part 27

61 2 0
                                    

مساءا فى الجهاز كان يقف ساجد ويشرح لضباط الخطه المرسومه لتخطى المهمه بنجاح كان يشرح بخفه ومهاره وسرعه وتبسيط لا تليق غير به
ساجد بحده:فى حاجه مش مفهومه فى اللى قولته
كان احمد بيقول لنفسه أن ساجد بيفكره بفتره شبابه وقد اى هو كان شاطر وماهر كده وبدأوا يلبسو الميرى ويجهزوا الاسلحه وانطلقوا للمهمه
وانتهت بنجاحها ولكن بأصابه احمد
ساجد:انت كويس
احمد:انا عارف انها اصابه خفيفه وده مزعلنى
نفسى اروحلها اوى انا ليه مش بموت
ساجد بعدم فهم:انت بتقول اى انا مش فاهم كلامك
احمد بابتسامه وبدأ يفقد وعيه اثر الوجع:ولا هتفهم
ساجد:طب متتكلمش الاسعاف جايه
جت الإسعاف واخدو احمد الفاقد وعيه
فى المستشفى كان الطبيب يتحدث مع ساجد
وهو صديق ساجد مصرى
ساجد:ها طمنى هو عامل اى
يزن:الحمد لله كويس الجرح  مفيهوش خطر بس محتاج عنايه
ساجد بشرح: هو مش من هنا اصلا هو من مصر وكان مسافر بكره
يزن:هو مينفعش يسافر قبل اسبوعين على الأقل يكون جرحه لم شويه واتحسن
ساجد:تمام هاخده معايا البيت
يزن :تمام هو هيخرج دلوقتى هروح اكتبله على خروج دلوقتى
دخل ساجد لاحمد
كان احمد باصص وسرحان فى السقف
ساجد بمرح:حمدالله على السلامه يباشا
احمد ومازال ينظر للسقف:الله يسلمك
ساجد:هتيجى معايا البيت لحد متكون كويس وبعدين ابقى ارجع مصر أما تخف
احمد:ميصحش
ساجد:يعم البيت دورين انت هتاخد الدور اللى تحت
متخافش انا بغير على أهل بيتى جدا برضو
يلا بينا
احمد كان هيرفض بس هو مش عارف يرفضله طلب وكان مفتقد أن الاهتمام ده
وذهبوا سويا إلى منزل بسيط ولكن راقى
كان مكون من طابقين فيه جنينه مليئه بالورود ومرجيجه وشوايه وقعده مكونه من ترابيزه و٣ كراسى فأدرك احمد أن ساجد هو الولد الوحيد لامه واباه والدور الأرضى كان عباره عن مطبخ جميل يطل على الجنينه واوضه مكتب لساجد واضع ضيوف وصاله كبيره نسبيا مكونه من ركن للقهوه والشاى وبجانبه مكتبه صغيره وترابيزه وكرسى  وفى منتصف الصاله الانتريه والدور التانى عباره عن ٣ غرف
دخل احمد المنزل وشعر بالراحه
ساجد بدأ يتحدث للحراس:ده احمد باشا زميلى مقيم معايا هنا لفتره
الحرس امرك يفندم
دخل احمد وساجد للداخل
بدأ ساجد فى رن الجرس
فتحت الباب فتاه جميله جدااااا تشبه ساجد
وكانت أخته التوأم

مساءا فى الجهاز كان يقف ساجد ويشرح لضباط الخطه المرسومه لتخطى المهمه بنجاح كان يشرح بخفه ومهاره وسرعه وتبسيط لا تليق غير به ساجد بحده:فى حاجه مش مفهومه فى اللى قولته كان احمد بيقول لنفسه أن ساجد بيفكره بفتره شبابه وقد اى هو كان شاطر وماهر كده وبدأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ساجد:هلا والله هلا والله هلا والله
احمد افتكر مالك لانه هو اللى دايما بيقولها
وضحك وقال فى سره :سمعتك مسمعه لحد امريكا الله يكسفك
بدأت الفتاه تحتضن ساجد بحب كبير وتقول
الفتاه:وحشتنى اوى اوى كده من الصبح متكلمناش ده ماما هتموت من خوفها عليك يساجد
ساجد بمداعبه انف أخته :اه يباكشين
خايفين عليا برضو ولا مستنين الشوكلاته اللى بجيبهالكم
الفتاه لاحظت وجود احمد:اى دا مش تعرفنا
ساجد:ده احمد صديقى فى الشغل هيفضل معايا فتره
اومال ماما فين
مامااااااااا
الفتاه:ماما كانت بتحضر العشا وأما عرفت أن صاحبك جاى طلعت تغير هدومها ونازله
ساجد:طب تعالى اوريك اوضتك فين لحد اما ماما تنزل ونتعشى سوا
احمد:تمام مبسوط انى اتعرفت عليكى يعسوله
واخده ساجد لغرفه الضيوف
ساجد:بص الاوضه نضيفه امى عندها وسواس النضافه اصلا هو بس التسريحه عليها محفظتى والبرفيوم بتاعى وساعتى هشيلهم حالا
احمد:انا اسف انى بوظتلكم النظام
ساجد:لء متقولش كده
احمد لمح ساجد وهو بيشيل البرفيوم:ده نفس البرفيوم بتاعى
ساجد:هههه ما بينا حاجات مشتركه
غير هدومك وتعالى
وخرج ساجد
وبعدها بدقائق خرج احمد
ساجد:لء الهدوم بتاعتى ضبطت عليك
احنا مجوعينك صح
احمد:لء ابدا
ساجد:يعم انا جعان وبجيبها فيك
يأهل الداااااار يمامااااااا
وبدأت تنزل من على الدرج والده ساجد

ساجد:هلا والله هلا والله هلا واللهاحمد افتكر مالك لانه هو اللى دايما بيقولهاوضحك وقال فى سره :سمعتك مسمعه لحد امريكا الله يكسفك بدأت الفتاه تحتضن ساجد بحب كبير وتقولالفتاه:وحشتنى اوى اوى كده من الصبح متكلمناش ده ماما هتموت من خوفها عليك يساجدساجد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهنا توقفت انفاس احمد هى
هى مليكه بعيونها ونفس لفه حجابها وطريقه نزولها من على السلم ريحه المكان اللى اتملت بيها نفس خفتها برغم الحزن البسيط اللى على عينيها عدى ٢٥ سنه بس لسه زى ما هى جميله
هى مليكه مليكه عايشه
انتفض احمد واقفا:مليكه
مليكه بهمس:احمد
بقلم روان سمير

 صاحبه البنفسج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن