یجلس ایمن بعصبیه ویبدا بتقلیب فی الورق ثم تتحول العصبیه الی فرح
یجلس حامد مساعد ایمن وذراعه الیمین وبٸر اسراره ایضا فایمن لا یخطو خطوه الا بعد ان یخبره
حامد بستغراب من تحول ایمن المفاجٸ:حصل ایه
ایمن بغضب:ملك رجعت تانی وبقیت اشهر سیده اعمال
حامد:باستغراب:وایه الا مدیاقك فی حاجه زی كده ما تسیبها فی حالها بقا
ایمن بشر:اسیبها فی حالها ههههههه انا مش عایز منها حاجه اصلا
بس استحاله اخلیها تفكر بس حتی مجرد التفكیر انها تاخد الشركه هی الا عایزه منی مش انا الا عایز
حامد باستغراب:وهی هتعوزك منك ایه بقا
ایمن:هتعوز انی اطلقها بس انا لازم اقرفها الاول ههههههههه
حامد بتعجب واستغراب:ما ممكن ترفع قضیه خلع
ایمن:تعمل الا تعمله وانا بردو هعمل الا فی دماغی هی شكلها نسیتنی بس تصبر علیا
حامد بخوف:انت ناوی علی ایه
ایمن ببرود:ولا حاجه
حامد بعدم اطمٸنان لایمن:ماشی
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
فی مكان تانی یجلس یس فی توتر شدید
رحمه بضحكه:الا یشوفك كده یقول ان انت رایح امتحان یبنی
یس:اصعب امتحان بالنسبه لیا دعواتك یا ست الحبایب
وقبل ید والدته وانصرف
رحمه:یارب یكرمك یبنی ویكتبلك كل خیر یارب
''''''''''''''''''''''''''''
فی مكتب ملك
ملك تمشی بتوتر
شمس:مالك یبنتی
ملك:خایفه اوی اوی من الاجتماع
شمس:لیه
ملك:خایفه مدیر الشركه التانیه یقول كلام یجرحنی قدام الاجتماع
شمس:متخافیش مهما حصل متبینیش ابدا انك خایفه
ملك:حاضر
دخلت قاعه الاجتماعات وكانت السكریتره الخاصه بتاعتها معاها
ودخل یس فی ثابت شدید كان لابس دبله بسیطه وملك عرفت بنفسها وقامت بكل ثقه وكانت جهزت شاشه العرض وملك بدات تشرح الخطه بكل سهوله كانها شایفه بظبط یس كان معجب جدا بمهارتها وثقتها بنفسها
وخلصت كلامها وكانت مستنیه رد یس بس لما ما ردش وفضل ساكت فهمت انو مش حابب یضم الشركه فبدات تنسحب وقامت ولسه هتخرج من القاعه یس نادی علیها وهی وقفت علشان تسمعه وكانت خایفه من الا هیقوله بس هو صدمها من الا قاله
یس:انا كنت جی یا استاذه ملك وانا عارف اسم حضرتك وكنت مبهور بالا حضرتك وصلتیه وانا بصراحه بحیی حضرتك وسكت علشان مكنتش لاقی كلام یعبر عن اعجابی بخطه الصراحه ولیا الشرف انی اكون مع حضرتك ومعلش فی حاجه بسیطه عایز اعملها ممكن
ملك:اتفضل
بدا یصقف لیها جامد وكل القاعه صقفت ملك حست بالاحراج وحسیت بصدمه من الا عمله ومكنتش متوقعه كلامه خالص بس كانت مبسوطه
ومضو العقد وكل واحد فیهم كان فرحان
راحت ملك علی المكتب كانت شمس مستنیها بفارغ الصبر
وحكتلها ملك علی الا حصل واد ایه هی فرحان
ملك:بس انا حاسه انی اعرفه مش عارفه لیه
شمس باستغراب:تعرفیه ازای یعنی
ملك:معرفش
راحت شمس علی مكتب محمود علشان تفرحه بملك وانها بدات تتغلب علی خوفها فی وقت ده نبیل كان فی مكتب محمود
محمود:مالك یبنی فی ایه
نبیل بتوتر:مالی مفیش
محمود:عایز تقول ایه ومش عارف تقوله
نبیل:علطول فقسنی كده
محمود بغرور مصطنع:طبعا یبنی قول واخلص
نبیل:بصراحه یعنی انا طلب القرب منك
محمود باستغراب:القرب منی فی مین
كانت شمس لسه هتخبط وسمعت الكلام وافتكرت انو هیطلب اید ملك مشیت قبل ما تسمع لانها كانت خایفه
نبیل:فی شمس بنت عمتك
محمود بفرحه:بجد الف الف ملیون مبروك
نبیل:یعنی موافق
محمود:یبنی انتی عبیط اكید طبعا ونشوف رایها رای عمتو ولو تمام نعمل خطوبتی انا وانت فی یوم واحد
نبیل:بجد
محمود:اه طبعا انت اخویا
فی الفیلا عند ملك كانت ملك بتحاول تفكر ممكن تكون عارفه منین ولا دیه مجرد تخیل بس
وكانت شمس قاعده زعلانه لغایه ما الباب خبط
شمس:ادخل
كان محمود فتح الباب
محمود:فی عریس جیلك یا
ولسه هیكمل كانت شمس هتخرج من الاوضه خالص
محمود:رایحه فین
