البارت السابع 🖤🥀
عنوان البارت: مرحبا بك في البيت
" فقط إبتعد عني و عن حياتي.......لقد إجتزتك و إجتزت مشاعري الغبية نحوك "
بدأت ملامحه تتحول للبرود
" أنا ذاهب الآن لكن ليست هذه النهاية سأعود من الجديد و إلى ذلك الوقت إبقي بعيدة عن ذلك المدعو بجيمين "
" ليس لك اي دخل بحياتي "
" بل شأني حبيبتي ما تزالين زوجتي و ما تزالين على ذمتي ضعي هذا في رأسك الصغير و لن أسمح لأي معتوه أن يدخل الى حياتك "
" لماذا!!!......هل تغار!!؟ "
بعدما انهى جونكوك كلامه ذلك كان متوجها قاصدا الباب و بعدما إخترقت كلماتها جذار مسامعه إلتفت لها مائلا برقبته الى الجانب ليقول بجدية و أعين هائمة
" بالطبع.....فأنا أغار حتى من ملابسك التي تلامس جسدك، أغار من فراشك الذي تنامين عليه بأريحية، أغار من الكأس الذي تقبلينه بشغف ما إذا كنت عطشة، أغار من والديك و هم يساندنك.......فكيف عساي ألا أغار من ذلك اللقيط الذي يدخل الى غرفتك و يعبئ رائحتها بطعامه القذر!!!!
أدار وجهه ثانية بغية الخروج من الغرفة تحت معالم صدمة الأخرى فقد أصبح صوت تنفسها مسموعا بالغرفة لتجلس على حافة السرير فأقدامها لم تقوى على حملها لتهمس بحزن
" هل حقا يغار!! "
و مر أسبوع على آخر لقاء لهم أو بالأحرى آخر حوار جمعهم و لكن الغريب و ما لا يتوقعه العقل هو إختفاء جيمين المفاجئ فلم يستطع أي أحد من العائلة التواصل معه و هذا ما جعل من ميكا قلقة و أرجحت أن لجونكوك علاقة في الأمر فحملت نفسها و إتجهت لقصر جونكوك لتضع حدا لألاعيبه هذه
و عند وصولها الى القصر إقتحمت غرفته بدون سابق إنذار لتجده مشغول بلكم كيس الملاكمة لتقاطع صفوة شروده
" جونكوك!! "
توقف عن الملاكمة فور سماعه لصوتها رفع رأسه ناحيتها ببرود و إلتقط قنينة الماء التي كانت بجانبه
POV MIKA:
شعره غير مرتب و تفاحة آدم تتحرك مع إبتلاعه للماء و هناك خصلات شعر ملتصقة بجبينه إثر تعرقه من اللكم
نضفت حلقي بتوتر من مظهره و أغلقت فمي الذي كاد أن يقع فكه بسبب مظهره المثير.....أقصد المقرف.....أجل المقرف لن أترك مشاعري الغبية تنصاع له
جلست على أحد الكراسي و نظرت لأرجاء غرفته المبعثرة..... تذكرت الليالي المظلمة التي كنت قد أمضيتها معه......إقشعر بدني فور تذكري لتلك اللحظات التعيسة و من ثم أردفت
" أين جيمين؟! "
نظر لها بينما أخذ يبلل شفتاه بلسانه و أعطى صوت إنتعاش بعد أن أنهى نصف قنينة الماء و ردد هذه الكلمات بنبرة أشبه بنبرة التهديد
" لا تفكري برجل آخر و أنتِ معي حبي "
كلامه هذا جعل من الأخرى تقهقه ضحكا على ثقته فأخذ يقترب منها شيئا فشيئا بخطوات ثابتة و نظرة حادة إضافة لإبتسامة شيطانية رسمت على مستوى شفتيه جاعلا من إبتسامة الأخرى تتلاشى و في طريق الزوال و من ثم أردف بنبرة إنتصار
" Welcom Home "
" ما الذي تقصده!؟ "
" و أخيرا عاد العصفور لعشه "
" اتعجب لثقتك الكبيرة بنفسك حتى لو حجزتني عندك لن تتغير مشاعري و سأظل أمقتك......ففي نظري أنت مجرد وحش شاءت الأقدار و جمعتني بك "
POV JONGKOOK:
لقد تعودت في صغري على رسم قلب به سهم ........ ظننته شيئا جميلا حينها........ و في كل مرة تكلمني فيها ميكا بهذه الطريقة نفس ذلك السهم يصيب قلبي......" أمقتك " أجل هذا ما قالته
قد يعالج الأطباء المرضى و لكن من سيعالج قلبا ينزف بسبب أقلام القدر!!!!إدعيت البرود و نظرت في عينها مباشرة......عيناها أشبه بالمحيط........نفس المحيط الذي ضعت في هيامه فقمت بمعانقتها و شددت في عناقي لها أما هي فقد رفعت قبضتها إتجاء صدري قاصدة إبعادي لكني تشبت بها.......لا أريد مغادرة حضنها و بعد طول عناء قد إستسلمت و توقفت عن المقاومة و لكنها لم تبادلني العناق
و بعد لحظات فصل جونكوك العناق و وضع جبينه على جبين ميكا و أنفاسهما تتضارب مع بعضها البعض و من ثم ذهب جونكوك ناحية خزانته و بدأ يقلب بين أغراضه و بدى مظهره مثل المجنون و الأخرى تناظره بإستغراب و بعد مدة إرتسمت على شفتاه إبتسامة أرنبية و هو يحمل كيسا صغيرا فأمسك ميكا من كتفها و أجلسها على حافة السرير و أخذ يفتح في الكيس و يداه ترتجفان و من ثم أخرج حذاءا لطفل رضيع
" أنظري حبي ماذا إشتريت......."
دمعت عيون ميكا فور رؤيتها للحذاء الصغير فلتقطته بيديها و أردفت " إنه جميل "
" أجل هو كذلك....... لم أعرف جنس الجنين لهذا إشتريته أبيض اللون "
إكتفت ميكا بتأمل إبتسامته الأرنبية و بتأمل شدة حماسه تجاه الطفل و من ثم لاحظت تلاشي و إختفاء إبتسامته فأردف بهيام و أعين ناعسة
" لم أستطع أن أكون زوجا صالحا....... و لكني سأكون أبا صالحا و سأوعضك أنتِ أيضا....... هيا نحن ذاهبان "
إلى أين؟!
" إلى بيت والداي فقد قاما بدعوتنا للعشاء "
" ألم تخبرهم عن موضوع إنفصالنا!!"
" كيف أخبرهم عن موضوع بالكاد أنا لم أصدق حدوثه....."
" جونكوك لا تظن أني قد سامحتك أو سأسامحك بهذه السهولة "
" تكفيني رؤيتك...... تكفيني همساتك...... تكفيني رائحتك...... يكفيني وجودك أنتِ و مينا "
" من تكون مينا "
" إنها طفلتنا "
" و من قال لك أني حامل ببنت حتى أنك قد وضعت لها إسم!!! و في حال قد كان ولد؟!
" آخ لا أظن ذلك...... حدسي يقول أنها بنت "
..... يتبع 🖤🥀