Part 16

40 3 1
                                    

لم يجد ذلك المدعو صديق تايهيونغ اي رد منها سوا اصطدام حاد فجأة كأن الهاتف ارتطم بالارض وهذا ما كان فلامين لم تدارك ماذا يقول الفتى
لتردف لامين دون وعي:
"تايهيونغ"

ظهر القلق على وجه جيمين الذي التقط الهاتف من على الأرض ليفهم ما الذي يحدث

"مرحبًا مرحبًا أتسمعيني؟"
"أنا صديقها، ماذا هناك؟"
"تايهيونغ أصيب في حادث سير ونقل الى المشفى"
"أي مشفى"
"مشفى المدينة"
"حسنًا سنأتي الآن"
سحب جيمين لامين واتجها إلى المشفى بعد أن كانت لامين عادت لوعيها لتسأل عن مكانه وترشدها الممرضة لغرفة العمليات لتجد الشخص الذي اتصل بها يقف بالخارج
"كيف هي حالة أخي الآن"
"لا أعلم هو بالداخل منذ ساعتين ولم يخبرني أحد بشئ"
"كيف لم يخبرك أحد بشئ أخي بالداخل منذ ساعتين وأنت لم تتصل إلا الآن"
كانت لامين تصرخ به بهياج فهي الآن فقدت السيطرة على اعصابها فمعنى أنه بالداخل منذ ساعتين فهو ليس بخير وقلبها يؤلمها لفكرة أنه ليس بخير
"لامين اهدئي قليلًا، لا ذنب له هو مثله مثلنا"
تركته لامين جالسة على أحد المقاعد بينما تضع وجهها بين كفيها تحاول أن تتمالك نفسها الآن فهي الآن بمفردها.

اقترب منها جيمين ليجلس القرفصاء أمامها وهو يمسك يدها يزيحها عن وجهها ليردف:
"مين~آه هيونغ سيكون بخير، فقط اهدئي ولن يحدث له شئ"
"كيف لي أن أهدأ جيمين وأنا لا أعلم كيف هي حالته حتى"
اردفتها بنبرة هادئة تحاول فيها إخفاء دموعها التي بدأت في الظهور ولكنها تأبى سقوطها.

في ذلك الوقت وصل جونغكوك ومعه مليسيا بعد أن علما من جيمين ما حدث،
"كيف هي حالة تاي"
قاطع جيمين عن اجابته خروج احدى الممرضات لتسأل عن عائلة المريض فهرولت لها لامين لتردف الممرضة:
"لقد نزف المريض دم كثير ونريد كيسين دم ولكن لا يوجد في المشفى سوى كيس واحد أيملك أحدكم نفس فصيلته؟"
"أنا O سالب يمكنني التبرع"

كانت تلك هي مليسيا والتي ذهبت سريعًا مع الممرضة للتبرع فالآن أثمن شئ لصديقتها حياته متوقفة على توفر كيس الدم.

رجعت مليسيا بعد أن تم سحب كمية الدم المطلوبة منها وذهب جونغكوك لإحضار بعض العصائر لتعويض الدم الذي فقدته،
نظرت لامين لمليسيا بامتنان فابتسمت لها مليسيا وامسكت يدها تطمئنها

مرت نصف ساعة منذ أن أخذوا كيس الدم من مليسيا حتى خرج احد الأطباء
"أخي...أهو بخير؟"
"في الحقيقة حالته لم تكن هينة عندما أتى إلى هنا ولكننا فعلنا ما بوسعنا"
كانت لامين ترتجف مع كل كلمة يخرجها الطبيب لتردف:
"وماذا يعني ذلك؟"
"يجب أن تدعي له أن يستيقظ خلال ال48 ساعة القادمة أو.."
"أو ماذا"
"أو من الممكن أن يدخل بغيبوبة ولا يعلم أحد متى سيستيقظ منها"
ما الذي يهزي به هذا الطبيب أيخبرها الآن أن أخاها من الممكن الا يستيقظ مجددًا؟!
هنا وتوقف حولها العالم، لم تعد تسمع صوت أحد لا تسمع سوا جملة الطبيب تتكرر في رأسها حتى خارت قواها ووقعت مغشيًا عليها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ساحرتي||My Witchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن