قوة عائلة الصاوي

البارت الخامس♥

يبحث الشباب عن عهد في كل مكان يبحثوا بذعر خوفاً من ان تذهب مجدداً يقسموا ان ذهبت تلك الفتاة يموت محمد الصاوي قهراً عليها اكتر من 17 عاماً لا يعرف طعم الفرح والسعادة دائما كان هذا الحاجز بينه و بين السعادة...حاجز موت زوجته و حبيبة عمره كان لمحمد الصاوي قصة عشق شهدها الجميع ثم حاجز الابنة الميتة ثم الابنة المفقودة اي حزن يخيم علي قلب ذلك الرجل
بينما يقف محمد لا يشعر بمن حوله
ليذهب احمد اليه و يردف بقوة : اجمد يا محمد هتكون راحت فين يعني القصر كبير اوي ممكن تاهت في اي حتة
عاد الاربع محيطين بالسفرة بينما تقف ياسمين و جيدا و ليان و شاهندا قلقيني و بشدة
ليردف فارس بقلق  : ملقتهاش في اي حتة هتكون فين
ليخرج جاسم هاتفه : ايوا يا محمود هي الهانم الصغيرة خرجت من البوابة....لا ازاي....متأكد...طب خلي  يشوف الكاميرات وانا معاك ...لا كل كاميرات البوابة الرئيسة و الخلفية
مرت دقائق عليهم كالدهر
....اي... يعني مخرجتش خالص ....تمام... خلي كل الحرس يدوروا حولين القصر ...
فهد : قال اي يا جاسم
جاسم بهدوء وببرود غريب : قال مخرجتش من البوابة اهدوا شوية
فارس بغضب : ايه البرود دا يا جاسم
جاسم بقوة : ما تهدي يا فارس
ليردف يزيد : طب حد بص في استبل الخيول
ياسمين : انا بصيت و مكنش في حد
ليان : طب تعالي نشوف برا تاني
جيدا : روحي يا ليان بسرعة بصي وانا هشوف من ورا
مر دقائق ليستمعوا لصراخ ليان
ليان بذعر : بااااااابي انكل محمد جااااسم  فاااارس حد يجي بسرعة
ليسرعوا الي الخارج بسرعة
محمد برعب حقيقي : في ايه
احمد بخضة : في ايه يا ليان
ينظر الجميع اليها بتوجس و هي تنظر للأعلي لينصدموا جميعاً
تجلس عهد بروف " بسطح " القصر الذي يعلو كثيراً عن الدور الاولي تجلس علي حافة السور بمنتصف مربع السور تدلدل ارجلها الي الخارج لم يعرف احد كيف فعلتها فالسور كبير جداً علي قامتها القصيرة و تنظر فقط للسماء لا تسمع اي اصوات اخري بفعل المسافة الضخمة بين الدور الاول و الروف و صوت الهواء القوي المشهد واها من ذلك المشهد المخيف ماذا ان سقطتي يا عهد الصاوي

فارس برعب : عهههددد عهههددد
جاسم بتوتر : مش هتسمعك هطلعلها
ليذهب فارس والجميع خلفه
صعد الجميع بهدوء ف روف القصر عالي جداً و مظلم بطريقة مخيفة ليدخل جاسم الاول و يضئ الانوار لتشعر عهد بحركة غريبة لتنظر خلفها بقوة كادد ان تنزلق من ذلك السور ذات الملمس الناعم
محمد بخوف : عهد حاسبي براحة يا عهد
لتلتفت عهد برفق و تتمسك بالصور وتقفز علي الارض و تنظر لهم بعيون دامعة
ليقترب منها جاسم بغضب : انتي هبلة ولا عبيطة بالظبط
لتنظر له في صمت و استغراب
لتذهب ياسمين و تصفعها لم تكن صفعة كبيرة و لكن صفعة لتفيقها
ياسمين بغضب : انت فعلا هبلة اما تدوخينا كلنا كدا و قاعدة في مكان زي دا
فارس و هو يبعد ياسمين و ياخذ عهد في حضنة : جرا ايه يا ياسمين بتمدي ايدك واحنا واقفين
احمد بغضب : بس اسكتوا يلا كلنا علي تحت 
ليردف يزيد : مهو مش كل شوية خضة شكل
فهد : يا عم اسكت هي نقصاك