Part 11

19 2 0
                                    

ذهب الجميع للنوم وكانت لامين تحاول ذلك لتفتح عينها وتنظر جهة مليسيا فلم تجدها،
خرجت لتبحث عنها
"ماذا تفعلين في هذا الوقت"
جاء الصوت من خلفها لتصرخ بفزع
"اهدئي هذا أنا جيمين"
ضربته على كتفه لتردف:
"تبًا لكَ كنت ستقتلني"
"يااه يدك تلك أم مطرقة"
"ابتعد عني"
"انتظري لِمَ أنت هنا الآن"
"خرجت لأبحث عن ميلي، هل رأيتها؟"
"ماذا لا لم أرها"
"أين ذهبت تلك الفتاة"
"لا تقلقي يمكن أن تكون ذهبت للتمشية قليلًا"
ت

نهدت لامين وجلست على الرمال تناظر البحر الذي تتضارب امواجه ويجلب ذلك الهواء المنعش
جلس جيمين بجانبها ليردف:
"تحبين البحر؟"
"امم كثيرًا رغم أننا لا نلتقي كثيرًا لكن النظر له مريح، وأنتَ؟"
"أنا؟ لا أعلم ولكن عندما اجلس أمامه اشعر أنه يحدثني ويُفرغ ما بي"
"ذلك ما اشعر به"
صمتوا قليلًا لتجد لامين جيمين يقترب منها فجأة
"ما...ماذا تفعل جيمين"
"ألم تقولي أنك لا تخجلي؟ اذًا لمَ أحمر خداكي الآن؟"
ظلت تنظر في عينه بصمت لتنظر بعيدًا لتعيد نظرها له ببرود وتلكمه في صدره وتبتعد عنه
"ذلك ليس من شأنك"
"كيف لكِ أن تكوني بتلك القوة لقد حطمتي صدري، ولكن مظهرك يصبح لطيف عندما تخجلين"
نظرت له ببرود ثم وجهت نظرها مرة أخرى للبحر، حسنًا فهي كانت تفكر في أنه إن اقترب انشًا آخر كانت ستسعمل قواها

ظلا صامتين حتى تنهدت لامين
ليردف جيمين محاولًا كسر ذلك الجو بينهما
"اذا ما معنى لامين؟"
ابتسمت لامين فعندما يذكرها أحد بمعناه يشعرها ذلك بالسعادة:
"لامين يعني الساطعة، واللامعة، والمتألقة، والمشرقة"
"واو لم أعلم أنه جميل هكذا"
"أنت لا تعرف شئ عن الجمال على أي حال جيمينشي"
"وكيف سأعرفه بينما تجلسين معي لامينشي؟!"
"أيها الحقير تعالى إلى هنا"
ظلت تركض خلفه وهو يضحك عليها
"تعال إلى هنا أيها القزم"
صرخت لتعثرها ووقوعها على حجر ليركض جيمين نحوها وهي تإن بألم
"أريني قدمك"
"لا لا ابتعد إنها تؤلمني"
كانت عينيها تدمع ولكنها تحاول كتم بكائها حتى لا تظهر كطفلة أمامه
"حسنًا قومي لأنظف الجرح"
حاولت تحريكه ولكنها آلمتها أكثر
"لا استطيع تحريكها، كل ذلك بسببك"
"بسببي أنا؟! أنتِ مَن كان يركض خلفي"
"كالثور الهائج"
"اخرس جيمين"
نظر لها جيمين وهي تإن بسبب ساقها لينهض فجأة ويقوم بحملها بين ذراعيه
"يااه ماذا تفعل انزلني الآن"
وقف جيمين مكانه لينظر لها ويردف بجدية:
"لامين كفاكِ صراخ إن انزلتك لن تستطعي المشي لذا اصمتي حتى لا اتركك تتعفني هنا حتى الصباح"
نظرت له بحنق ثم نظرت أمامها فهو محق.
ذهب جيمين بها بالقرب من خيمتها واجلسها على احدى المقاعد
"انتظري هنا سأذهب لأحضر مطهر للجروح"
اومأت له وهي تنظر بعيدًا ليدخل إلى خيمته ويأتي بعد ثواني
"اعطني ذلك سأداويه أنا"
لم يهتم لحديثها وأكمل ما يفعل،
نفخت بغضب هي لطريقته تلك والتي بدأ يتحدث بها فجأة وحولت نظرها لجهة بعيدة عنه
"انتهيت"
"شكرًا"
قالتها دون النظر إليه وحاولت النهوض لخيمتها لكنها لم تستطع المشي واختل توازنها لكنه امسكها قبل أن تسقط مجددًا
"دعيني احملك"
"ابتعد ساذهب بمفردي"
"أنتِ لا تستطيعي أن تتحركي خطوة واحدة لِمَ العناد"
قالها بغضب ولكنه حاول أن يخفي ذلك
ظلا يحدقان ببعضهما بحنق وكأن عيناهما تطل شرار ليقاطع ذلك التحديق جونغكوك:
"ما الذي يحدث هنا"
لينظرا له هو مليسيا وإلى يديهما المتشابكة،
لاحظت مليسيا ذلك وابعد يدها بحرج لكنه أمسكها مجددًا
لتنظر لامين بخبث وتردف
"أين ذهبتما دون أن تقولا"

Flash back

كان جونغكوك يفكر فيما قالته مليسيا أنها معجبة بفتى ولم يستطع النوم
لذا ارسل لها رسالة فهو لا يستطيع أن ينتظر أكثر

كانت مليسيا لم تنم بعد لتجد رسالة من جونغكوك كوك محتواها كالتالي:
"اريد مقابلتك الآن"
"لِمَ؟"
"فقط اخرجي من خيمتك وسأخبرك"
خرجت هي من الخيمة لتجده أمامها
"ماذا هناك جونغكوك لِمَ تريدني في هذا الوقت"
"تعالي معي"
امسك بدها ويحبها خلفه لمكان بعيد قليلًا عن خيامهم
وقف جونغكوك واخذ نفس عميق ليردف:
"لدي سؤال واريد أن تجاوبيه بصراحة"
"حسنًا تفضل"
"مَن كنتي تقصدين عندما قلتي أنكِ معجبة بأحدهم؟"
"ولِمَ تسأل"
"فقط اريد أن اعرف"
"وإن لم اجيب؟"
"مليسيا رجاءً لا تتلفي أعصابي أكثر من ذلك وأجيبيني"
اردف وقد بدأ يفقد السيطرة على أفكاره
"لماذا تريد أن تعرف مَن يكون أذلك مهم بالنسبة لكَ؟"
"أتمزحين معي الآن؟ الجميع يرى ذلك ولا تخبريني أنكِ لا تلاحظيه"
"ما الذي لا ألاحظه جونغكوك؟! أنتَ تسألني عن الشخص المعجبة به، ما دخلك بشئ كهذا"
هنا فقد جونغكوك سيطرته وصرخ بغضب
"ألَا تفهمين أنني أحبك ألم تلاحظي نظراتي لكِ أو حتى غيرَتي عليكِ والآن تسأليني عن ما دخلي بذلك دخلي أنني أحبك ولا أريد أن تذهبي لشخص آخر غيري"
انتهى من كلامه ليعطي ظهره لها محاولًا السيطرة على نفسه وتنظيم أنفاسع
بينما هي فكانت تنظر له بابتسامة لأنه وأخيرًا اخرج مشاعره لها
اقتربت منه مليسيا وامسكت بذراعه ولفته تجاهها لتنظر في عينه مردفة:
"وكيف لي ألّا ألحظ كل ذلك، كيف لي ألّا ألحظ نظرتك الغاضبة عندما تغار، كيف لا أشعر بكل ذلك وأنا أيضًا اشعر به"
صمتت للحظة لتردف مجددًا:
"أحبك جونغكوك"
"لِمَ لم تقولي من البداية"
"لأنني اردت أن اسمعها منكَ أولًا اردت أن اسمع مشاعرك تلك"
"اذًا أنتِ كنتي تعرفين قصدي وكنتي تستفزينني لأقولها أنا"
"أها ذلك صحيح"
"مشاكسة"
ضحكت على تعابيره لينظر لها لحظات ويردف:
"أحبك ميلي"

End flash back

"اذًا جعلتني ابحث عنكِ كل ذلك وأنتِ في موعد غرامي"
اردفت لامين بينما نست ساقها المصابة وكانت ستذهب وتضربها لكنها كادت تسقط للمرة الثانية لكن امسكها جيمين من خصرها تلك المرة
"توقفي عن ضرب الجميع وهيا لأحملك إلى خيمتك"
"إياك أن تفكر في حملي مجددًا جيمين، ابتعد"
"مجددًا؟ أيمكن أن يشرح أحد ماذا حدث؟"
"كانت تركض خلفي لتضربني ولكنها وقعت ولا تستطيع الحركة لذلك حملتها"
"تلك أفعالك السوداء لامين تنقلب عليكي"
اردف كوك بشفقة مصطنعة لها
"إن كنتم قد انتهيتم من ذلك فدعوني اذهب"
"وكيف ستذهبين وأنتِ لا تستطيعي أن تخطي خطوة واحدة"
"حسنًا سأحملها أنا وتوقفي عن الشجار"
حملها جونغكوك إلى خيمتها وذهبت معه مليسيا لتساعدها، وهي فقط غاضبة ولا تعلم لِمَ كل ذلك

_______________

يلا كفاية كده ونكمل البارت الجاي
اتمنى يعجبكم وتقولوا رأيكم💜

ساحرتي||My Witchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن