Part 2

116 10 12
                                    

"ماذا تريد مني ايها الوقح" .
اردفت تلك المحاصرة علي الحائط بغضب.
"لاترفعي صوتك و إلا فعلت شئ لن يعجبك".
اردف بـ برود.
"لما احضرتني الي هنا؟ ابتعد عني دعني اذهب".
"ألم اقل لكِ أن ذلك مقعدي! بسببك وبخني المعلم أمام الفصل بـ أكمله ".
"و انت ألم يعلمك احد كيف تتعامل مع الفتيات بـ أحترام أيها الوقح".
تنهد جيمين بنفاذ صبر لـ يردف:
"حسنًا، اسمعيني قبل أن أفقد أعصابي و أفعل شئ اندم عليه،الآن ستقومي بجمع أغراضك وتجلسي بمقعد آخر او لتنتقلي من الصف بـ أكمله لأنني في كل مرة سأراكِ فيها سيتعكر مِزاجي".
"عفوًا؟! من انت لتقول لي ما الذي يجب أن افعله، و هيا ابتعد عني الحصة ستبدأ".
"وماذا ستفعلي إن لم ابتعد؟! ستبكين!".
اردف بـ استهزاء بينما ينحني لـ مستواهها.
"هذا ما سأفعله".
اردفت لامين بينما تدفعه الي الحائط الذي يبعد عنهما حوالي ستة امتار لـ يرتطم ظهره به واقعًا علي وجهه، لتردف بـ ابتسامة جانبية:
"لا تتحداني مجددًا ايها الوقح".
"هل حقًا هي مَن قام بدفعي".
اردف بـ صدمة بينما يحاول الوقوف وهو يتألم وهي تبتعد عن نظره فـ كيف لفتاة ذات بنية ضعيفة كـ هذه ان تدفعه بـ تلك القوة.

____________________

"لامين اين كنتي؟ ألم تقولي انك ستسبقيني الي الصف؟ ".
اردفت مِليسيا الي التي دخلت لتوها الي الصف.
"كان هناك شئ اقوم بفعله".
اردفت بينما تبتسم بسخرية لذلك الجيمين الذي مر من جانبها و هو ينظر لها بـ خوف بينما يتحرك بتعب وصعوبة يستند علي المقاعد اثر ما فعلته به لامين و كأنه كان يتصارع في حلبة .
دلف المعلم الي الفصل معلنًا عن بدأ الدرس
لـ يجلس كل طالب بـ مكانه.

____________________

انتهى اليوم الدراسي لـ يذهب كل طالب و معلم الي منزله بعد يومٍ مرهق و طويل.

وصلت تلك الجميلة إلى منزلها توًا متجهة الي غرفة المعيشة لترمي بـ حقيبتها علي كرسي مستلقية علي الاريكة.

مرت خمس دقائق لتسمع صوت رنين جرس المنزل.

"بالتأكيد هذا تاي، ولكن تاي تاي لديه مفتاح، من يكون هذا".
ذهبت لتفتح الباب لتجد شابًا ذا شعر اسود كالفحم، طويل القامة، و ذو بشرة بيضاء اللون.
صرخت ما أن رأت ذلك الطارق علي منزلها مردفتًا:
"جونغكوكي".
اردفت بينما تعانقه ليبادلها الآخر لـ يردف هو بين العناق :
"كيف حالك يا صغيرة".

____________________

"كيف لـ فتاة ذات بنية ضئيلة كـ هذه ان تدفعني لـ مسافة تزيد عن خمسة امتار، حتى ان كان فتى لا يستطيع فعلها".
كان ذلك ما يدور بـ عقل جيمين بعد وصوله للمنزل و استلقاءه علي السرير.
"آخخخ هذه الفتاة ليست طبيعية و يبدو انها مليئة بـ الاسرار و يجب ان اعرفها".
اردف بعد ان تعب من التفكير في مسألة طيارنه تلك بسبب دفعة فتاة معتدلًا في جلسته
"تبًا لقد تأخرت علي التدريب".
اردف بينما ينظر في الساعة قافزًا ليغير ملابسه متجهًا الي تدريبه.

