البارت الثامن 🖤🥀
عنوان البارت: الفراولة 🍓
" آخ لا أظن ذلك...... حدسي يقول أنها بنت "
" و حدسي يقول أنه ولد........ بالمناسبة أين جيمين!! "
" لقد كلفت رجالي بإختطافه لأتأكد من بقاءه بعيدا عنك في فترة غيابي و بما أنكِ قد عدتي سأطلق سراحه "
تنهدت ميكا بلطف و أمسكت خصلات شعره بقوة و أخذت تسحبها إضافة لصوت صراخها الذي يثقب شبكة الأذن
" أيها الوغد لما إفتعلت ذلك "
" آخ أتركي شعري ....... إرحميني....... توقفي عن التصرف بعنف لا أريد من طفلتي أن تكون عنيفة مثلك "
" و تثرثر أيضا...... هل ظننت أني سأسامحك بهذه السهولة!!"
" أتركيني سأستحم أولا و من ثم سنذهب لبيت أهلي "
" حسنا "
دخل جونكوك لحمام غرفته ليستحم و ظلت ميكا جالسة على حافة السرير تنتظر خروجه من الحمام و لم تمضي إلا دقائق لترفع ميكا لؤلؤتيها لتسرح بكتلة الإثارة تلك إذ أن جونكوك كان قد خرج لتوه من الحمام يلف المنشفة حول خصره و قطرات الماء التي على عضلاته السداسية و شعره الغرابي المثير لمح جونكوك شرودها به لترتسم على شفاهه إبتسامة شيطانية و من ثم أردف
" هل أنا مثير لهذه الدرجة؟ "
نضفت ميكا حلقها بتوتر من مظهره و أغلقت فمها الذي كاد أن يقع فكه بسبب مظهره المثير لتردف و هي غير مستوعبة بما رددته شفتاها
" أجل مثير........ أقصد لا......هيا إرتدي ملابسك بسرعة سنتأخر "
فأطلقت العنان لرجليها و فور خروجها من الغرفة أسندت ظهرها على الباب و أرخت نفسها فصوت أنفاسها قد كان مسموعا و وضعت راحة يدها على صدرها تتحسس دقات قلبها المتسارعة أما الآخر فقد إنفجر ضاحكا من لطافتها و بعد مدة ركبا السيارة و توجها لمنزل العائلة و كم كانت الأجواء سعيدة و تبث البهجة و ها هم الآن جالسين على مائدة العشاء يتبادلون أطراف الحديث إلى أن اقتربت السيدة جيون ناحية جونكوك و ميكا و همست
" بني يجب عليك ان تعتني بميكا جيدا......فستأتي فترة الوحم فعليك ان تحضر لها كل ما تشتهيه نفسها "
جونكوك: لا تقلقي أمي سأحرص على ذلك
السيد جيون: إذ لم تخني الذاكرة فأنا أتذكر أن والدتك قد توحمت على قضيبي عندما كانت حاملا بك
ميكا: ماذااا؟!!......أقصد سأستأذن أنا ذاهبة إلى الحمام
السيدة جيون: ألم تستطع أن تغلق ثغرة فمك؟!.....ألم تخجل من قولك هذا أمام الاولاد؟
السيد جيون: و ما ذنبي......أنتِ من توحمتي على قضيبي
جونكوك: أنا لا أصدق.......ألم تجدي شيئا آخر لتتوحمي عليه غير قضيب والدي؟!.......شكرا أبي لقد أفسدت السهرة