واقفة عند شباك غرفتها الكبير الي يساوي نصف الجدار
وشادة على اكتافها ببرد رن جوالها بموسيقى هادئة لدرجة
انها تبي تسمعها وما ترد وما إن وقعت عينها على اسم المتصل سحبته بسرعة وردت
ليلاس : هلا بالحب
دارين : هلا فيك حبي ، قبل لا نبدأ السلامات والكلام الي ما ينتهي فكرتي بكلامي زين ولا لا ترا تعبت وانا اتكلم وانتي ما تسمعين وانا ادري اني مو اول وحدة اتكلم بهالموضوع بس خلاص كافي لك سنة ونص ما خطيتي خطوة برا بيتك وبس جالسة ورا هالشباك تكفين يا ليلاس ارحمي نفسك وتنفسي هوا نظيف كافي كل هالوقت حابسة نفسك
نزلت دمعتها بهدوء لكنها ما مسحتها وسمحت للبقية بالنزول
دارين : ليلاس ، سامعتني ؟
نطقت ببحة : اي معك
دارين : الحين ليه البكا يا قلبها ليه
ليلاس : ما اقدر يا دارين ما اقدر كل ما اتذكر نظراتهم لي بوقتها احس بقشعريرة وقهر يلازمني بكل لحظاتي قدام كل البشر تكلمت عني يا داررين ذي امي الي اتهمتني واغلقت عيونه بقهر رافضة التكملة الي ما تقبلت سمعها للتقبل قولها
دارين : بس خلاص لازم تقووين نفسك وتثبتين للناس انك قوية وانها كانت كذابة
ليلاس : بس كلهم صدقوها يوم طلبت من احد يوقف معي ما كان في الا رسلان وفاتن بس
دارين : طيب دام ان اخوانك مصدقينك وش تبين بالبقية
احمدي ربك على وجودهم ووقفتهم جنبك بالوقت الي ما كان احد مصدقك غيرهم
ليلاس رفعت راسها لفوق وهي تحس بكتمة قوية تحتلها : بفكر بالموضوع
دارين : لا يا ليلاس ما بتفكرين بالموضوع انا تعبت عنك كم لك تفكرين ما تعبتي من هالقوقعة الي انتي فيها ؟
رفعت جهاز الربو وبخت بختين داخل فمها : اخاف اطلع وانهار
دارين : لا لا ما بيصير لك شي لا تخافين ، اطلعي جربي تكفين بس تجربة واذا صار شي مع انه ما بيصير إقطعي علاقتك فيني
سكتت ليلاس لثواني وهي تشوف طاولة إنفتحت وتشكلت عليها كل أنواع الورود بشكل جميل ومغري
دارين : ليلاسسسس تسمعينيي
ليلاس : اي اي معك
دارين بتطلعين ؟ ردت ليلاس بتردد : ا اي قابليني عند باب البيت ردت دارين : ابشري ، دقيقتين واكون عندكك
سحبت معطفها الثقيل من داخل الدولاب وحطته على أكتافها بشكل خفيف ومسكت شمسيتها الي من لون المعطف ونزلت لتحت ماسكة كعبها الي يذكرها بذكريا سيئة وما إن انفتحت البوابة حتى رمته عند الزبالة بقوة وهي تستنشق الهوا الي لها سنين ما شمته وانظار جميع الحراس متجهة لها ويناظرونها بإبتسامة شاقة وجيههم
الحارس :انسة ليلاس اجهز سيارة ؟
ليصدح صوت رنة كعب مو غريبة على ليلاس مع صوت انثوي
متعوب عليه : لا لا تجهز
لفت عليها ليلاس: وش تبيننن مني بعد؟
ألاء نطقت بجملهه خلت قلب ليلاس يرجف بقهر
جت بترحع للداخل لكن استوقفتها اليد الي سحبتها
بعيد بدون ما تنتبه للحجر الي كان عائق امامها لتسقط عالأرض بعيد عن القصر بسبب الجسم الثقيل العريض الي كان فوقها تماما شرد بعيونها لثواني لكنه وعى على نفسه وقام بعجلة : معليش يا أختي لكن اضطريت
ليلاس برهبة : م م ماعليه شكرا
الشخص : ولو ما سويت إلا الي علي واعتذر لأني سمعت الحديث الي دار بينكم
ليلاس : عادي اخوي مافيها مشكلة
حك جبهته واردف بفضول : اذا ما كان فيها احراج
اقدر اعرف ليش ما تبيك تطلعين وليش رميتي الكعب
سكتت ليلاس لثواني ليراوده شعور الاحراج بعد ما استوعب ان ماله حق ولف بيمشي
ليلاس : سالفة طويلة لكن اذا ودك بقولك
الشخص : لا لا اذا فيها احراج مو ضروري بس انا انسان فضولي وما انتبه لكلامي احيانا
ليلاس : بس انت سألت بطريقه لبقه وانا ما اقدر اردك
الشخص : من طيب اصلك وتربيتك الحسنه ، الله يحفظك لأهلك
ليلاس : شكرا على إطرائك ودعوتك اللطيفه
الشخص : ولو ما قلنا شي
ليلاس وهي تبعد شعرها عن وجهها بخفة : قهوة ؟
الشخص : اتشرف والله لكن زي ما تشوفين واشر على عربة الورود ، لازم يخلصون
ليلاس بإبتسامة طفولية : إنت صاحبها ؟؟
الشخص : اي انا ويوجعني قلبي اذا رجعت وفي ورد عليها
ليلاس بوزت شفايفها بتفكير : تسمحلي اساعدك ؟
الشخص : على حسب ما فهمت انك بنت قصور وغنية
كيف بتساعديني انا وبالنسبة لمقامك و
قاطعته ليلاس : التفاخر ذا ما يعنيلي اي شي ، المهم اننا ناكل وفي سقف يآوينا اما الباقي فـ خليهم يتهنون فيه وبتغيير للموضوع مدت يدها للمصافحة واردفت بإبتسامة : اخذنا الكلام وما تعرفنا انا ليلاس
الشخص : انا وطن
فتحت عيونها وحطت يدها تحت خدها وهي ترمش : يجنن الاسم ومد يده ليصافحها
وطن : تشرفت
ليلاس بلعت الضحكة : وانا اشرف 😭
وطن ضحك بتسليك : انصحك تكملين بمسيرتك بتنجحين ان شاء الله شي مبهر ، ليلاس : شكرا لإطرائك بعمل بنصيحتك
كان بينطق لكنه فتح عيونه بصدمة وخوف من شاف شخص ماسك سلاح يركض بإتجاههم
أنت تقرأ
فاتنةٌ هي اسرت قلب آسر
Mystery / Thrillerتحكي القصة عن البطلة فاتن صاحبـة البُهاق وإبنة أكبر تُجار المُخدرات في بلادهُم تقع بحُب إبن عمها آسر المُسلم إبن أكبر الضُباط في بلادهُم جاهلة تماما عن حياته أو من يكُون وهُو كذلك - وعن سّراب الأرملة صاحبة الـ 19 عام المُعنفة من قِبل إخوتها بيُوم من...