_____________________

"كيف لك ألا تزورني و لو لـ مرة واحدة منذ مجيئك الي سيؤول هااا".
اردفت لامين بينما تتصنع الغضب وهي تشد اذن صديق طفولتها الذي انتقل الي سيؤول منذ ثلاث سنوات و لم تره غير اليوم.
تأوه الآخر مردفًا:
"آسف آسف اتركي اذني رجاءً لامين".
"تركتها فقط لأن رأسي تؤلمني ولا أريد ان اسمع صراخك ايها الارنب المزعج".

اردفت لامين عقب تركها لـ أُذن ذلك الذي يتوسل لها،
لتدير وجهها للجهة الاخرى.
تنهد الآخر فـ هو يعلم انها كانت تشعر بالوحدة كل تلك الفترة ولكنها لم تُظهر له او لأي احد حزنها بسبب فراقه لها.
"انا حقًا آسف لامين ولكن ذلك لم يكن بـ إرادتي، والداي كانوا دائمًا مشغولان و لم يسمحوا لي بالذهاب الي بوسان بمفردي كما أنني فقدت هاتفي ولم استطع تذكر رقمك".
لم يتلقى منها سوى الصمت،
لذا اخرج قالب من الشوكولاتة المفضلة لها من جيبه ليمررها أمام عينيها مردفًا:
"ألا يمكنكِ مسامحة ارنبك ها".
ما إن رأتها بيده حتى سحبتها وهي تلتف له بـ ابتسامة لطيفة وفرح.
"الازلت تتذكر نوعي المفضل؟".
"وكيف لي ان انسى شئ يخص قطتي الصغيرة".
اردف بينما يقرص وجنتيها بخفة وهي فتحت الشوكولاتة و بدأت بـ اكلها.
"اذن سامحتِني؟".
اردف سائلاً تلك التي تأكل مثل الأطفال،
بينما هي اكتفت بالايماء له فـ علي كل حال هي لا تستطيع ان تغضب منه.

"ولكن كيف عرفت عنوان المنزل".
"ءءء من تاي هيونغ".
"اخيييي".
اردفت بـ صدمة
"ولكن هل قابلته؟ و لمَ لم يقل لي؟ و كيف تقابلتما و متى؟ و.... ".
"ياه توقفي قليلًا لأتمكن من الاجابة علي تلك الاسئلة".
قاطعها جونغكوك عن إلقاءها لـ كل تلك الاسئلة التي وقعت عليه مثل الرماح.
"حسنًا تفضل".
"لست انا مَن قابله بل امي".
"والدتك؟".
"أجل، لقد قابلته صدفة في المركز التجاري منذ يومان وعرفت منه انكم انتقلتم الي سيؤول وعرفت أيضًا انكِ معي بـ نفس المدرسة و أخذت منه عنوان منزلكم ".
"لحظة، أي مدرسة؟ انت معي بنفس المدرسة؟".
ضحك الآخر لـ يجيبها بين ضحكاته :
" أجل، و لكنني كنت مُتخفي، و انت كـ الغبية لم تُلاحظي وجودي ولقد طلبت من تاي هيونغ ألا يقول لكِ، و لكن صُدمت عندما رأيت تلك القبيحة في طفولتها كبرت واصبحت جميلة".

"ايها الوغد الحقير أكنت معي طوال اليوم و لم تقل لي تبًا لك جيون غبي، و ايضًا تنعتني القبيحة ايها البشع، سأحطم وجهك انت و تاي ايها الغبيان".
اردفت لامين بينما هجمت عليه كـ الثور الهائج تضربه وتسبه قبل اغلاقه لـ فمه حتى بعد أن انهى حديثه.
بينما هو يصرخ مستنجدًا بـ احد لينقذه.

"لينقذني احد من تلك المتوحشة".

ليقاطعها عن ضربه صوت فتح باب المنزل لتتجه للذي وصل لتوه
لتردف بـ ابتسامة خبيثة

"ها قد وصل اخي الحبيب".

__________________

رأيكم في البارت؟ ✨

توقعتكم للبارت الثالث والي هيتعمل في تاي😂

ساحرتي||My Witchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن