ملاكي الشخصي ⓉⓀ

البارت الثاني

كيم تايهيونغ الذي يبلغ من عمره 19سنة هو طالب جامعي بسنته الثانية ليس لديه أحد يعينه و الحياة أيضا ضده والدته ماتت عندما كان عمره 12سنه وتعذب من بعد وافاتها كثيرا أصبح والده يكرهه وطرده من المنزل بعد مرور على وفاتها  3أيام أكنه كان ينتظر السبب ليتبرأ منه هو فتى مجتهد و لطيف و مهذب  و ليس مشاغب دائما مايكون هو الاول على صفه  تجده  وحده  بعد المدرسة و قبلها علم ان والده خان امه مع إمرأة ثرية عندما بلغ ستة سنوات  ولديها فتيا  يكبروه سنا  وهو سبب في إنتحارها والذي أخبره بكل هذا هو صديقه الوحيد و الذي يكون إبن المرأة التي خان والده معه لم يفعل شيء ذالك اليوم عندما علم بالحقيقة هو فقط إرتمى في حظن أمه التي تنام في قبرها فهو يسمي قبرها حظنه الدافء عندما طرد من منزلهم كان المكان الوحيد الذي يلجأ له هو قبرها اي حظنه  كانت نفسيته سيئة جدا و لكن لا يظهر حزنه لأحد كان يلقب الفقير في جامعته تعرض للتنمر عدة مرات بسبب أنه دخل الى الجامعة بالمنحة والتي لم يأخذها احد من قبله فقط شخص واحد 

تايهيونغ كان يعيش في كوخ تابع لحارس المقبرة الذي أشفق على حاله وأعطاه ذالك الكوخ فالحقيقة هو لا يصلح لتربية الكلاب فيه ولكن تايهيونغ فرح عندما طلب منه الرجل ان يعيش فيه كان كل مايملكه هو غطاء بالي لا يقيه من صقيع البرد والأمطار شتاء تصب عليه كانه ليس له سقف أبدا صبر  و لم يعترض ابدا عاش فيه لمدة ما يقارب ثلاث سنوات اي منذوا ان كان في عمره 12حتى  14 سنه فهو طرد منه ايضا بسبب العجوز الذي اعطاه الكوخ و كان من فترة الى فترة يجلب له الأكل وتايهيونغ كان يأكل من النفريات أحيا بعد موت العجوز الذي كان يجلب له الطعام كان متشرد بمعنى الكلمة والشيء الوحيد الذي لم يهمله هو دراسته  وإبتسامته الحزينة لم يكن يدفع لأنه كان الاول على مستوى الصفه والمدرسة أو على مستوى الوطن فهو ينجح في أي مسابقة يشترك فيها لديه عدة أوسمة وعدة جوائز عندما يستلمها لا يقول شيء فقط يبتسم ابتسامته الحزينه وينحي ويذهب كانت أمنيته ان يكون له أخ أو أخت يعتنون به ولا يفرطون فيه  وبيت يجمعهم على طاولة واحد يتشاركون الأحداث اليوم مع بعض يطبخون ويمرحون معا ويسرقون ملابس بعض بالخفاء وصديق يشكي له همه ويخرجون للتخيم معا يلتقطون صور ينشرونها على المواقع أمنياته كانت بسيطة جدا ولكن تحقيقها صعب لأن كل مايحاول تحدث مع أحد يتجنه او يدفعه او يسمعه كلام جارح كان منبوذ لدرجة انه عندما يجلس في مكانه يهرب منه الكل بسبب انه فقير ومنعول وهذه الكلمة كبرة معه يسمعها أين ماذهب واين ما يكون ينفر منه الكل إلا شخص واحد حارب الكل من اجله لم يسمع لاي احد حتى لامه أثبت له انه يستحق ان يكون ليس فقط صديقه بل أخاه وعائلته أصبح تايهيونغ سعيد لانه وجد صديق واخ في نفس الوقت  بسببه أصبح يعمل دخله ليس كبير لأنه طالب جامعي  لم ينفقه على نفسه لم يشتري ابسط حاجاته لنفسه كان كل همه هو دفع الإيجار للمكان الذي يعيش فيه ليس بمستوى راقي ولا متوسط ولكن تايهيونغ رض به احسن من نوم في شوارع على الأقل باب يحميه من العهر.