" لا أنام جيدًا ليلاً، ولا أرتاح بما يكفيني نهارًا، ولا أهتم بـ صحتي ، وأكتم كل شئ بـ قلبي وأبتسم، كم أنا سيء بحق نفسي."
"هل سبق لك إعداد سيناريو في رأسك وأنت تعرف أنهُ لن يحدث، ولكنه يجعلك سعيدًا للغاية؟" - أنا أفعل ذلك دائما "ليست مزحة ولم تكن أبدًا يومًا كذلك، أنا بالفعل أخوض صراع كل يوم من أجل أن لا تتحطم أحلامي، من أجل أن أبقى شخصًا لطيفًا مع الجميع، أحاول تجنب حقيقة أن الواقع في غاية التعاسة، أصارع مخاوفي من المستقبل، من المجهول، أنهض كل يوم دون رغبة في مغادرة الفراش، أقاوم كل الأفكار التي تقودني للاختفاء عن الناس، أقاوم اضطرابات نفسية، ذكريات لم أنساها، تفاصيل ما زالت عالقة في ذاكرتي وما زالت تؤلم قلبي، أنا أقاوم في حياتي الاجتماعية، العملية، أحلامي، ونفسي.. أنا أقاوم رغبتي في ترك والرحيل عن كل شيء."
أنا أخشى الأرتباط، أخاف أن أقترن بالشخص الخطأ وأظل بقية عمري أدفع ثمن اختياري. شخص يتضجر من حساسيتي، ويتأفف من اهتمامي المبالغ بالتفاصيل. أخاف أن أتزوج بشخص لا يكترث لنبرة الحزن في صوتي.. لا يعنيه ماذا حدث في يومي، ولا يهمه إذا ما كُسِرَ قلبي.. ولا يسعى لترميمه. إذا ما تحدثت معه، لا يستمع لي ويبقى عقله مشغول بأمور أخرى.. إذا ما أخبرته بحبي لزهرة عباد الشمس يجيبني «حسنًا» دون أن يهتم بأن يفاجئني بواحدة. شخص لا يُقدر تعبي ولا يمدح طعامي، فقط يبدي ملاحظة إذا نقص الملح في الطعام! ينام ولا يكترث لأرقي.. لا يشاركني كوب الشاي في الشرفةِ ليلًا ونحن نتسامر في مواضيع شتى. أخاف أن يأتي اليوم الذي يلومني فيه أطفالي لأنني فشلت في اختيار أب مناسب لهم. أخاف إذا ما ذهبتْ إليه طفلته لتأخذ رأيه بالثوب الجديد، أن يلوح لها بيده أن تذهب. وإذا ما جاء أحدهم يشكوا له من ابنه.. فيزجره دون أن يسمع منه، وإذا ما أخطأ عاقبه قبل أن يرشده. يبخل بمشاعره وعاطفته، ويساير الأمور بالشدة والعنف لا اللين والمودة.. ويؤمن بأن الرجل لا يعيبه سوى جيبه وما غير ذلك سواء. مهما طال بي العمر لن أكترث ما دمت وحيدة، فليفتني قطار الزواج وألقب بأجمل لقب «عانس» على أن أتزوج من شخص لا يكترث لنبرة الحزن في صوتي. «أنا أستحق الحُب».كيف يستمر المرء بعد وفاة أحد المقربين لـ قلبه؟ - ممزق، أقصد أنه يقضي حياته أمام الناس بشكل طبيعي، يحاول الخروج للعالم من جديد بـ قلب محطم، يمارس عمله بشكل طبيعي، يكتب المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول بشتى الطرق أن يكون اجتماعيًا فـ يخرج للتجمعات، يرافق الأصدقاء في لحظات سعادتهم ويشاركهم لحظات الحزن والتعاسة، يسعى دائمًا أن يكون بخير أمام الناس، لكن و في نهاية كل يوم يعود لغرفته ليواجه حطامه، يواجه الذكريات والتفاصيل التي جمعته بفقيده، يتألم من قسوة الفقد والحنين ويمارس طقوس حزنه وحده في الظلام ثم يستيقظ من جديد ليواصل حياته الطبيعية كما لو أنه لم يتألم في الظلام.. لا أحد يواصل حياته بشكل طبيعي بعد وفاة أحد المقربين لقلبه، كلنا نفقد جزء أصيل منا، جزء لا يظهر إلا معهم ولن يعود أبدًا.. لا تندهش من قدرة أحد على مواصلة حياته سريعًا بعد وفاة شخص من المقربين لقلبه فـ أشد أنواع الحزن ذاك الذي تحتفظ به بينك وبين نفسك.
صدقوني لقد كنت بخير القليل من وجع القلب وموجات الغضب والاختناق وتعكر المزاج والهذيان وبعض الجروح، هذه الاشياء لا تقتل أحداً.. أنا فقط أعجبني الذهاب.
هم الهادئون وحدهم يعرفون كيف يحترق الإنسان وكأن ثمة مجزرة تجري بداخله، أولئك الذي يريبهم كثـرة الأعين من حولهم يعرفون أن لا شيء أكثر فظاعة من أن يحترق الإنسان من داخله ويُبدي خارجه ملامح أكثر ثباتا أليس مُملًا أن تحزن لنفس السبب يوميًأصبحت مدمنة..... أجل مدمنة على الكتابة ....كلما إجتاحتني الرغبة ، تعاطيت جرعة من الحبر عبر أوراق دفتري ثم لا ألبث إلا أن أحس بالنشوة ......بنشوة سريان الجوارح في قلبي والأفكار الثائرة في عقلي ....أستمر في التعاطي ...أحيانا تصبح النشوة مرارة تتصاعد مع كل المشاعر..... والأفكار السوداوية .....ومع إستيقاظ الذكريات يستيقظ ألمي ....يستيقظ ندمي .....لتنتصر أحزاني على أفراحي
"لا يحقّ لك أن تلوم أحدهم على ما هو عليه، أنت لم تشْهد الكواليس، لم ترى كيف كان يخوض أيامهِ الماضية، أو كيف كان يعبر الليالي، لم تشاركهُ الدموع ولم تتقاسم معه الهموم، فإياك أن تلومهُ أو تطالبه بالتغيير؛ لأنك لا تدري كم سيكلفه الأمر وكم سيستنفذ من طاقته فقط في المحاولة، لذا فلتجعل وجودك خفيفًا أو لا تتواجد مِن الأساس ..
| هل من الصحيح ان تقول لشخص مغمر بـ المياه تنفس انت تستطيع ذلك.؟؟
لااعلم ماذا اكتب عن حالتي الذي أمر بها لا كلمة تفسر ما انا به ولا تعبير يجيدتفسير هذا أيضاً، الكثير من الحزن الكثير من التعب لحظه استقرار نفسك حزن شديد حولكل هذا، اتمنى ان أنام ان اخرج حتى لو قليلا مما بداخلي من التعب ان اشعر بخيرللحظات ان اشعر براحه لكن لا استطيع أعتدت على ذلك، اكتم كل ما بي لا اخرج شيءالأحد، اكتم كل هذا بداخلي وفي كل مرة انفجر فيها بيني وبين نفسي اتألم جدا ، الملا تتصوره أظن قلبي بدأ يتوقف من ألمي لا اجيد التنفس أوشك على الموت والموت هوالذي سيريح قلبي من حياة أرهقتني جدا وانا لا اتحمل كل هذا ريد أن أنتحر ! أتمنى الموت !