نتعرف كدا على مفجاة البارت.....
عبد الرحمن القاسم اخو عثمان القاسم 50 سنة مقعد بسبب حادثة حصلت زمان وهنعرفها ف البارت دا
وكان المفروض يكون هو الكبير بعد والده مع انه كان الصغير
بس ابو عثمان و عبد الرحمن اختار عبد الرحمن يكون الكبير من بعده.....من 22 سنة كان الكبير بتاع القبيلة هو ناجى القاسم ابو عثمان و عبدالرحمن
كان بيحب عبد الرحمن جدا لانه طيب وحنين وكمان ذكى
وكان بيشوف انه حكيم وعادل ولا مرة حد لجأله ورده خايب
ولا مرة حد طلب مساعة ورفض وكان معروف بالعدل
عبد الرحمن وقتها كان دكتور ف الجامعة لانه كان ناجح ف دراسته وشاطر
اما عثمان رغم انه اكبر من عبد الرحمن ب 15 سنة الا انه مكنش لا فى مستوى ذكائه و لا حكمته
كان عثمان هو الطايش هو الى بيعمل مشاكل عشان كدا ناجى القاسم اعلن ادام العشيرة كلها ان عبد الرحمن هو الكبير من بعده
وقتها عثمان اضايق جدا... شخصية عثمان كانت غير شخصيته دلؤتى خالص
زمان كان قاسى جدا ومكنش بيحب حد يكون احسن منه رغم انه كان فاشل
كان بيتعامل مع الناس على انهم حشرات وهو احسن منهم
كان عكس عبد الرحمن ف كل حاجة
وجه يوم وعبد الرحمن رجع القاهرة عشان يرجع شغله ف الجامعة
واليوم دا اتعرف على نورنور بنت اصولها مخلطة ام يونانية واب مصرى ومعاها الجنسيتين
نور وقتها اتعرفت على عبد الرحمن وهيا بتحضر للماجستير ف السياحة
واتقربوا من بعض وحبوا بعض جدا وقتها بسبب قوانين العشيرة عبد الرحمن خلى حبه ل نور سر وفضل معاها سنتين ونص على هذا الحال كل يومين ف القاهرة واغلب وقته هناك وابتدى يبعد عن العيلة والعشيرة
وقتها عثمان حس ان فى حاجة غلط ف عبد الرحمن وقرر يراقبه ووقتها عرف انه يعرف بنت من القاهرة وبيحبها
وحس ان دى فرصته عشان يوقع عبد الرحمن ف ابوه
وقتها عثمان حكى ل ابوه على كل حاجة وان عبد الرحمن بيكسر قوانين العشيرة
ناجى وقتها طلب من عبد الرحمن انه يجى باسرع وقت
ولما رجع عبد الرحمن حس ان فى حاجة غلط...
وبعد كام يوم ناجى كلم عبدالرحمن وقاله انه يعرف بعلاقته بنور وانه مش موافق عليها وانه كدا بيكسر قوانين العشيرة و مينفعش يكون الكبير
ودا الى كان عثمان عايزه...
بس ناجى القاسم بيحب عبد الرحمن جدا ووقتها عبد الرحمن اترجى ابوه كتير انه بس يتعرف على نور وان هيغير رايه وان نور هتكون واحدة منهم لما يتجوزها
ولما ناجى القاسم وافق انه يقابل نور وقتها عرف عثمان ان كل خططه على الفاضى
عبد الرحمن كان مبسوط اوى وراح ل نور عشان يحكلها ان والده وافق يتعرف عليها
وفعلا عبد الرحمن اخد نور وكانت الصدمة ان نور حامل ف شهرها السابع ومتجوزة هيا وعبد الرحمن بقالهم سنيتن و نص وكلها شهرين و نور تولد
عثمان وقتها كان متجوز ومخلف وابنه كبر واتجوز صغير برضوا زى ابوه وخلف وعنده ولد الى هو حفيده عثمان زين وكان وقتها زين عند سنه
لانه عثمان كان متجوز و هو18 سنة وكان فاكر انه لما يتجوز ويخلف هيقدر ياخد حكم العشيرة من بعده ابوه بس ناجى كان بيحب عبد الرحمن من صغره لانه جاله بعد فترة طويلة قطع فيها الخلفة فكان عبد الرحمن مميز عن عثمان ف كل حاجة
وقتها ناجى القاسم اطر يكدب ويقول ان نور تبقى قريبتهم وكانت مسافرة وان لما رجعت اتجوزت هيا وعبد الرحمن لانه هو كان عايزهم يتجوزوا من صغرهم
بس صدمة عثمان كانت صدمتين
الاولى كانت جمال نور وحلاوتها الى مش موجودة عند اى واحدة من بنات العشيرة ولا حتى مراته ولا مرات ابنه
نور كانت جميلة جدا بعيون زرقا وشعر كستنائى وطول وبيضة وكانها مرسومة بالوان من الجنة
والصدمة التانية كانت جواز عبد الرحمن وحمل نور
عثمان مقدرش يستحمل كل دا والغيرة كلت قلبه
اشمعنا عبد الرحمن بيعمل كل الى هو عايزة اتجوز الى بيحبها وكمان جميلة اوى اما هو متجوز عشان المصلحة ومش بيحب مراته حتى ومراته معندهاش ربع جمال نور
فضلت نور ف قصر القاسم وكانت كل يوم بتحلو عن الى قبله وكل يوم عثمان قلبه يدقلها اكتر وفضلوا شهرين على هذا الوضع
عبد الرحمن عشقه بيزيد ل نور كل يوم وعثمان عشقه ل نور بقى بيتحول ل هوس
وكانت نور ف شهرها التاسع وعلى وشك الولادة ولانها كانت من سن مرات ابن عثمان سوسن ف اتصاحبوا ومن هنا كانت علاقة نور و سوسن كويسة جدا وكانوا صحاب وكانت سوسن بتعرف نور كل عادتهم وتقاليدهم ونور كانت مرحبة جدا ب كل دا
وقتها ناجى القاسم لما شاف نور عايش ومنسجمة معاهم والكل بيحبها وكمان ابنه مبسوط بقى راضى اكتر عن عبد الرحمن
وقرر انه لما نور تولد هتكون هدية المولود نص املاك عشيرة القاسم
وقتها عثمان كان كل يوم بيغرق ل شوشته ف نور
ونور كانت بتحس ب دا من نظراته بس كانت بتتفاداه وبتحاول على اد ما تقدر تبعد عنه
بس هو كان دايما بيراقبها بصمت...
وقبل ولادة نور ب اسبوعين اتولد اصيل حصان عربى اصيل وكان اصيل دا ابن المهرة بتاعة عبد الرحمن ووقتها عبد الرحمن هدى اصيل ل نور
ونور هيا الى سمته وكانت بتسلى وقتها معاه وحبته لانه هدية من حبيبها وقتها اصيل كان شقى ومش بيسمع كلام غير كلام نور
وفى يوم نور وهيا بتمشى اصيل فى الاراضى كان صغير لسة وقعت على الارض ومية الراس نزلت وبدات نور تولد وسط الاراضى
اصيل وقتها كان بيعمل اصوات عالية وبما ان عثمان كان دايما بيراقبها ف شافها
وقتها راحلها بسرعة وهو خايف عليها وعمل نفسه انه كان موجود بالصدفة
وقتها شال نور وحضنها وهيا كانت كلى الى حسة بيه هو الم الولادة والطلق
بس هو جنانه وهوسه ب نور كان بيزيد وزاد اكتر لما حضنها واقرب منها اوى كدا لاول مرة
وكان بيستغل المها ووجعها ويحضنها اكتر وهيا مكنش عندها قوة تبعده
لحد ما وصلوا القصر ونور ولدت بالسلامة وجابت بنت
بس نور رفضت تسمى البنت
ولما عبد الرحمن سالها قالتله انها هتسميها يوم عيد ميلاده
عبد الرحمن وقتها فرح اوى وكان لسة فاضل عن عيد. ميلاده 4 شهور وقلها انها فترة طويلة اوى هتفضل بنتهم من غير اسم
قالتله مش مشكلة هينديها ب اسم نورى لانها نورت حياته هو و نور لحد ما نور تسميها
وقتها تلمحات عثمان زادت ونور بدات تخاف منه وعدى 4 شهور بالفعل على ولادة نور
وفى يوم نور اخدت بنتها ونزلت الاسطبل وكان اليوم دا قبل عيد ميلاد عبد الرحمن ب يوم واخدت بنتهاو نزلت ل اصيل واعدت تلاعبه اصيل كان بدا يكبر.....
