قوة عائلة الصاوي

البارت الثامن ♥

في صباح يوم جديد خصيصاً في قصر الصاوي
يجلس الجميع علي الفطار عدا زينا لتتسائل شاهندا : يزيد حبيبي امال فين زينا
يزيد وهو يرتشف القهوة الخاصة به : كانت نايمة وانا نازل مرضتش اصحيها
عهد بأستغراب : زينا و نايمة لحد دلوقت
يزيد بأستغراب : انا صحيت لقيتها نايمة
عهد وهي تنهض : طب انا هطلع اناديها عشان كمان شوية و عندنا درس
ليتابعها في صمت في الاعلي في غرفة

بينما تأكل ليان شعرت بشخص ينظر لها لترفع عينيها تقابل اعين فارس
ليغمز لها و يعض علي شفتيه ..وقح!!
اول ما جاء في بالها لتسعل بقوة
ليكبت ضحكته

...........
اما في الاعلي خبطت عهد علي جناح زينا استمرت زينا في النوم
عهد بسخرية : دا علي اساس ان هصدق انك نايمة يعني
زينا وهي تنهض بسرعة : عهد اوف افتكرتك يزيد
عهد بأستغراب : طب و ماله يزيد
زينا بتوتر : ها مفيش
عهد بتحذير : زينااا
زينا : اوف مش عارفة بتوتر اما يقرب مني و كدا و مكسوفة اوي منه
عهد : هههههه يخربيتك عادي بكرة هتاخدي عليه
زينا بحنق : ماشي ياختي
عهد : يلا غيري بسرعة و خدي شاور وانا هستناكي هنا
مر 15 دقائق و خرجت زينا جاهزة
عهد : يلا

و نزلوا الي الاسفل

زينا بتوتر و حرج : صباح الخير
جاءت لتجلس بجانب ليان حيث الكرسي الفارغ بجانبها
جيدا بضحك : رايحة فين يا زينا
زينا بحرج وتتوقف عن الجلوس  : ه ه هقعد
جيدا بخبث : ما تقعد جمب جوزك
لتنظر بتلقائية تجاه يزيد الذي لم ينزل عينه من عليها
لتذهب بهدوء بجانبة مرت ثواني لتشعر زينا بأيد تتحرك علي ارجلها لم يستغرق الامر ثواني لتنتبه لم يكن صاحب اليد سوا الوقح يزيد
و يزيد وهو يهمس لها : انا قولة اسيب تمثلي انك نايمة براحتك
زينا بتوتر : اكح اكح انا كنت نايمة بجد
يزيد بنظرة غريبة : خلصي فطار و اطلعي ورايا عشان عايزك ليصعد للأعلي

بينما نهض الجميع صعدت زينا خلف يزيد

زينا وهي تدلف الي الجناح : نعم كنت عاوزني لي
يزيد وهو يحمحم بجدية : اول حاجة خدي دي ليفتح يدها و يضع كريدد كارت ..دي عشان لو احتاجتي حاجة
تجبيها علي طول و متتكسفيش مني تاني
زينا بحرج وهي تعيدها له: لالا لا صدقني مش عاوزاها و معايا مبلغ كويس من بابا
يزيد بصرامة : زينااا انتي مسؤلة مني دلوقت ف امسكي و مبحبش العند
لتأخذها في صمت
: تاني حاجة بقا تسيبيلي هنا ارقام كل مدرسينك و هتلاقي عربية بالسواق بتاعها ليكمل بصرامة و تحذير متروحيش اي حتة من غير ما تعرفيني
متتعامليش مع اي حد خارج القصر
زينا بحنق : طب ما اتحبس هنا احسن
يزيد بجدية وهمس و هو يقترب منها : اسمعي الكلام عشان معملش كدا فعلاً
لينظر داخل عينها لتخفض رأسها في اسفل ليضع يده اسفل ذقنها و يرفعها
: تعرفي يا زينا انا ببص في عيونك بيودني دنيا تانية
ليجعل من شفايفها اسيرة لشفايفه الغليظة يقبلها برقة غير معهودة من ذلك اليزيد ف ذلك اليزيد زير النساء و سيد العلاقات معروف دائما بعنفه مع النساء ليظل يقبلها عدة قبلات رقيقة ليتجه الي وجنتها قد سحب كل الدماء وجهها و تركز بوجنتها ليبتعد عنها بصعوبة بعدما شعر و كأنه علي وشك فقدان السيطرة علي نفسه واردف
:  انا هروح علي الشغل متتحركيش. من غير السواق مفهووم
لتومأ في خجل ليتنهد و يذهب
......................
في مكان اخر يجلس ذلك الشاب شادي صديق عمر
شادي بغضب جحيمي : يعني ايييه اتجوزت يا عمر ليستكمل بتوعد هاخدك يا زينا لو هدفع عمري كله
عمر بضيق : مش عارف بس عهد اللي قالتلي بس انا مخطط كويس اوي
شادي : مخطط لأي بالظيط
عمر بخبث : هقولك مخطط ل.....
شادي بزهول : يا ابن اللعيبة وطبعا  هاخد زينا بسهولة ....بس انت لي عاوز تعمل كدا مع عهد
عمر بشرود : انا متأكد ان عهد مبتحبنيش دا تعلق مش اكتر ليكمل بشر ..وانا عاوزها مجبورة انها تقبلني
شادي بتوتر : مش خايف من اهلها يا عمر شكلهم واصلين اي يعني لو زعلناهم يودونا ورا الشمس
عمر بتوتر ولكن اخفاه : متخافش محدش هيعرف حاجة