Pens Fateful🖤🥀

92 6 0
                                    

البارت الأول 🖤🥀

عنوان البارت: أقلام القدر


حياتنا مثل الورد فيها من الجمال ما يسعدنا 😊 و فيها من الشوك ما يؤلمنا 🥺

تجلس في غرفتها مستندة بجزئها العلوي على وسادتها تقرأ أحد كتبها منسرحة تماما في احلام يقضتها و الإبتسامة تعلوا و تزين ثغرها...... فتاة في 20 من عمرها شعرها الأسود الذي لا تستطيع التمييز بينه و بين سواد الليل.....عيونها أشبه بلون العسل ، بشرتها كبياض الثلج ، وجنتاها التي تكسوهما الحمرة تنافس حمرة حبة الطماطم، شفتاها المنتفخة لونهما أشبه بلون النبيذ و ذلك الأنف الصغير........ هي أشبه بلوحة فنية من إبداع الخالق....

" ميكا إبنتي العشاء جاهز " صدى صوت من خلف باب غرفتها جاعلا من تلك الملاك ترفع رأسها لتبتسم و تغلق كتابها و تهم بالوقوف إستجابة لمناداة نبع الحنان
" أنا آتية أمي "

جرت على طول الدرج لتعانق أمها من الخلف و تقبل وجنتها و تردف
ميكا: " أمي الحنونة "
الأم ( بضحك):" هههههه أنا أجيد ألاعيبك......ما الذي تحتاجين إليه ايتها الماكرة الصغيرة؟!!
ميكا: اااخ كيف عرفتي!!!.... في الواقع أحب النودلز الذي تعدينه حضريه من أجلي ارجووووك
الأم: حسنا بنيتي
ميكا: أنتِ أفضل ام في العالم.....بالمناسبة أين أبي لم أره طوال اليوم؟!
تنهدت الأم: والدك في غرفته إنه يمر بوقت عصيب
ميكا ( بتعجب): وقت عصيب؟!.....سأذهب إليه

ركضت الأخرى الى غرفة والدها لتعانقه و تشد في عناقها له و تردف

ميكا: أبي هل أنت حزين؟!!.....لا تقلق كل شيء سيكون بخير....أعدك
الأب: شكرا بنيتي
ميكا: إذن ما المشكلة؟!
الأب ( بحزن): الشركة ستفلس
ميكا: ماذا؟!.....الا يوجد حل يا أبتي؟!
الأب: لقد وجدنا مستثمرا ليستثمر في شركتنا و ينقذها من الإفلاس
ميكا ( بفرح): إذن ما الذي تنتظره هيا وافق أبي
الأب: و لكن لديه شرط
ميكا: و ما هو؟!
الأب: لقد شرط مني ان أزوجك من إبنه و أنا لم أوافق....
ميكا: أنا موافقة على هذا الزواج.....لا تنسى أن الشركة قد أسسها جدي و تعب عليها و أنت قمت بإدارة الشركة لعشرين عام و لن أسمح لتعبكم أن يذهب في مهب الريح
الأب: لا يا بنيتي ما زلتي صغيرة لتحمل تكاليف الزواج.....و من حقك أن تعيشي قصة حب و أن تتزوجي بمن يختاره قلبك
ميكا: ما دمت أنا موافقة لما سترفض؟!.....لا تقلق يا أبي حتى أنت و أمي قد تزوجتم زواجا تقليديا و بعد الزواج أحببتما بعضكما البعض و أنا كنت ثمرة حبكم
الأب : إبنتي الصغيرة قد كبرت
ميكا: سأظل إبنتك الصغيرة للأبد.... لا تحزن أبي
الأب: اذن سأتصل بالمستثمر و أخبره
ميكا: حسنا أبي

يدخل السيد جيون الى غرفة إبنه جونكوك و الفرحة تعلو ملامح وجهه و أخبر إبنه أنهم ذاهبون في المساء لرؤية العروس و تحديد موعد الزواج

جونكوك: ماذا زواج!!! أبي انا لست موافق
السيد جيون: لا تقلق بني الفتاة التي اخترتها لك فتاة لطيفة و طيبة
جونكوك: يستحيل ان أتزوجها
السيد جيون: ستتزوجها و غصبا عنك
جونكوك: و لكن حياتي
السيد جيون: عن أي حياة تتكلم.....الحانات وجهتك و العاهرات تسليتك و النبيذ مشربك ، إسراف النقوذ غايتك و الليل رفيقك.....لكن عصر اللهو هذا قد انتهى و ستتزوج من الفتاة التي اخترتها لك

و ذهب السيد جيون تاركا خلفه جونكوك يغلي من شدة الغضب و يتوعد للفتاة بالجحيم

جونكوك ( بمكر): حسنا إذا....أنتِ من جنيتي على نفسك.....سأريك الجحيم

حل المساء و توجه والدا جونكوك الى منزل ميكا و لكن جونكوك لم يأبه بذهاب معهم.......أعجب كل من السيد و السيدة جيون بجمال و لطافة ميكا و عندما تم سؤالهم عن سبب عدم حضور جونكوك معهم تلبكا و إدعيا أنه مشغول في ادارة أعمال الشركة لهذا لم يستطع الحظور فتقبلت عائلة ميكا العذر و أكملوا سهرتهم و انتهى الأمر بتحديد موعد الزواج بعد أسبوع.......

ميكا فتاة واعية و ذكية وكم كانت سعيدة بإنقاذها لشركة العائلة و مازاد سعادتها هو فرحة والدها...... و لكنها كانت تشعر بوخزة في قلبها تجاه هذا الزواج و كأن شيئا غريبا سيحدث و يقلب حياتها و لكنها تجاهلت الأمر و بقيت تنتظر موعد الزفاف لتقابل الشخص الذي كتبته لها أقلام القدر

و في كل مرة يغيب فيها ضوء النهار و يكسوا الليل بحلته السوداء و تسلم فيه ميكا نفسها لعالم الأحلام كان نفس الحلم يتكرر في كل ليلة " ترى نفسها محجوزة في قفص ذهبي و ترتدي فستانا أبيضا يشبه فساتين الزفاف و تنتظر مجيء فارس الأحلام الذي يمتطي الحصان الأبيض و يحررها من ذلك القفص و لكن فجأة يصبح المكان عاتما و يتقدم نحوها شخصا يمتطي حصانا اسود اللون و وجهه يغطيه قناع و عند وصوله إليها يكتفي بالنظر لها و يرحل مسرعا بحصانه من دون تحريرها "

و في كل مرة تستيقظ فيها متعجبة من أمر هذا الحلم الذي بات يتكرر لها في كل ليلة و لكنها تكتفي بتجاهل الأمر و تشغل نفسها بتحضيرات الزفاف

و مر أسبوع بلمح البصر و ها قد أتى اليوم الموعود " يوم الزفاف "

...... يتبع 🖤🥀

على ذمه وحش❤🍷{مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن