قوة عائلة الصاوي

البارت الثامن عشر♥

واقف الجميع و احتلت الصدمة وجههم عام الصمت لدقائق قطعهوا عهد
عهد بعدم استيعاب : انت ازاي تعمل كدا ازااااي تفرق عيلة عن بعض بالشكل دااا ازاااي يا خسارة حبي واحترامي ليك
ايمن بدموع : عهد انا
عهد بخوف : المشكلة زينااا مش زيي و مش هتسكت مش هتتقبل الموضوع زيي انا عارفة اي اللي ممكن يحصل
هوي محمد علي اقرب مقعد : رجعولي بنتي عايز اشبع منها اردفها بوهن

في نفس الوقت اتت رسالة ليزيد ليخرج سريعاً تاركاً المكان كله

اقتربت جيدا بدموع : متخفش يا بابي هنلاقيها
ياسمين بعقلانية : ممكن يا بابي تطلع اوضتك و تاخد علاجك و تستريح و انهاردة بأذن الله زينا هتكون هنا
رفض محمد في البداية لكن اصر الجميع عليه حتي لا يتعب
صعد محمد الي الاعلي ليستريح

جلست عهد علي الكرسي اردفت ببكاء: يعني زينا اختي وتؤامي يعني احنا مع بعض من يوم ما اتولدنا و معرفش انهـا اختي حرام بجد ووقت ما اعرف متكونش موجودة
احمد بجدية : انهاردة هتكون موجودة بأذن الله
اقترب ايمن من عهد مردفاً بأسف : عهد انا اسف مكنتش اق...
عهد بصراخ : بس اسكت حرااام عليك بجد انت ازاي كدا انا مكنتش بشوف اعظم ولا احسن منك تعمل فيا كدا ازاااي
جاء ليتحدث تركته عهد و ذهبت للأعلي لحقت بيها حيدا
ذهب ايمن و جلس الجميع في توتر
.........................

وصل يزيد الي المكان الذي سحبت منه زينا كان بجوار محطة القطار علم علي الفور انها بالطبع قطعت تذكرة لاحدي المحافظات الاخري
اقترب يزيد من عامل التذاكر
يزيد اخرج صورة زينا : المدام دي قطعت تذكرة علي فين
العامل ببرود : معرفش
يزيد بحدة : انجززز دي مرااااتي
لم يرد العامل اخرج يزيد الكارت الخاص به
لينتفض العامل : ط طب ثواني وهشوفلك من الكاميرات

غاب لربع ساعة و جاء مردفاً : قطعتها لاسكندرية
ذهب يزيد علي الفور بسيارته الأسكندرية

...........................
في غرفة عهد ظلت تبكي الي ان احتضنتها جيدا محاولة تهدئتها

جيدا : بس بقا ياحبيبتي اهدي

عهد بيكاء : مش مصدقة يا جيدا مش مصدقة انها تؤامي ويوم ما اعرف تكون مشيت
جيدا بمواسأة : هترجع يا حبيبتي يزيد هيرجعها

دخل جاسم الذي انتفضت عهدعندما رأته 
جيدا : في ايه يا جاسم ايه جابك هنا
جاسم ببرود :جي لمراتي
جيدا :جاسم بلاش مشاكل دلوقت مش ناقصين
جاسم : هتكلم معاها واخرج
نظرت جيدا لعهد الذي اومأت له

خرجت عهد واقترب جاسم منها
نظرت له نظرة بمعني  كفي ما يحدث الان لا اتحمل المزيد
اقترب منه و شدها لدفئ احضانه
لم تقاومه انفجرت باكية هي بالاساس لم تعد تتحمل منذ اول يوم في زواجها و انقلبت حياتها متي كبرت هكذا هي الي الان لم تتم ال18  بعد متي تحولت من الفتاة البرئية التي تريد اللهو و الخروج فقط الي  فتاة متزوجة امتلأت بالهموم
هدأت وتيرتها
اقترب منها جاسم قبل وجنتها اردف بنبرة زادتها توتر هي فيها ما يكفيها
: اوعي تفتكري اللي فارس و ابويا و عمي عمله انك خرجتي من عريني