مِائـة و عشرون

99 4 5
                                    


.
.



لَقَـد مَـرَّ الكَثِيـر مِـنْ الأسَابِيـعِ
و الشهُـور..

أَعتَقِـد أَنِّـي فِـي الـرَّابِعَـةِ وَ الثلَاثِيـن
أزفـر أَنـفَاسِـي بِـ قَهـرٍ وَ الدمُـوع تَتَجَـمَّع فِـي حَدقِيَّتِـي بِـدُونِ أَن أشعُـر

أَنَا نَادِمٌ نَدَمًـا لَـطَالَـمَا خِـفتُ مِنْـهُ...
أَنْتِ رِحـلَتِـي عَنـي كَمَا فَعَـلت وَالِدَتِـي تِـلْكَ الليلَـةَ .. لَيْلَـةَ زَوَاجِـي

لَمْ أَنـدَم عَلـىٰ فِقـدَانِـي لِـوَالِدَتِـي لِأَنـي أَطَعتُـهَا فِيـمَا أَرَادَتْ

لَكِن نَدِمـتُ لِأَنـي أَطَعْتُهَا وَ خَـلفْتُ وَعـدِي لِنَفْسِـي حِينَـمَا كُنتُ أَنظُـرُ لِلنجُـوم بَعـدَ أَنْ رِحلَتِـي

أشْكِـي لِلسـمَاءِ هَمِّـي وَ النهـرُ عَـنْ حُبـيِ المُقْهَـرِ وَ قَلْبِـي المُحـتَرِقِ .

أَنَا أَكرَهُنِـي كَمَا قُلتُ
فِـي أُخَرِ رِسَـالَةٍ لِـي

كِـ يتِيـم مِيـلِيـنَا لَا زَوج خَائِـن يَعشَـقُ فَتَاةً بِـدُون أن يَعـلَمَ أَسْمَـهَا حَتـىٰ




.
.








「K.TH ¦¦ الكبرياء و الحكم المسبق」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن