سانسيت

17 5 1
                                    

_على خلاف ما تسأله النساء في العادة: اتحبني ..؟

_ انا أسألك: هل تشعر بأني أحبك..؟

وكيف تعرف أني حين أقولها أعنيها ..؟

وحين لا أقولها..

كيف تعرف إني لا أخفيها..؟!

________________________________

قيل ذات مرة انه لكل شيء ثمن ... هنالك ثمن للسعادة..وثمن للقوى...وللحب ... ولكل ما اخذ حيز في هذه الحياة...لتأخذ شيئا يتحتم عليك دفع ثمنه ... ولا حاجة لاقول ان بعض الاشياء...يكون ثمنها باهظاً جدا ..

فمًا بالك بثمن القناعة ؟!... ثمن الاستقرار ؟!... ثمن النضج؟! ..ثمن الصدق والوفاء ؟!... هذه المصطلحات تحتاج للدفاع فقط لآنك فكرت بها .... ولإقتنائها ستحتاج ذخيرة كافية من الصبر ...الزمن ... الأمل...

أمًا العائلة فدعوني أخبركم أنها من الامور المحرمة ... التي لا يملكها سوى المحظوظين او...المحظوظين......اي اذا امتلكت أب...فأنت تمتلك وطننا ...وجدار يسند حزنك وكآبتك ...و شخص يفرح لبتسامتك وقد يسيل الدماء لدمعتك......

و أمتلاك أم....يعني انك لست بحاجة لأشباه الحب الزائف .. فقد أمتلئ فؤدك بما يكفي من اشكال الحياة .... و أخ... فقل إنه عتاد الحاضر ومملكة المستقبل...و عندما يكون لديك اخت فحينها ودع الوحدة والملل ...

أمتلاكك لعائلة.... يعني  امتلاكك لوطننا لن ينفيك .... و حصون قلعة لا تسقط ... ومياه لن تشح..تسقي بها ظمئك و بتلات عمرك ... و سلم لأحلامك المستحيلة...

ولا داعي لأجعل للحظ زاوية خاصة لكي لضع بها أؤلئك الذين توجوا به ... بل يكفي ان أقول ان أمتلاكك للعائلة يغنيك عن كنوز الارض أجمع....و لنضع خط تحت كلمة كنوز...

لا تقايض عائلتك مع أمراً ما لإنك ستخسر الإثنين...و لا تتخلى عن شيء دفع البعض أرواحاً...فقط لإقتنائه او للنظر له .



في مكان حيث الدفئ والحب والثراء في احد قصور إيطاليا كانت تسير إحدى أميرات الخيال وتحديداً في احدى أروقة ذلك القصر كانت تنظر للملفات التي بين يديها ،

انتشلها من تركيزها الضجيج الصادر من الاسفل رفعت نظراتها من الملف الى نهاية الرواق حيث السلم تحدق بكيان وهمي لمسببين الضجة فابتسمت باتساع حتى بانت حفرة خديها تتخيلهم امامها

أغلقت الملف وغيرت اتجاه سيرها قاصدة ذلك الجناح حيث يسكن الشخص الذي سيخمد الضجيج.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطين اسفل الورقة. .Due righe in fondo al foglioحيث تعيش القصص. اكتشف الآن