التعليق بين الفقرات سيسعدني
ابدو رأيكم لانه يهمني
لا تخرجو دون ترك بصمتكم الجميلة في روايتي
استمتعو و عيشو الأحداث بتفاصيلها
ابتعدو قليلا عن الواقع و اطلقو العنان لخيالكم🌸
استمعو لموسيقاكم المفضلة
من الافضل ان تكون هادئة لتعيشو اجواء القصة
~~~~~
I'm your darkest dream
They call me lucifer
My heart is empty
So just try and tempt me
الجمال السلطة و الذكاء و الكاريزما كل هاته الصفات اجتمعوا بفتاة واحدة استطاعت و رغم صغر سنها ان تحظى بمكانة عظيمة في المجتمع الروسي , آلة القانون , هاذا كان لقبها لم يسبق لها ان خسرت في قضية قامت بالدفاع عنها , عرفت بدهائها و حكمتها لم يستطع اي احد الوقوف بوجهها حتى اقوى رجال القانون في روسيا و ما زاد من هيبتها و نفوذها كونها الابنة و المستشارة القانونية الخاصة بأشهر و اقوى قائد عائلات المافيا في روسيا نيكولاي سوكولوف.
ترجلت من سيارتها الفخمة السوداء لتقف امام ذلك المبنى بقوامها الممشوق , شعرها بني فاتح ممزوج ببعض الخصلات الشقراء الطويلة التي تغطي خصرها الممشوق , اما بشرتها فكانت بيضاء صافية , عينياها رماديتين تعكسان لمعة زرقاء مما يجعل لون عينيها نادرا كالزمرد , كان جمالها مبهرا و ملفتا للانظار ينافس جمال افروديت بمعاييره
تقدمت نحو الامام ليقف احد الحراس امامها قصد حمايتها من قطرات المطر المتساقطة بمظلته
" تفضلي بالدخول سيدتي"
استجابت له لتدخل الى ذلك المبنى الزجاجي بخطى واثقة جاعلة من الجميع يقفون لها احتراما , القوا تحية الصباح لتبادلهم و ابتسماتها الفاتنة لا تفارق ثغرها , واصلت المشي حتى وصلت الى ذلك المصعد ضغطت على زر الطابق الاخير , لتصل الى وجهتها بعد ثواني معدودة
دلفت بعد ان دقت الباب بإحترام لتجد الجميع جالسا بمكانه في غرفة الإجتماعات
" صباح الخير جميعا"
قالتها لتجلس على المقعد الرئيسي لتلك الطاولة بينما كان الجميع ينظر اليها و علامة الدهشة ظاهرة على ملامحهم من المفترض انهم كانوا بإنتظار زعيهم نيكولاي فمالذي تفعله أنجليكا هنا؟
"مفاجئة "
قالتها لترفع يديها نحو الاعلى بمرح لم تحضى بأية ردة فعل لذا رمشت ثلاثة مرات متتالية لتتنهدى بأسى و تردف
" اه الكهول مملون حقا"
قهقه فيليب لكلامها نظرت نحوه أنجليكا لتعلم انها ليست وحدها من تشعر بالملل هنا
" اختيار موفق سيد فيليب "
أنت تقرأ
مَا بَينَ الحُبِّ وَ الحَرب // Between Love & war
Historia Corta- وَ هَل ليُونِيل دِي مَاريَا يَعرِفُ مَعنى الحُب؟ - ليُونيِل لاَ يَعرِفُ الحُب وَ اِنَما غَارَقٌ فيِ العِشقِ لاَ وَ إِنِي ما عَشَقتُك اَي ِعشقٍ وَ لكِني اِعتَنَقتُكِ مِثلَ دِيِنِي مَاذا لَو اِلتَقى تَمَرُدُهَا بِتَمَلُّكِهِ وَ شَجَاعَتِهَا بِط...
