محفضتها من مكانها وهي مازالت مصدومة من المر فخرجت من الفصل فرات جاك وهو يتحسس شفاهه تلك بانماله واخذ خدودها تحمر خجلا فشعرت بشيئ ما داخلها لكنها لم تدري ماهو واخذت تجريعندما توارت عن الانضار توقفت بعيدة عن الجميع كي تجمع افكارها فقد كانت مشوشة جدا ولم تعي ماذا تفعل تحسست قلبها الذي يدق بسرعة فقد جرت بكل ماعندها واتعبت نفسها
انتهى اليوم الدراسي واتى ضلام اليل وهاهي ليلي على طاولة الطعام مع عائلتها مشتة الانتباه فلاحضت امها شرودها فسالتها بما كانت تفكر
فاستيقضت من شرودها فقد كانت طوال اليوم تفكر في جاك فردت على امها قائلة
"."لاشيئ انا فقط افكر في فرض الرياضيات فقد كان صعبا جدا "السيدة سميث ."لا تقلقي فكل شيئ سيكون على مايرام انهي طعامك وذاهي الى غرفتك لتستريحي قليلا "
انهت ليلي طعامها و اخذت ارجلها تقودها نحوى الغرفة فقد كانت جسدا بلا روح كل تفكيرها صب على جاك
.
وصلت الغرفة ورمت نفسها على السرير تفكر في ما حدث حتى ادركها الصبع فتحت عينها فوجدت ان الشمس قد اشرقت بالفعل ونضرت الى الساعة ووجدتها 9 صباحا
قامت من السرير وهي متعبة مازلت تود المزيد من النوم ولكن بسبب موعدها مع طبيب الاسنان اضطرت الى الاستيقاض باكرا فيعطلة نهاية الاسبوع اخذت تستحم وجهزت نفسها للخروج
نزلت واكلت الفطور وخرجت مسرعة لكي لا تفوت موعدها مع الطبيبوصلت الى العيادة في موعدها انتهى موعدها مع الطبيب وخرجت فنضرت الى الساعة ووجدت انها لم تتعدى ال10.30 فذهبت
وصلت الى العيادة في موعدها انتهى موعدها مع الطبيب وخرجت فنضرت الى الساعة ووجدت انها لم تتعدى ال10.30 فذهبتالى متجرها المفضل تتبضع منه بعض الاشياء وبعد مرور بعض الوقت اتصل بها جاك وسالها مائذ كانت متواجدة بالمنزل ام انها في الخارج وقالت له عن مكانها ففصل الخط في وجهها
دون ان تنهي كلامها ادركت نفسها فنها متاخرة بعض الشيئ عن المنزل فهمت بالخروج وهنا كانت الصدمة
كان جاك ينتضرها طوال الوقت
فذهب اليها وامسكها من معصمها فاخذها الى مكان خالي من الناس تحت تذمر ليلي لانه كان يشد على يدهااطلق يدها ثم نطق بشيئ لم تكن اي فتات تود سماعه من من احبته يوما وسلمت له روحها جاك."ليلي انا اسفة اعرف انه لم يكن علي ان افعل ما قمت به البارحة لقد كانت مجردة " "غلطة مع الشخص الخطاء انا حقا اسف ارجو ان تنسسي ماذا حدث
ليلي "ماذا .......ماذا تقصد هل انا كنت مجرد شخص بالنسبة اليك هل انا غلطة حسنا "لقد اكتفيت اتعرف ماذا يجاك معك حق فانا من اخطئت ووثقت بشخص مثلك
أنت تقرأ
The Mistaken Identity's Revenge
Romansالكل يحبك لكن ليس كحبك لاحدهم ، اتختار و للاختيار عواقب