المعزوفة التي يعزفها مينهو
(اذا مافتح معاكم جربوا الرابط في نهاية البارت)
https://youtu.be/fvOFBGEycWUكتبت البارت وانا استمع اليها ، انصحكم بالقراءة والاستماع لها ، سيصلكم شعوري وشعور الشخصيات اكثر.
أَلْحَانٌ بِيانُو تَصْدُرُ مِنْ وَسَطِ الْقَصْر ، هَادِئة وعبقة ، وَكَان لِتِلْك الْأَصْوَات أَنْ تُمْلَكَ رَائِحَة مَهْدِئةٌ .
بِأَيْدِي وَأَصَابِع شَيْطَانِيَّةٌ ، وَذَلِك الرِّدَاء الْأَسْوَد ، يَغْمُض عَيْنَيْه ويضغط عَلَى مَفَاتِيح البيانو لتصدر أَصْوَات نَاعِمَة تريح المستمتع .
وَعَلَى الْجِهَةِ الْأُخْرَى مِنْ الْقَصْرِ ، مَكَان مَعْزُولٌ لَا يَحْتَوِي سِوَى عَلَى بُسْتَان مُمْتَدٌّ يَجْلِسَ بِهِ الْأَشْقَر بملامح حَزِينَةٌ
قَد طَغَى عَلَيْهَا الذبول ، رموش مُبْتَلَّة تُخْبِر الْأَزْهَار أَن دُمُوعُه الْقَلِيلَة قَد تَوَقَّفَت سريعاً .
مُتَأَثِّرًا مِنْ تِلْكَ الْأَلْحَان الْهَادِئة الصَّادِرَة ، الَّتِي قَدْ لَا يُصَدَّقُ بِشْر أَنَّهَا تَخْرُجُ مِنْ شَيْطَانٌ ، شَيْطَانٌ لَمْ تَكُنْ الْمَشَاعِر فِيهَا استثناءً ، الشَّيَاطِين تُشْعِر وَلَكِنَّهَا تَبَلَّدَت فِي حَيَاتِهَا الْخَالِدَة حَتَّى قَرَّرْت وَضَعَ تِلْكَ الْمَشَاعِر عَلَى الرُّفُوفِ الْمَنْسِيَّة
تَسْتَبْدِل حَيَاتِهَا المنهكة بالترف ، بِالْمُوسِيقَى ، بِالْفُنُون وَقِرَاءَة الرِّوَايَات ، تُحَاوِل تَغْيِير الشُّعُور السَّيِّء الَّذِي اعْتَادَت قُلُوبِهِم عَلَيْه .
بمعزوفات رَقِيقِه خِلَابَة تَنْتَشِرَ فِي أَنْحَاءِ الْقَصْر ، فِي جَمِيعِ الْإِرْجَاء والممرات الْفَارِغَة ، الْغُرَف الَّتِي لَمْ تُفْتَحْ مُنْذُ وَقْتِ طَوِيلٌ ، وَالنَّوَافِذ الزُّجاجِيَّة الَّتِي تَلِين مَعَ كُلِّ مَعْزُوفَة .
يَسْرَح الْأَشْقَرُ وَهُوَ يُمْسِكُ بزهرة حَمْرَاءُ اللَّوْنِ ، لَمْ يَعْتَقِدْ أَنَّ الزُّهُور مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ حَمْرَاء ، لَكِن الشَّيْطَان أَخْبَرَهُ أَنَّهُ فِي الْعَصْرِ الحَدِيثِ ظَهَرَت .
أنت تقرأ
جسور لندن تتساقط ، يا طفلي الجميل ♩ MINSUNG (غير مكتملة)
Paranormalفي القرنِ التاسعِ عشرَ ، بقصورِ العصرِ الفكتوريِ والتماثيلِ المنحوتةِ التي تحتلُ كلَ قطعةٍ منْ أراضي لندن ، يُرسلَ الشيطانٌ قَابِضُ الْارْوَاحِ الَّذِي يُحَوِّلُهَا لِتَمَاثِيلَ ، المسافرُ عبرَ الزمنِ للقبضِ على الأرواحِ ، يتملكُ كلُ مايجذبه منْ ذل...