آتاراشي ميراي اي

2.2

"... نا ..."

"..تسونا."

"ايتسونا".

استيقظ ايتسونا من حلمه بعد أن اهتز بشدة. قفز على الفور إلى قدميه و نظر حوله بعنف. انزلقت يده إلى جيب بنطاله الأيمن ليسحب شيئًا لكنه توقف عندما أدرك أنه لا يوجد شيء هناك سوى الهواء.

"واو!" قال صوت بدا مندهشا.

دار ايتسونا نحو الصوت ليجد عينين عسليتين مبتسمتين تحدقان فيه بفضول. "من أنت؟"

"أنا؟" أشار الصبي إلى نفسه. "ياماموتو تاكيشي ، تشرفت بمقابلتك. أنا زميلك في الصف أراك؟ أجلس بجوارك."

عندما نظر ايتسونا إلى أسفل ، لاحظ بالفعل أن الصبي جلس بجانبه. هاه ، لم يلاحظ أبدًا.

"لقد اقترب موعد الغداء ، لذا على الرغم من أنني يجب أن أوقظك. بدا الأمر كما لو كنت تواجه كابوسًا ، هل أنت بخير؟" سأل الصبي وجهه يبدو فضوليًا بصدق.

هز ايتسونا كتفيه بلا مبالاة. "نعم ، أنا لا أتذكر ذلك على أي حال."

"هاها ، أعتقد أن هذا شيء جيد؟"

نظر ايتسونا إلى الصبي بغرابة. "ممكن و ممكن لا."

لوح ياماموتو بيده بخفة. "هل تريد تناول الغداء معي؟ أعرف مكانًا جيدًا."

برأسه إيماءة ، تبع ايتسونا الصبي ، ياماماموتو إلى الخارج ، مع التأكد من إحضار بنتو. تم اقتياده إلى السطح حيث جلس كلاهما و فتح غداءهما. بعد فترة وجيزة ، انضم إليهم عدد قليل من الأطفال.

"ياماموتو!" قال أحدهم و هو غاضبًا: "هل تعرف تعريف الانتظار؟"

"هاها ،" فرك ياماموتو مؤخرة رقبته بخجل.
"آسف ، آسف. أردت فقط تناول الطعام مع ايتسونا هنا."

التفت نحوه زوجان من العيون ، أحدهما أخضر زمردي و الآخر شوكولاتة طرية. لقد تعرف على هذا الأخير باعتباره الصبي الذي قاتل فيه ذلك اليوم أو اليومين الماضيين.
تونا شيء ، أليس كذلك؟

"أهلا." أمال ايتسونا رأسه بحرارة. "من الجيد مقابلتك بشكل صحيح." مد يده للمصافحة ، متجاهلاً حقيقة أنه التقى بواحد منهم من قبل. لم يضر البدء من جديد ، أليس كذلك؟

لكن يبدو أن تسونايوشي لم يغفر بسهولة عندما رأى كيف شم و عقد ذراعيه ، و هو ينظر إلى يد ايتسونا المفتوحة بغيظ. "لا أرى سبب كل هذا العناء. لا تبدو أنت و أنا متشابهين. و سأرد عليك مقابل ذلك الوقت."
بجانبه ، كان الصبي ذو العيون الخضراء يراقب بهدوء ، لكن فمه كان في عبوس قوي.