الْعَصْر الفيكتوري
" قَصْرُ سِكَايْ رَايْزِزْ يَنْتَقِليَنْتَقِل ، يُنْقَل
قَصْرُ سِكَايْ رَايْزِزْ يَنْتَقِل
يَا سيدتي الجميلةُ
ابْنَيْهَا بِالطِّين وَالْعَاج
الطِّين وَالْعَاج ، الطِّين وَالْعَاج
يَا . . . سيدتي الجميلةُ ."
يُرْدِف الشَّيْطَان مينهو بابتسامة وَهُو يَسْتَلْقِيَ عَلَى الْأَرِيكَة ، يُحَرِّك خَصَلَات الْفَتَى الْأَشْقَر الَّذِي اعْتَادَ الْآنَ عَلَى الْعَيْش وَالْحَدِيث مَعَه ، خَمْسَةِ أَشْهُرٍ لعيشهم وَحَيْدَان سوياً كَانت كَافِيَةٌ لينفتحا عَلَى بَعْضِهِمْ الْبَعْض .يَنْظُر الْأَشْقَر لِقَطْع الْقُمَاش وَالْأَثَاث والْمُجَوْهَرات وَاللَّوْح والاسحلة وَالتَّمَاثِيل ذَات اللَّوْن الْأَحْمَر أَمَامه ويتفحصها .
الشَّيْطَان يُبْحَث لَهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِاللَّوْنِ الأحْمَرِ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يفتنه بِه ، كَي يُدْرِك أَنَّهُ مُجَرَّدُ بِشَرَّي طَبِيعِيٌّ سيتحول لِمَسْخ مَا إنْ يَجِدَ مَا يَشْتَهِيه .
يدندن باغنيته الَّتِي اعْتَادَ عَلَيْهَا الْأَشْقَر ، اعْتَاد عَلَى سَمَاعِهَا كُلَّ يَوْمٍ ، الَّتِي اعْتَادَ عَلَى الشُّعُور بِالْفُضُول لِلِاسْتِمَاع إلَيْهَا كَامِلَةً فِي الْبِدَايَةِ وَحِينَمَا فَعَل
تَسَائل عَنْ مَعْنَاهَا الَّذِي لَمْ يَكُنْ سِوَى تهويدة يَنْطِقُهَا الشَّيْطَان مُفَكِّرًا بِطَرِيقِه لِقَتْلِه ، كَان مخيفاً بِالْبِدَايَة لَه ، تَخَيَّل شَيْطَانٌ يُغْنِي لَك كُلَّ يَوْمٍ عَنْ طَرِيقِهِ مَوْتِك المحتمة الَّتِي سيفعلها بِك !
حَتَّى إنَّهُ غَضِبَ مِنْهُ وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ لايود مَعْرِفَةُ تَفَاصِيلِ مَوْتِهِ أَوْ سَمَاعِ اللَّحْن هَذَا مُجَدَّدًا وَلَكِن الشَّيْطَان تَجَاهَلَه بابتسامة وَأَصْبَح يُغْنِيهَا أَكْثَر وَكَأَنَّه يُحَاوِل اِسْتِفْزَازٌ الْأَشْقَر
أنت تقرأ
جسور لندن تتساقط ، يا طفلي الجميل ♩ MINSUNG (غير مكتملة)
Paranormalفي القرنِ التاسعِ عشرَ ، بقصورِ العصرِ الفكتوريِ والتماثيلِ المنحوتةِ التي تحتلُ كلَ قطعةٍ منْ أراضي لندن ، يُرسلَ الشيطانٌ قَابِضُ الْارْوَاحِ الَّذِي يُحَوِّلُهَا لِتَمَاثِيلَ ، المسافرُ عبرَ الزمنِ للقبضِ على الأرواحِ ، يتملكُ كلُ مايجذبه منْ ذل...