رحـيل : رسـلان الو سامعني
مـسح وجهه بتوتر ورجع يفتح الستوري حقها
وهو يناظر بالقُـران ويتمعن بشكله كيف ما فكر بهالشي
طول هالسنوات كيف ما خطر في باله ان ممكن يختلفون
بالديانات ، رفعت اصبعها بتسكر لكن سُرعان ما جاها صوته
: رحيل انتي وش ديانتك
رحيل استغربت وحست بشعور غريب راودها : مسلمة بس ليش
دق قلبه بقوة وخايف انه ينطق بكلمة توديه بداهية سحب نفس وزفره : سكري وادخلي محادثتنا بالانستا بسرعة
استغربت من طلبه لكنها سكرت ودخلت لمحادثتهم
وما إن وقعت أنظارها على مُحتوى رسالته تلاشت إبتسامتها وردت برجفة : تمزح صح ؟
رسلان بمقطع صوتي والضيقه باينه من صُوته : يا رحيل تصدقين إني حبيتك من كل قلبي وكنت اتمنى إنك تكونين ملكي ولي بس النصيب عيا يصيب
رحيل : لا لا مستحيل مستحيل ثلاث سنين يروحو كذا مستحيل تكفى قول انك تمزح لا يا رسسلااننن لا تكفى لا
رسلان برسالة نصية : مافي مزح بهالأمور
حطت يدها على قلبها من حست بالنغزات الي تجي بعد كل دمعة وماكانت الا ثواني وجثت على ركبتيها منهاره على الأرض لتوجه إصبعها على زر التسجيل و ترسل له الفويسات تعبيرا عن حالها لربما يرق قلبه
ويقول لها ان كل الي قرأته وشافته تهيئات لكنه ما يقدر وكيف بيقول لها انه ما يقدر يكون لها زوج وشريك حياة كونه مسيحي وهي مسلمة مستحيل يكون لهم مستقبل بتااتاا نزلت دمُوعه بضيقه وإنهزام لينطق في نفسه : مو انت الي كنت تقول بتحرق كل شخص كان سبب بزعلها وحتى لو كان ابوها
الحين انت مو بس زعلتها انت جرحتها وبكيتها دم يا رسلان
بكيتها دم سكـر جواله وهي يمسح عيونه لكن صوتها رجع واخترق سمعه لا اردايا وقف وهو يحس الدنيا كلها تسكرت بوجهه وبدأ يرمي كل شي على مكتبه بالأرض كل شي
ركب سيارته بعجلة وتوجه للمستودع-
جالسة بأرضية الغُرفة وضامة رجلينها على بعض
صدى صوته يصدح بإذنها تتمنى لو ان الي سمعته وهم
تتمنى لو انها ما عرفته ولا تعلقت فيه تحس بكسرة قلب
غير عن باقي الكسرات الي لها صوت كسرتها كانت عبرة عن انين انين يجرح كل من سمعه وتطلعه من كل قلبها إحساس
بالخيبة والألم يراودها يا ترى هو حبها ؟ او كانت مجرد لعبة
يتسلى فيها ومتى ما طفش رماها بس لا صعب انك تجيب لعبة وبتبقى عندك ثلاث سنوات وانت تستخدمها بكل حب وهدوء
صعب انها تخرب عشان تكون للرمي وحال رسلان ما كان احسن من حالها وبوسط انشغاله بأعماله الغير قانونية والي بالنسبة له هي شغلة ترفه عن نفسه وتروق اعصابه ، كيف يروق اعصابه ؟ بقتل الناس الي تاخذ جرعات كبيرة تأدي للموت ؟ او بجعل الناس تدمن السم الي يخليها تودي نفسها للموت برجليها ؟
كان ماشي على مبدأ ان هو ما ضر احد ، هم جو ولما بدأوه كانو بكل قواتهم العقلية و لو هو ما باعهمم بيلقى ناس ثانية تبيعهم
اندق الباب الي صوته صحاها من شرودها وقبل ما تعرف مين الي يدق مسحت دموعها وسحبت نفس طووويلل واطلقته على شكل تنهيدة اطول
دخلت فُتون وهي راسمة إبتسامة حب : يلا تعالي الاكل جاهز
هزت رحيل راسها بإيماء وتحاول ما ترفعه عشان لا تبان عيونها الي احمرت احمرار شديد بسبب بكائها
حست فُتون بشي غريب لكنها قررت تنسحب بهدوء
وطلعت برا الغُرفه ثواني مرت ورحيل واقفه بنص الغرفة ضايعه ومتبعثره ماهي عارفة وش الي صار بالضبط وليش صار وعقلها رافض الفكرة تماما او نقدر نقول قلبها مش عقلها
قرب من مرايتها وهي تتأمل وجهها الي كان النور معتليه كيف طفى وصار باهت ، علامات الدموع تركت اثر وراها وهي تنزل
