جسور لندن تتساقط ، يا طفلي الجميل ♩ MINSUNG (غير مكتملة)

البرونز والمعدن

العصر الفيكتوري

يَسِيرَ فِي اَلْمَرَرْ اَلْأَبْيَضَ أَمَامَهُ ، صَوْتُ حِذَائِهِ يَصْدَحُ فِي اَلْمَكَانِ بِطُرُقَاتٍ تُدَمِّرُ هُدُوءَ اَلْقَاعَةِ فِي اَلْقَصْرِ أَمَامَهُ ، اَلَّتِي لَا يَتَنَفَّسُ فِيهَا بَشَرٌ بَعْدَ أَنْ قَامَ بِقَتْلِ كُلٍّ مِنْ فِيهِ وَسَحْبِ أَرْوَاحِهِمْ لِلْعَالَمِ اَلسُّفْلِيِّ .

يَسِير وَهُوَ يُغَنِّي أُغْنِيَتَهُ اَلْمُعْتَادَةَ ، يَمُرَّ عَبْرَ اَلْجُثَثِ اَلْمَيِّتَةِ ، نِصْفُهَا قَدْ تَحَوَّلَ لِتَمَاثِيلَ مَصْنُوعَةٍ مِنْ اَلْبُرُونْزِ وَالْمَعَادِنِ اَلْمُخْتَلِفَةِ .

يَجْلِسَ أَمَامَ أَحَدِ الجثث وَيَمِيلُ رَأْسُهُ مُتَظَاهِرًا بِالتَّفْكِيرِ بَيْنَمَا هُوَ قَدْ قَرَّرَ بِالْفِعْلِ بِمَاذَا سَيَحُولُ اَلِامْرَأَة بِالْفُسْتَانِ اَلْمَبَالِغَ بِزِينَتِهِ أَمَامَهُ .

" قَصْرُ وَسْتَمَاسْتَرْ يَخْتَفِي

يَخْتَفِي ، يَخْتَفِي

قَصْرُ وَسْتَمَاسْتَرْ يَخْتَفِي

يَا سَيِّدَتِي اَلْجَمِيلَةَ

قُمْ بِبِنَائِهِ بِالْمَعْدِنِ وَالْبُرُونْزِ

اَلْمَعْدِنِ وَالْبُرُونْزِ ، اَلْمَعْدِنُ وَالْبُرُونْزُ

يَا سَيِّدَتِي اَلْجَمِيلَةَ . "

دَنْدَنَ وَهُوَ يَحُولُ آخِر جُثَّةٍ إِلَى تِمْثَالٍ ، يُغْمِضُ عَيْنَيْهِ يَهُزُّ رَأْسُهُ عَلَى اَللَّحْنِ اَلَّذِي يُغَنِّي بِهِ وَيَفْتَحُهُا ليجد الْقَصْرُ قَدْ اِخْتَفَى.

" قَصْرُ وَسْتَمَاسْتَرْ يَخْتَفِي

يَخْتَفِي ، يَخْتَفِي . "

يَنْظُرَ لِلْبَشَرَيْنِ اَلَّذِي تَوَقَّفُوا بِجَانِبِ اَلْقَصْرِ وَهُوَ يَهُزُّ رَأْسُهُ وَيُدَنْدِنُ وَيَسْحَبُ قِلَادَةَ اِمْرَأَةٍ وَتَسْحَبُ رُوحُهَا بِنَفْسِ اَلْوَقْتِ ، يَبْتَسِمَ وَهُوَ يُحَرِّكُ قِلَادَةَ اَلْيَاقُوتِ اَلْأَحْمَرِ وَالْكَهْرَمَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