Part 7

111 5 5
                                    

التفتت لامين ومليسيا خلفهما، لتفتح لامين عينها على مصراعيها اثر صدمتها مِن مَن رأته
ليردفا بصدمة معًا:
"أنتَ"
"أنتِ"
"هل تعرفون بعضكم؟"
اردف جونغكوك بتعجب و هو ينظر إلى اللذان ينظران لبعضهم بحنق و صدمة
"أ أنتَ متأكد جونغكوك أن تلك هي الصغيرة اللطيفة الجميلة ذات القلب الطيب؟!"

اردف جيمين و هو ينظر لها بسخرية و حنق
"أجل تلك هي، لِمَ؟"
"يا رجل هذه لا تمس للطافة بِـصِلة"

"هيي أيها الوقح التزم حدودك حتى لا أفعل شئ لن يعجبك، وأنتَ تعرف عن ماذا أتحدث"
"ليشرح لي أحدكما ماذاااا يحدثثث"
صرخ بهم جونغكوك فـهو قد بدأ يجن منهما و هو لا يفهم شئ
سحبته لامين من لياقته ليصل إلى طولها لتردف في أذنه مُردفة:
"ذلك من قمت بكسر عظامه"
غمزت في آخر كلامها
ليفتح فمه و هو يحول نظره لجيمين ليعاود النظر لـلامين مردفًا:
"جيمين؟"
"أها"
اجابته لامين بينما هي مغمضة عينيها و تهز رأسها بـأبتسامة غبية
"يا إلهي ماذا فعلت لأقع بين هذان الغبيان"
اردف جونغكوك بينما يضع يده على وجهه و يصطنع البكاء
"يا رفاق، سيبدأ الفيلم هيا حتى لا نتأخر"
اردفت مِليسيا حتى تُشتت انتباههم عن الشجار
"هيا ميلي فـلا أريد أن يُفسَد مِزاجي اليوم"
سحبتها لامين بنظرة يملؤها الكبر لذلك الذي ينظر لها بحنق ليدخل هو و جونغكوك خلفهما

__________________

دخلوا إلى قاعة العرض و جلسوا في أحد الصفوف الخلفية كانت مِليسيا تجلس بجانب جونغكوك و على الجانب الآخر كان جيمين و بجانبه لامين،
فلقد تقصّدت لامين أن يجلس جونغكوك و مِليسيا بجانب بعضهما.
"هيي هذا مِلكي أيها الوقح"
اردفت لامين بغضب لـجيمين الذي قام بسحب علبة الفشار من يدها، و لكنه تجاهلها
"أأنت أصم أم ماذا؟! قلت لكَ أعطني الفشار خاصتي"
اردف هو بـبرود و هو يضع بعض الفشار في فمه و ينظر أمامه:
"بـأدب"
"عفوًا؟"
"فـلتطلبيه بـأدب"
"تأخذه مني و تأكل منه دون إذني ثم تقول لي أطلبيه بـأدب أيها الوقح"
صرخت آخر حديثها لينتبه لها الجميع،
نظرت حولها و انتبهت لـنفسها ثم نظرت له بغضب لـتردف بـصوت منخفض و بسمة مصطنعة:
"أعطني ذلك"
"لم تعجبني، ينقصها كلمتين"
"من فضلك"
اردفت وهي تضغط على أسنانها أكثر
"تفضلي يا حُلوَة"
اخذته منه بـعنف و هي تنظر له بـحنق
____________________

إنتهى الفيلم و خرج أربعتهم،
ليردف جونغكوك بـحماس :
"لامين ما رأيك بـأن أُحضر بعض المثلجات"
أجابته لامين بنبرة لا تقل عنه حماس فـهي تعشق المثلجات:
"أهذا سؤال يا فتى؟! بالطبع أريد"
"حسنًا هيا بنا"
"ءءء لا اذهب أنتَ و ميلي أنا سأنتظر هنا"
"أأنتِ متأكدة من ذلك؟"
سألها بينما يشير لها بعينه إلى جيمين الذي يطالعهما بنظارات خالية من أي تعابير
"لا تخف أنا أستطيع التعامل معه"
"و مَن قال لكِ أنني خائف عليكِ، أنا خائف على ذلك المسكين"
"كوك أيها ال...يا حقييرر"
صاحت به لامين بينما هو جذب يد مِليسيا و ركضا و هما يضحكان عليها
"إلى ماذا تنظر أنتَ الآخر"
أردفت وهي تنظر لـجيمين الذي يكتم ضحكته على تلك المجنونة
"هيي لِما تقترب مني هكذا أيها المنحرف"
أردفت لامين عقب اقتراب جيمين منها فجأة مما جعلها تشعر بالتوتر و لكنها حاولت إخفاءه،
أقترب من أذنها و همس:
"سأعرف سرك مهما كلفني الأمر عزيزتي"
قالها بنبرة هادئة و لكنها جعلت القشعريرة تسري في جسدها، فـبالرغم من هدوء نبرته إلا أنها جعلتها تتوتر أكثر مِن ذي قبل.
ابتعدت هي عنه قليلًا لـتردف مدعية الجهل:
"عن أي سر تتحدث يا هذا؟!"
"كيف جعلتني أطير بتلك الطريقة، فمهما كانت قوتك لن تستطعي ابعادي كل تلك المسافة...إلا إذا كنتي هالك"
ضم ذراعاه إلى صدره نهاية حديثه و هو ينظر أمامه ببسمة جانبية
"ذكرني مجددًا بـسبب وقوفي معك الآن، تشه"
أردفت لامين تحاول تجاهل كلامه هذا و ذهبت للوقوف بعيدًا عنه،
وتزامنًا مع ابتعادها جاءه إتصال لذا التفت للجهة الأخرى لـيجيب.
وجدت لامين بعض الشباب يقتربون منها وهذا جعلها تقلق لأن من هيئتهم يبدوا أنهم ثمِلون

ساحرتي||My Witchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن