p2

9 4 0
                                    

الجحيم وانتي واقفة معه . ?او ماذا كنتي تودين اثباته .
بكل ........ ماذا بكي هل انتي بخير وكان شيئ لم يحصل  قد نسى غضبه فور رؤيته لحزنها و وجهها المتورم .
فقط حديث بما أنه عزيز علي اشتقت للحديث و اللعب معه اردقت هي متصنعة ابتسامة
قال ليو بنظرة باردة  : اتحبينه
بالطبع لا كيف لي ان احب غيرك ، انت من ملك قلبي و ارضها
كفى لعبا انا لست طفلا  اعرف انكي تكنين مشاعرا له فامن فضلك توقفي لعب دور البريئة اردف بغيض .
ليلي : اتعرف انا اصلا متعبة و اريد النوم ، فقط كلام بحنان دار بيننا لما تعقد الامور ؟
ليو : حسنا لم أقل أي شيء ، اغتسلي و تاني بعمق حبيبتي حسنا ؟
ليلي : شكرا ، الى اللقاء
استدارت تشعر بحيرة حارقة في صدرها ،  لم تشعر حتى بكمية الجرح الذي سببته لليو
........
في تللك اليلة حدث خلاف كبير بين جاك وكاتنيس  مان ذالك بمثابة  كابوس  مرعب لها . لقد كانت بالفعل ليلة طويلة فكيف لها ان تشفى من ذالك الجرح الذي سببه   جاك فقد حاول جاك بالفعل ان يراضيها  بكل مالديه حتى انه وقف تحت المطر من اجلها لكنها لم ترضى  بذالك  فقد عرفت انها لم تكن ولن تكون في يوم من الايام  تلك الفتاة التي حلم بان تكون معه في يوم من الايام . طعم الخيانة من طرف اقرب شريان تستمد منه الحياة . بعد مرور تلك اليلة  الماطرة نام  الكل وهو يفكر بما حدث  وفي اليوم التلي .استيقضت ليلي من النوم ووجدت نفشها متاخرة جدا عن المدرسة , فهرعت بدون قول شيئ  حتى بدون تذوق ذالك الفطور الذي اعدته امها فقد كان يجب عليها ان تسرع لكي   لاتضطر ان تحجز او ان تعاقب , عند وصولها الى المدرسة  وجددت ليو في انتضارها , على باب المدرسة وسلمت عليه ودخلى معا  وهما في الطريق الى القسم مرت بقسم جاك فلاحضت انه غير موجود , فشعرت بشيئ سيء يحدث معها لكنها تجاهلت الموضوع .
انقضى اليوم المنهك بالنسبة لها فقد درست بالرغم عنها ، خرجت لتبحث عنه باعينها
تلقائيا  لكنها لم تجده , وهي عائدة الى المنزل  وهي مرهفة سمعت من بعض الشبان وهما يتكلمان حول موضوع    ما . اخدت بخطواتها المتسارعة نحو باب منزله  . طرقت الباب اربع مرات سريعة لتخرج اخته ستيفاني
ستفاني . مرحبا كاتنيس هل انتي بخير مالامر لماذا تبدين بهذا الشكل وكانك شبح
ليلي : اه لا شيء سوى اني متعبة من المشيء ، اذا هل جاك في المنزل
ستفاني . نعم انه فوق في غرفته لم يخرج منها طوال اليوم بسبب مرضه  هل تودين رؤيته
ليلي. نعم  فانا هنا  من اجله لقد احضرت دروسه
ستفاني .اه اسفة تفضلي الى الداخل فالبرد قارس هناك
دخلت ستفاني  وليلي المنزل  فذهبت ستفاني لتحضير بعض  الخليب و الشكلاطة الساخنة من اجل ليلي وجاك 
تقدمت نحو غرفته فطرقت الباب بهدوء ، لكن لا رد دخلت بهدوء قاتل فوجدته نائم ، تأملت في تفاصيله فمتلأت عيونها بمياه مالحة تلوم ذاتها ظانة انها السبب ،
وهي تهم الى  الخروج من الخرفة لمحها جاك  استيقض واعتدل من نومه واخبرها ان  تعود
مسحت دموعها واستدارت بعد ان رسمت تلك الابتسامة المزيفة على وجهاها الحزين ذهبت  ووقفت امامه فاخبرها ان تجلس , عند جلوسها سالها عن سبب مجيئها اليه  فردت ليلي عليه . .انا هنا من اجل اعطائك الدروس 
نظر في عينينها مطولا و اردف : حقا
ليلي .توقف عن فعل ذالك وكانك لا تعرف السبب
فضحك خفية وتذكر امر حبيبته اختفت تلك الابتسامة
ليلي .هل  انت بخير الان                                   جاك .نعم احسن من اليلة الماضية
ليلي . كيف وصل بك الامر الى هذه الدرجة عديم مسؤولية ، امازلت صغير كي نعتني بك.
نظرة لبعض ليبدا سلسلة الضحك.


فردف جاك وقال ل لييلي .ليلي هل يمكننا ان نكون اكثر جدية اريد ان اكلمك في موضوع
مهم    ليلي . ماذا تريد  تكلم انا اسمعك بمزاح               جاك .لقد تعبت من كل هذا 
هذه العلاقة انا وانت وكل شيئ انه حقا فوضى  لا اعرف ماذا اقول  لكن من اجلنا علينا التوقف هنا

ليلي بدهشة وعدم تصديق .هل ذها حقا انت هل هذا ماتريده الابتعاد عني
جاك : نعم

ليلي والدموع تملئ عينيها .ستصل يوما للنضج الذي يجعلك  ترفض التعلق بعلاقة مؤقتة  او صداقة باردة  او جدال احمق  او التعلق بالعلاقات الزائفة  وفي هذا اليوم ستدجدني قد ذهبت
هنا كانت ليلي منهارة كليا مما نطقه جاك فهمت بالخروج فور نهاية كلامها  وهي تبكي
فخرجت من المنزل تحت استغراب  تللك القابعة امامها تفني
اخذت تجري تبكي في الطريق وهي تفكر في كلام جاك لذي نزل عليها كالصاعقة فلم تكن تتوقع ذالك منه
عند وصولها الى المنزل  ذهبت مباشرة الى غرفتها ورمت نفسها في السرير  واخذت تبكي حتى ابتل السرير و ذهبت لكي تستحم .وعند نهاية اليوم وهي ذاهبة الى النوم اتصل بها ليو كالعادة  تكلما قليلة .ففصلت الخط و نامت

The Mistaken Identity's Revengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن