حكايه ملك (مكتمله)

الفصل الثانى والعشرين الاخير

كان حامد فرحان أن بجد أيمن هيبدا يتغير بس أيمن مسك مسدسه وضرب نار على حامد وكان على الارض ومسك المسدس وبضهره ضرب ملك على دماغها الكل كان مصدوم من الا بيحصل طلع يس وكان معاه البوليس اول ما شاف المنظر ده وشاف ملك واقعه على الارض مسك خشبه كانت واقعه اول ما أيمن شافه اتصدم
يس بغموض:ما تخافش ملك قالتلى أنها هى إلا بعتت الرجاله إلا ضربونى وأنها إلا خلتك تعمل كده
أيمن عرف أن يس عرف كل حاجه
أيمن: انا مكنتش أقصد
يس مسك الخشب وضربه ووقع على الارض والبوليس قبضوا عليه
والكل كان مصدوم
يس بصوت عالى:يا جماعه يلا نوديهم المستشفى
عمروشال حامد ومحمود شال ملك
وطلبو الإسعاف
حامد الرصاصه كانت سطحيه والدكاتره قالو أن هو كويس
أما ملك من تأثير الخبطه كانت تعابنه وهى بتفتح عينها براحه حست بنور والدكاتره كشفو عليها وقالو أن فى أمل كبير أن يرجع بصرها تانى بس تعمل العمليه وفعلا عملت العمليه ورجعت تشوف تانى
حامد راح اعترف على أيمن على كل الشحنات المخدرات للا  كان بيهربها وأسماء الناس إلا شاغلين معاه
وأيمن اتحكم عليه باكتر من ثلاثين سنه هو خسر كل حاجه مقدرش يستحمل الصدمة ولا يتقبل الفكره فمات
فى يوم مشرق وجميل تجلس فتاه جميله فستان وردى وطرحه من نفس اللون وتنظر إلى نفسها إلى المرأه بعد أن ارجع الله اليها بصرها نعم أنها ملك قررت أن ترتدي الحجاب فقد زادها الحجاب جمالا فوق جمالها اليوم هو يوم خطبوتها على يس فهو يحبها كثيرا وكان يقف جنمبها حتى ارجع الله اليها بصرها
واليوم أيضا فرح كلا من محمود ومنار ونبيل وشمس كانت منار تقرأ كل يوم رساله من رسائل والدها معاها فكانت تشعر انهو بجوارها دائما فاليوم كانت ترتدى فستان زفافها وفتحت رساله من رسائل والدها وهى تحتضنها كأنها تحضن والدها وبدا بقراءة محتواها
منار أحبك كثيرا يا ابنتي كنت اتمنى ان اكون بجوارك دائما ولكن تأكدى عزيزتى انى بجوارك دائما وأغلقت الرساله وبدات باستكمال زينتها
شمس كانت فى قمه جمالها كنت جميله بمعنى الكلمه
كان العرس فى منتهى الجمال كان يوم رائع وكانت ملك سعيده لقد كانت ملك مثل السابق
تمت بحمد الله 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أوقات بيحصل لينا اختبار من عند ربنا وبنكون شايفين ان ده شر احنا مش بنكون فاهمين الخير فين لينا بس بعد فتره بنكتشف أن ربنا عمل لينا الخير وان ده الاحسن لينا لأن ربنا بيكون مخبى لينا الخير
بقلم فاطمه رافت جندى
تعلقاتكم ورأيكم