شمس:هقف فی البلكونه شویه علشان تتكلم مع ملك براحتك
محمود باستغراب:ملك ایه انا اجی اتكلم معاكی فی عریس جیلك وهو تحت یلا علان تقابلیه
شمس بصدمه:حاضر
كانت لابسه فستان من اللون الابیض وبایه ورد صغیره من اللون الاحمر الفاتح وعلیه طرحه من اللون اللاحمر الفاتح وكانت مثل الامیره كانت جمیله جدا ولم تضع ای من مساحیق التجمیل
فكان نبیل ینظر لها فهی حقا جمیله ویدعو الله ان تكون من نصیبه
كانت تنظر فی الارض ذهب الجمیع وتركوها مع نبیل
نبیل:جمیله
شمس بصدمه:انت
نبیل:ایه رایك فی مفجاءه دیه
شمس:تمام
كانت شمس فرحه لغایه ولكن لا تستطیع ان تقول ذلك
نبیل:بصی الخطوبه بعد اسبوع ان
شاء الله
شمس بصدمه:نعم
نبیل:خلاص كتیر انا عارف بعد یومین تمام
شمس بصدمه اكبر:لا اسبوع حلو اوی
بعد اسبوع تمت خطوبه منار علی محمود وشمس علی نبیل
كان یوم ملٸ بسعاده وكانت ملك فی غایه من السعاده كانت منار ترتدی فستان طویل من اللون السماوی وحزام من الوسط من اللون الذهبی وطرحه من اللون الذهبی
وكانت شمس ترتدی فستان من اللون الاسود وبایه نقط من اللون الابیض
وطرحه بیضاء
وكانت ملك ترتدی فستان زهری بیه اكمام وطویل
'''''''''''''''''''''''''''
عمرو یجلس فی مكتبه اذا بهاتفه یرن ویرد
المتصل:...........
عمرو بصدمه:انت بتقول ایه ایمن ناوی یعمل كده بجد
المتصل:........
عمرو:متخافش انا هتصرف واكمل بشر ماشی یا ایمن
كان یوم جمیل وخلص راحت ملك الشركه وكان یس یعرفها هیعملو ایه بظبط وكان بتكلمو
كان محمود مع نبیل فی مكتبو بیتكلمو وبیضحكو
نبیل:انا جعان جدا
محمود:علطول همك علی بطنك
نبیل:اه
واتصلو علی شمس علشان یتغدوا كلهم ویجیبو ملك كمان
شمس رنت علی ملك وقالتلها
ملك لیاسین انا هقوم بقا انزل اتغدی وبعد كده هرجع علشان نكمل ماشی
یس:ماشی تعالی ننزل مع بعض وانا كمان هنزل اتغدی
ملك:تمام
فعلا نزلو بس ملك اسنیت شمس بس مكنتش موجوده
ویاسین فضل مع ملك
بس فی ثانیه واحده حد جه من ورا یس وضربه بعصا علی دماغه ودماغه بدات تنزف جامد وحد تانی شد ملك بس ملك صرخت والرجل خاف وجری علشان الناس اتلمت
ویس وقع علی الارض واغمی علیه من قوه الضربه وكان بینزف جامد
فی اللحظه دیه جت شمس وشافت تجمع من الناس واتخضت لما شافت المنظر وشافت ملك خایفه وعامله تعیط اتصلت علی نبیل ومحمود
واتصلو بالاسعاف الا جت بسرعه وكل ده كان اقل من ثانیه بظبط
مستنین الدكتور یخرج من عند یس ویطمنهم
محمود بعدم فهم:عایز افهم ایه الا حصل بظبط وایه الا ضرب یس كده
ملك بعیاط:انا السبب وبدا تحكی الا حصل
محمود ونبیل وشمس بصدمه:یعنی انتی كنتی هتتخطفی
محمود:مین الا كان عایز یخطفك ویخطفك لیه
ملك:مش عارفه
الدكتور خرج من عند یس
الكل اتجمع حوالیه
الدكتور:اطمنو هی الخبطه كانت قویه شویه بس مش هنقدر نحدد ای حاجه الا لما یفوق
الكل:یارب ومحمود خلی حد یشوف بیانات یس وحد یتصل باهله مامته جت بسرعه
رحمه بخضه:ایه الا حصل
محمود:ما تقلقیش حضرتك هو كویس
رحمه كانت بتبص علی ملك الا كانت عامله تعیط
رحمه فی نفسها:یارب یبنی یحققلك الا نفسك فیه یارب
یس كان بدا یتحسن واحده واحده بس كان مش بیتكلم كتیر ومعظم الوقت ساكت
لغایه ما كان نایم وملك دخلت تطمن علیه وجابت كرسی وقعدت
ملك:انا اسفه اوی لیكی الا حصلك بسببی انا مش عارفه ایه انا حاسه انی اعرفك واعرفك كویس اوی كمان
یس بوهن وسخریه:یعنی مش عارفه انا مین یا مدام ملك وأكمل باستهزاء وأستاذ أيمن أخباره ايه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تفتكروا مین یس
ومین كان عایز یخطف ملك
وعمرو ناوی یعمل ایه ومین بینقل اخبار ایمن ايه
بقلم فاطمه رافت جندی
أنت تقرأ
حكايه ملك (مكتمله)
Romanceهى غنيه جدا بس هيحصلها غدر من اقرب الناس ليها تعالو نشوف ايه الا هيحصل