البارت الرابع 🖤🥀
عنوان البارت: جميلة و الوحش
تتسلل خيوط أشعة الشمس في غرفة أبطالنا معلنة عن حلول يوم جديد...... يوم لا نعلم ما الذي كتبته لهم أقلام القدر......يسيتقظ ذلك الوحش لتقابله هيئة الملاك النائمة الى جانبه فأخذ يتأمل في ملامحها
Pov Jongkook:
إنها أشبه بالملاك......بشرتها أهي ببياض القمر ام ببياض الثلج!...... لون شفتاها أشبه بلون النبيذ...... وجنتاها تكسوهما الحمرة......أنفها الصغير المحمر....... عيناها ما تزال محملة بقطرات من دموعها........لو طلب مني أحدهم أن أضع عنوانا مناسب لحياتنا لأسميته جميلة و الوحش.....تشه ما الذي أقوله!!
ينهض من مكانه و يرتدي قناع البرود من جديد فيدخل الحمام ليستحم و ما هي إلا لحظات لتنهض ميكا مفزوعة و العرق يتصبب من جبينها يبدو أنها قد رأت كابوسا فمسحت دموعها بطفولية و كل هذا تحت أنظار ذلك الوحش ليردف
" ماذا هناك؟ "
رفعت ميكا نظرها ناحية الصوت لتشرد بكتلة الإثارة تلك حيث جونكوك كان خارجا من الحمام لتوه يلف المنشفة حول خصره و قطرات الماء التي على عضلاته السداسية و شعره الاسود المبلل........فلمح شرودها به ليردف من جديد مع ابتسامة جانبية
" هل أنا مثير إلى هذه الدرجة؟ "
لتغير ميكا نظرتها ناحيته و ترمقه بنظرات إشمئزاز و عندما نهضت من سريرها بغية الرحيل قام بالإمساك بها من يدها و جذبها نحوه و الأخرى تحاول الإفلات من قبضته و لكنها لم تستطع فغرس رأسه في عنقها يستنشق عبيرها و ميكا تستشعر انفاسه الحارة تداعب عنقها أحس جونكوك بالتخذير التام و هو يستنشق في عبيرها و كادت غراءزه تسيطر عليه من الجديد و لكن ميكا كانت أقوى و إستطاعت الإفلات من قبضته بعد طول عناء و ذهبت مسرعة ناحية الحمام
دخلت ميكا الى الحمام و أخذت حماما ساخنا و من خلال سكون الغرفة ظنت أن جونكوك قد توجه الى عمله فخرجت بالمنشفة لأنها لم تستطع ان تدخل معها ثيابها الى الحمام منذ البداية بسبب جونكوك فكانت لوحدها في الغرفة و أخرجت ثيابها و عندما أرادت أن تزيل المنشفة دخل جونكوك فجأة الى الغرفة فقد نسي هاتفه......و دخول جونكوك المفاجئ الى الغرفة قد أفزع ميكا حقا
ميكا: تبا.....لقد أفزعتني
جونكوك: تشه..... غبية.....الى أين أنتِ ذاهبة؟
ميكا: أين برأيك؟!.....الى الحمام لأغير ثيابي
جونكوك ( بخبث): لا....إرتدي ثيابك أمامي...... كما أنه قد سبق لي و أن رأيت جسدك لذلك لا داعي للخجلفإقترب ناحيتها و مد يده الى المنشفة فإنطلقت ميكا الى الحمام و أغلقت الباب بسرعة و تكأت على الباب و جلست على الأرضية لتقوم بضم أقدامها الى صدرها
جونكوك ( بغضب): لن ينفعك الهرب فستخرجين عاجلا أم آجلا
فنهضت ميكا و نزعت المنشفة و إرتدت ذلك القميص الاسود الذي كان بالحمام فمن كثرة قلقها لم تنتبه ان القميص يعود لجونكوك......القميص كان أكبر منها بكثير و كانت يديها مختفية بسبب الأكمام الطويلة فبدت في غاية اللطف و الإثارة و بعد مدة ليست بطويلة خرجت ميكا من الحمام بخطوات بطيئة ليستقيم جونكوك من مكانه فور رأيتها و إتجه نحوها و جذبها إليها بسرعة و إنقض على شفاهها و شرع في إمتصاصهم و تعنيفهم و أخذ يضغط على خصرها لتقوم بمبادلته التقبيل و بعدما شبع من شفاهها نزل الى رقبتها و طبع علامات ملكيته في رقبتها......... و كانت شهوته هي المسيطرة و فعل فعلته الشنيعة كالمرة الماضية.........و بعد لحظات إستقام من مكانه و إرتدى بذلته السوداء من الجديد و إتجه الى الشركة و ترك الأخرى مغمى عليها
و بينما هو في مكتبه أخذت شفاهه تبتسم لا إراديا عند تذكره لميكا و إستمتاعه أثناء معاشرتها.......فمعاشرته لها قد كانت مختلفة عن باقي الفتيات أو بالأحرى العا**رات الذي عاشرهم قبلها و بحلول المساء إستقام من مكتبه و ركب سيارته و عند وصوله الى القصر تفاجئ بالواقع
POV JONGKOOK:
فور وصولي لمحت وجود سيارة سوداء مركونة بجانب القصر......لم أتعرف عليها في البداية و لكني تذكرت أنها تعود لوالد ميكا........حتى سيارة أبي هنا ما الذي أتى بهم.....أمعقول أن تكون ميكا قد وشت لهم عن معاملتي لها؟!!!
خرجت من سيارتي مسرعا و في لمح البصر دخلت الى القصر لأجد ميكا في حضن والدها تبكي بحرقة و هو الآخر يربث على ظهرها لتهدئتها و ملامح وجهه تغزوهما القلق و الحيرة.......لم أستطع قراءة ملامح وجه كل من أمي و أبي لأنهما كانا جالسان في الجهة المعاكسة.......فتقدمت ناحيتهم بخطوات شبه مسموعة لأسترق السمع عن حديثهم و لكن فاجأني صوت والدي الحاد الذي من خلاله تأكدت أن شكوكي في محلهاالسيد جيون( بحدة): ها قد أتى جونكوك
....... يتبع 🖤🥀