رفعت اناملها وحطتها تحت عيونها وهي تمسحهم وترسم إبتسامه باهتة على ثغرها لأجل ما تحسس احد بنارها
وتفاجأت لما شافت إنعكاس فُتون على المرايا وهي ناطرة تبرير لدموعها هذا
فُتون : بكاك دم زي ما قلت لك ولا
ما قدرت تستحمل وانفجرت باكية على كتف اختها وهي تصرخ
رحيل : يكفي يكفييي يكفييي لا تلومينيييي انا عارفة غلطي عارفته ما ابي احد يلومني ابدا ما ابييي
حست فُتون كيف بجملة قصير قدرت تفجر بركان رحيل وما قدرت تواسيها غير بإنها تحتويها بحضن قوي وكأنها تقول ادخلك بين ضلوعي بس ما اشوف دموعك اكن سُرعان ما حست بجسم رحيل يتهاوا على الارض لتسقط مغمية
وبعد فترههوبمستودع كبييرر تابع لوادي وعياله
بالسطح تحديدا كانو واقفين ويدورون ثغره او
اي شي بسيط يقدر يدخلهم لتحت
جسار وهو ماسك المخطط : زي ما فهمت
الرأس الكبير تحت السطح تماما
غياث : بس أكيد ماهو وادي يعني مهما كان قلبه قوي
مو لدرجة انه يخاطر بنفسه ويجي للمستودع اكيد موكل
اشخاص تفهم بهالأمور
آدم : رسلان او أصيل
غياث: تسؤ اصيل شيله من القائمه يا اما رسلان او احد ثاني
جسار : اي اي زي ما قال غياث ها لقيتو شي
والتفتو على آدم من سمعو صوت كسر القزاز
آدم : هنا في باب يودي لتحت وقرب من المخطط
شوفو موجودة الغرفة بس الي يودي لها مو موجود
غياث : واذا نزلنا وما ودانا للغرف
جسار : اكيد بيودينا وبدأ يفحص المكان بأنظاره
مد يده وهو يحاول يسحبه وتفاجئ من انفتح بسرعة
غياث صّفر : معقولة ؟؟ انا شاك بشي واتمنى ما يكون صحيح
ادم هز براسه : اشك بأنهم يعرفون بمكاننا لازم ناخذ احد منهم رهين
غياث : ما اعتقد انهم بيهتمون
ضحك جسار بإستهزاء من لمح وشم على يد شخص من تحت
جسار : بيهتمونن بيهتمون وكثير بعد يوم يعرفون اننا اخذنا رسلان
آدم فتح عيونه بصدمه : يببه كيف عرفتت
جسار اشر على شخص بالاسفل يتكلم بالجوال
غياث برفعة حاجب : وش دراك انه هو
جسار : من الوشم الي على معصمه وبدون ما يسمع اي
كلمه منهم او راي كان رامي الحبل ورابطه بحجره كبيره
غياث التفت على آدم : شفيه ابوك ما عنده صبر
آدم : هششش اسكت لا يعصب وانزل وراه ومن وصلو للغرفة
بدو يقربون من رسلان الي لاف على الجدار ويتكلم بعصبية
: كيف يعني في احد على السطح كيف طلعو بدون لا يشوفونهم الحراسس وسكت من حس بسكية جسار تلامس رقبته
وطاح الجوال من يده وهو يشد على معصمه بقهر
جسـار : لِـف وإرفع ايديك
لف رسلان وهو رافع ايديه : اوووههوو يا مرحبا بالعم
جسار ناظره بإشمئزاز : إبعد بعيد
غياث رفع سلاحه : ارجع للجدار ولا تقرب
تفاجئو فيه يضحك وبدو ينقلون انظارهم بين بعض
وعرفو سبب ضحكه من صرخ غياث : إبعد عنننيي
التفت لهم جسار والشرار يتطاير من عيونه : ابعد عنه وخذني
رسلان : هه لا احنا ما نبيكم بس توكلو وخلونا نعرف نشوف شغلنا ومحاولات غياث بإنه يفلت نفسه منهم بائت بالفشل
بحكم ان الي ماسكينه شخصين وهو واحد
رسلان نزل يده وحطها بجيوبه : اي حركة كذا ولا كذا تشوفون راسه برا
أنت تقرأ
فاتنةٌ هي اسرت قلب آسر
Mystery / Thrillerتحكي القصة عن البطلة فاتن صاحبـة البُهاق وإبنة أكبر تُجار المُخدرات في بلادهُم تقع بحُب إبن عمها آسر المُسلم إبن أكبر الضُباط في بلادهُم جاهلة تماما عن حياته أو من يكُون وهُو كذلك - وعن سّراب الأرملة صاحبة الـ 19 عام المُعنفة من قِبل إخوتها بيُوم من...