جسور لندن تتساقط ، يا طفلي الجميل ♩ MINSUNG (غير مكتملة)

الصمغ والخشب

1364 من الميلاد

مَعَازِف مُوسِيقَة تَصْدُرَ مِنْ اَلْجِدَارَانِ اَلْوَرَقِيَّةَ ، أَصَابِع تَتَدَاخَلُ فِي اَلْكُوتُو لِيَخْرُج صَوْتَ اَلعزف ذُو اَلْوَقْعِ اَلْمُتَنَاسِقِ اَلَّذِي لَا يُنَاسِبُ تَارِيخَ اَلْمَكَانِ وَزَمَانِهِ ، يَخْتَلِطُ بِصَوْتِ صَرَاخَاتْ اَلْبَشَرِ وَصَلِيلِ اَلسَّيْوفِ يُعْلِنُ أَنَّ هُنَاكَ حَرْبُ قَائِمَةٍ

تَضِجُّ بِالدِّمَاءِ وَالْحِبْرِ اَلْأَسْوَدِ مِنْ اَلْمَخْطُوطَاتِ اَلْحَرْبِيَّةِ وَالتَّعْلِيمَةِ وَصُوَرِ وَرُسُومَاتِ بِالْحِبْرِ اَلْأَسْوَدِ اَلَّذِي لَا يَخُطُّ سِوَى بِفَرَاشَةٍ مِنْ خُصُلَاتِ شِعْرٍ قَدْ بَعِيتْ مِنْ اَلْفَقْرِ .

كَانَتْ اَلْبِلَادُ مَسْرَحًا لِحُرُوبٍ أَهْلِيَّةٍ طَاحِنَةٍ ، اَلْفَقْرُ ، اَلِاعْتِدَاءُ وَالنَّهْبُ لَمْ تَكُنْ سِوَى وَجَبَاتٍ خَفِيفَةٍ مُقَارَنَةً بِمَا  يَحْصُلَ مِنْ مَجَازِرِ خَارِجِ اَلْقَصْرِ الان .

القصر اَلَّذِي أَصْبَحَ هَادِئًا مُقَارَنَةٍ بِمَا يُحِيطُ خَارِجَه مِنْ مَشَاهِدَ دَمَوِيَّةٍ. .

يَعُودُ صَوْتَ اَلْكُوتُو ، اَلْآلَةُ اَلْمُوسِيقِيَّةُ بِالظُّهُورِ وَتَصَدَّرَ أَلْحَانُ مِنْ صَوْتٍ رُجُولِيٍّ خَشِنٍ ، فِي اَلْغُرْفَةِ اَلرَّئِيسَةِ مِنْ قَلْعَةٍ هِيمِيجِي فِي مُحَافَظَةٍ هِيُوغُو ..

" قَلْعَةٌ هِيمِيجِي تَحْتَرِقَ

تَحْتَرِقُ ، تَحْتَرِقَ

قَلْعَةً هِيمِيجِي تَحْتَرِقَ

يَا يَاسَانْدُورِي أَكَامْتُسُو

قُمْ بِبِنَائِهِ بِالصَّمْغِ وَالْخَشَبِ

اَلصَّمْغَ وَالْخَشَبَ ، اَلصَّمْغُ وَالْخَشَبُ

يَا سَانْدُورِي اَكَامْتُسُو

تَذُوبَ اَلْأَطْرَافَ اَلْخَشَبَيةَ وَتَحْتَرِقُ