التنانين الجميع يراها كاشياء مثالية المضهر و أبدية لكن ماذا لو حمل شخص هذه الصفات
"هل سيكون على ما يرام"
رواية لمايكي من Tokyo revengers
⚠️تحذير⚠️:
الرواية فيها ألفاظ و سلوكيات 18+ قد لا تعجب البعض
انتهت الحصة اخيرا... "اضن اني لن اكمل بقية اليوم ساخرج او بالاصح ساهرب" قالت هيسا في نفسها بينما تتمشي في ممرات المدرسة متجاهلة كل ما يقال عنها من تمتمات
لقد مرت سنتان منذ تلك الحادثة لقد سجنت لسنة و نصف و خرجت بسبب انها صغيرة في السن...
لم تكن تملك صديقات في الماضي او الحاضر الجميع يراها قذرة عاهرة و الآن قاتلة أيضا... انغمست هيسا في التفكير حتى جذب انتباها كلمة ألقاها احد التلاميذ "عاهرة" لقد كانت هذه الكلمة محرمة بالنسبة لهيسا فهي تستشيط غضبا و تدمر اي شخص ينعتها بالعاهرة فهي ليست كذلك انها عذراء قاتلة
تقدمت هيسا بثبات نحو الفتى ذو الشعر الأصفر لقد كنا اثنين اشقرين في الحقيقة واحد طيل عملاق و الاخر صغير الحجم بالنسبة له... وقفت هيسا أمامهما و قالت"من التي نعتها بالعاهرة" كانت نبرتها هادئة ربما هدوء ما قبل العاصفة " لم ننعتك بالعاهرة اضن انكي... " قال الفتى القصير مفسرا و لكن قاطعته هيسا بمحاولت ركله "لقد صدها صد هجمتي" تمتمت هيسا و شعرت بالخوف يسري في يسري في جسدها
أنزلت رجلها ببطء و وقفت تنتظر منه أن يكمل كلامه"لقد قلت انكي كنتي شاردة و لم تسمعي ما كنت اقوله لقد كنت اتحدث عنك صحيح لكني لم انعتك بالعاهرة لقد قلت انكي لاتبدين كالعاهرة فشكلك لطيف و... "
" حسنا اسفة على سوء الفهم الذي حصل.."شعرت هيسا بالخجل و تمنت لم تشق الأرض و تبتليعها لقد كانت على وشك ضرب فتى كان يمدحها فانحنت معتذرة و كانت على وشك المغادرة الا ان يد امسكتها" صحيح انا ادعي سانو مونجيرو لنصبح اصدقاء" قال سانو و ابتسامة لطيفة تعلو وجهه...
لا تعرف لماذا لكن عند رؤية ابتسامته اللطيفة شعرت بأن قلبها سيتوقف شعرت برغبة بالبكاء انها لم تبك عندما سجنت او عندما قتلت او حتى عندما تخلى عنها اهلها لكن شعور غريب يحتاجها ترغب بالبكاء في حضن" سانو مانجيرو" بدأت الدموع تنزل من عيني هيسا لقد شعرت بالضعف لكن لماذا لم يحدث شي كل ما في الأمر انه عرض عليها صداقة
سمعت خطوات قادمة من وراءها و فجأة شعرت بشخص يديرها له و يحضنها "مايكي مالذي قلته للفتاة بحق الجحيم" صوتها يبدو مالوفا انها ايما زميلتها بالفصل شعرت هيسا بالحنان و العطف بادلتها الحضن أرادت لو تبقي بحضنها للأبد
و لكن شعور الضعف انها ليست ضعيفة ابتعدت عن حضن ايما بلطف و قالت"لا.. لم يفعل شيئا فقط كان سوء فهم" قلت شارحة لايما الوضع... " اذن هل نذهب"قال الفتي الضخم و قد كانت تبدو عليه الحكمة اهو حقا مراهق لتجرك ايما من يدك و تذهبوا معا الي اين....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
