المعرفة والشعور

512 44 69
                                    

الْكُتُب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الْكُتُب


" هَلْ تَعْلَمُ مَاذَا يَعْنِي الْوُقُوعِ فِي الْحُبِّ ، هَان ؟ "

سَأَل الشَّيْطَان بِهُدُوء وَهُو يَنْقُر باصابعه عَلَى الطَّاوِلَةِ الْبَيْضَاء إمَامِه ، يدندن بلحنه الْمُعْتَاد وَلَكِنَّهُ لَا يَنْطِقُ الْكَلِمَات

فَقَد اعْتَاد لِسَانَهُ عَلَى التمتمة بِهِ مُنْذُ قرون ، يَنْظُر للاشقر وَهُوَ يَنْظُرُ لتحف زجاجية حَمْرَاءُ اللَّوْنِ بتدرجاتها الْمُخْتَلِفَة كَالْعَادَة ، يَبْحَثُ عَنْ اللَّوْنِ الْأَحْمَرُ الَّذِي سيفتنه .

" الْحَبّ ؟أَجْل أَعْلَم ، لَقَدْ قَرَأْتُ عَنْهُ فِي الرِّوَايَاتِ . "

أَجَاب هَان بِعَدَم تَرْكِيز ، يُحَرِّك التُّحْفَة الْحَمْرَاء بِيَدِه ، بَيْنَمَا شَعْرِه تَمّ رَبْطُه عَلَى شَكْلِ ذَيْل بِشَرِيطَة حَمْرَاء بِمُسَاعَدَة مينهو الَّذِي صَفَّف شَعْرِه .

لَمْ تَكُنْ الْإِجَابَة مَرْضِيَّة لِلشَّيْطَان مِمَّا سَبَبٌ فِي عَبُوسَه ، شَفَتَيْه زُمّت بِشَكْل طَفِيف وَنَظَر هَان إلَيْه حِينَمَا لَمْ يَكْمُلْ حَدِيثِه لَكِنَّه قَهْقَه بِخُفِّه حِينَمَا رَأَى التَّعْبِيرِ عَنْ وَجْهِهِ مينهو .

" لَم ترضني إِجَابَتِك . "

اعترف الشَّيْطَان بصراحة ليبتسم هَان وَيَقْتَرِب لِلْجُلُوس بِجَانِبِه ، حَيْثُ إنَّ كُرْسِيّ وَاحِدٍ كَانَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا ، يتكى بِوَجْنَتِه عَلَى يده وَيُنْظَرَ إلَيْهِ بمرح ، فَهُم الشَّيْطَانُ أَنْ الْبَشَرِيّ يُؤَدّ اللَّعِب وَالْعَبَث مَعَه .

" بمَاذَا يَجِبُ أَنْ أُجِيبَ ؟ "

سَأَل هَان بمرح وابتسامة ليقترب مينهو مِنْه وَيُحَاذِي وَضْعِيَّةٌ هَان

" اقْصِد هَلْ شَعَرْتَ بِذَلِك ! "

سَأَل ليهمهم الْبَشَرِيّ بتفكير ، يَنْظُر لِلْأَعْلَى مُحَاوَلَة مِنْه لِلتَّذَكُّر ، يُفَكِّر وَيُفَكِّر ، جَمِيع مَشَاعِر الْحَبّ الَّتِي فِي روياته التي قرأها قَدْ مَرَّ بِها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جسور لندن تتساقط ، يا طفلي الجميل ♩ MINSUNG (غير مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن