السلام عَلى الضاحكين وفي قلوبهم سنيِن بُكاء ، أولئك الذين قرروا العيش ولَم تُحالفهم الحياة
جلال الدين الرومي
القصة قصيرة و تتحدث عن كفاح شابة عراقية اسمها غفران
اسم القصة " نص ألي و نص لعيالك "
هذه القصة من كتاباتي
#روافد
المقدمة
بطلت هذه القصة اسمها غفران
عمرها 23 سنة اتخرجت من السادس الاعدادي و تركت الدراسة يعني ما اتخرجت من السادس
ابوها متوفي من عمرها 8 سنوات ، هيه و امها عايشات ابيت اخوها الجبير مصطفى
مصطفى عنده زوجته اسمها هاجر و ابن اسمه احمد
حالتهم المعاشيه دون الوسط يعني يا دوب مدبرين العيشه
غفران تحب الحياة تضحك على ابسط شي ما شايله هم لـ باچر يعني مطنشه الدنيا ، بس مع هذا هي حياتها من الظلم
الاجحاف توصف بـ حياة !! لانها انحرمت من دفئ الاب من الطفولة و هي في قمة الاحتياج لحنان الاب و فيي ظله
هاي من جهه
و من جهه اخرى حالتهم المادية التعبانه و الصعبة جدا و الاصعب من ذالك زوجة الاخ الي تعاملها من يغيب الاخ كانها زوجة اب تعتبر نفسها ملكة و هنه جواري (غفران و امها اقصد) ، تصيح و تزمخ على اتفهه شي
تريدهن خدامات و كل شويه تعيرهن باللگمه الياكلنهه
هذا من يغيب الزوج بس من هو موجود تعاملهن بلطف و لين كانهن من حبايبها مثل ما يووصفون
بينما حتى سبب تبطيلت غفران من المدرسة بسببها گالت و عليمن تخلوها تدرس و تكمل السادس الكلية يرادلها مصاريف و احنه ما عدنا و المره ستره الزواج و الدارسة و الاختلاط تفسد اخلاق البنيه و تخليها تطلع عن طور اهلها
كانت من هذا الكلام تحشي براس مصطفى
و بعد غير هذا غفران حالها حال اغلب البنات ، مسجونه بالبيت بين اربع حيطان بحجة انها ابنيه و يخافون عليها و حتى من تصير طلعه تطلعها هاجر زوجة اخوها من عينها تظل ، تزمخ عليها و تحجي عليها گدام الزغير و الجبير و تحاول تفشلها گدام الناس بـ اي طريقة
اما بالنسبة للزواج ، فالكل الي يعرفون غفران يحبوها و يتمناها
بس الكل يدري باخوها صعب و مرته تتحكم بيه لذالك الخوال و الاعمام و الجيران محد اتقدم لخطبتها
لانهم بالاساس نصهم اخوها متعارك و ميحجي وياهم بس مرته و مشاكلها
و النص الثاني يگول كش و بره يعني ابعد عن الشر و غنينلهبارت 1
فد يوم غفران و هيه متمدده على فراشها و تعاين بالسگف كالعادة في كل ليله
ظلت تفكر شلون تخلص روحها و امها من هذا الحجيم و الجحيم الاكبر هو اهانة الكرامه بهذا البيت و مع هاي المره( بس فكرت لازم تكون اول الخطوات سريه لان اخوها اغلب المرات يقبل بالامر الواقع
و دائما غفران تذكر هاي الحادثة
لمن طلبت من مصطفى تاخذ غرفه مسويها مخزن و متروكه رادت تاخذها و تسويها الها غرفه
بس هاجر ما قبلت و حرضت مصطفى ان يقبل بهالشي
بس غفران ما استسلمت و انتظرتهم فد مره طلعوا مصطفى و هاجر و ابنهم احمد يتغدون يم الشط
و راحت و طلعت الاثاث الي بالغرفه
و دخلت اغراضها بالغرفه و تربتها بشكل جميل جدا
بسبب رتوش صغيره گدرت تخلي الغرفه مالتها اجمل شي بالبيت كله
و من رجع مصطفى اتفاجئ بجمال الغرفه و اتناسه عصيان غفران لقراره بالمنع
و رغم تحريض هاجر اله گال لا البيت و الغرفه فعلا صارن احلا عاشت ايدچ يا مكسورت الرگبه )
أنت تقرأ
نص ألي و نص لعيالك
Short Storyقصة كفاح فتاة اسمها غفران.. القصة قصيرة و متنوعة الاحداث و ذات نهاية سعيدة اتمنى لكم متابعة شيقة