اعدت نور جمب اصيل تاكله جزر و تفاح وكان اصيل مبسوط وبيصههل دليل على انه فرحان وقتها جه عثمان من ضهرها وحضنها ودفن راسه ف رقبتها وباه يشم رحتها بجنون
وقتها نور فكرته عبد الرحمن وبتلف لقت عثمان اتنفضت وخافت منه وبعدت وبهدلته وشتمته
وقتها هو عرض عليها تطلق من عبد الرحمن ويتجوزها هو وهيعيشها ف الجنة
ولما رفض وشتمته ومسحت بيه الارض هددها يا اما تبقى مطلقة يا اما ارملة
وقتها تصرفاته خوفتها اوى كان تصرفات واحد مجنون ومهوس
اصيل كان حاسس ب خوف نور واعد يدب برجله ويصهلل بصوت عالى واما عثمان حس ان ممكن حد يجى على صوت اصيل هرب بسرعة وقبل ما يهرب طلب منها تفكر
نور خافت اوى على عبد الرحمن وقررت انه بكرا لازم ترجع القاهرة بجحة انها عايزة تحتفل بعيد ميلاد عبد الرحمن هناك وسط اهلها
وتانى يوم جهزوا الشنط وعثمان حس انه هيا هتهرب فعلا مش مجرد خروجة وهترجع
وبدا يجهز خطته وفعلا نور وعبد الرحمن سافروا ووصلوا متاخر جدا وكان الطريق صحراوى وفاضى بس كانوا بداوا يدخلوا وسط البيوت والطريق يباه عمار
وقتها قطع طريقهم عربية واما نزل عبد الرحمن لقى عثمان نازل معاه رجالة واما ساله انتا هنا لى
عثمان نزل ضرب ف اخوه وقالها انا خيرتك يا تكونى مطلقة وتجيلى يا ارملة وتجيلى برضوا بس انتى اخترتى الصعب
وقتها عبد الرحمن قاله انا اخوك بتعمل كدا لى ودى مرات اخوك
عثمان رد عليه وقاله اولا عشان بكرهك من يوم ما جيت ع الدنيا وثانيا عشان بحب مراتك وهقتلك واتجوزها يا عبد الرحمن وبنتك هقتلها انا مش عايز غير نور ومش عايز اى حاجة ليها علاقة بيك تكون مع نور
عبد الرحمن بص ل نور وكانت منهارة وبتعيط وشايلة البنت على ايدها
وقلها تجرى وتهرب ب اسرع وقت عشان بنتهم وقتها نور هربت وجريت بالبنت وبتبص وراها لقت عبد الرحمن بيضربهم وهما قتلينه ضرب وبيحاول يديها فرصة تهرب
عبد الرحمن قالها متبصيش وراها ولاوترجع وبس تهرب
نور فضلت تجرى بكل قوتها لحد ما دخلت استخبت وسط البيوت ووقتها لقت الملجا دا
طلعت ورقة من شنطتها وكتبت الرسالة وكتب ان البنت اسمها دانى
وشالت الوردة من شعرها وحطتها ف شعر دانى
وسابتها على باب الملجا واتاكدت ان الى فتح اخدها
وقتها اطمنت ورجعت ل عبد الرحمن لقته غرقان ف دمه على طريق ومفيش حد
كان عثمان ورجالته بيدوروا على نور
جريت نور وقومت عبد الرحمن وهو ساند عليها سالها عن البنت وقتها قالتله خلاص مبقاش اسمها البنت... اسمها دانى ي حبيبى ( دانى عبد الرحمن ناجى القاسم)
عبد الرحمن ابتسم وقتها وارتاح ان نور خبت البنت بعيد عن عثمان عشان ميقتلهاش وفلحظة الضحكة الى كانت على وشه اختفت وحضن نووور وقتها ولفها النحية التانية وهيا ف حضنه
وقتها عثمان كان وراهم ولما شافه حضناه قرر يقتلها لانه شاف ان عمرها ما هتكون ليه
فا لو مش ليه م هتكون لغيرة وقتها عبد الرحمن فداها بروحه واخد الطلقتين بدالها وجم ف ضهره بس الحلو مبيكملش لان نفس الطلقتين الى دخلوا ضهره واحدة منهم خرجت من النحية التانية صابت نور اصابة خطيرة
وقع عبد الرحمن و نور وهما حضنين بعض واخر حاجة نطقتها نور ( بحبك ي عبد الرحمن)طلع النهار واتلمت الناس على عبد الرحمن ونقلوه المستشفى بس كان لوحده وطبعا عبد الرحمن كان لسة عايش بس لمى صحى من العملية كان مشلول بسبب ان واحدة من الطلقتين رست ف العمود الفقرى دمرت العصب وهيعيش طول عمره مشلول
وقتها عبد الرحمن كان فى حالة هستيرا من انه خسر نور و بنت فى يوم و ليلة
بس الدكتور قاله انه لما جبوه كان لوحده حتى على الطريق كان لوحده
فضل عبد الرحمن 3 شهور ف المستشفى واتصاحب على الدكتور الى عمله العميلة وساعده يسافر برا مصر عشان يقدر يرجع ينتقم من اخوه الى دمر حياته وفعلا سافر واشتغل مع الدكتور دا ف واخدة مش مستشفيات والد الدكتور الى برا مصر وبقا غنى بس قاسى.. عبد الرحمن الى كله طيبة وحب اتحول لوحش
كل دا وعثمان فكر اخوه ماات
وعثمان قال ل ابوه ان بطلجية طلعوا على عبد الرحمن يسرقوه وقتلوه وقتلوا مراته وبنت وقتها ناجى مستحملش الصدمة ومات من قهرته على ابنه و مرات ابنه و حفيدته
وعثمان بقى الكبير وعايش عمره كله مقهور على نور والحب الى مقدرش يحصل عليه
وقتها عثمان قلب الدنيا على بنت نور لانها الحاجة الى فضلة منها بعد موتها بس ملقهاش ولانه ميعرفش اسمها مقدرش يلاقيها
و محدش يعرف اسمها اى لحد الان غير عبد الرحمن
ودلؤتى عبد الرحمن رجع عشان ينتقم ل موت نور ويرجع بنته:- عثمان
عبد الرحمن انتا عايش
:- عبد الرحمن
ايوا عبد الرحمن ي عثمان..... اى فاكرنى موت ولا اى
( وضحك بسخرية)
:- عثمان
( بخوف منه وقلق) انتا... انتا ازاى عايش انتا...
:- عبد الرحمن
اى ي عثمان شوفت عفريت ولا اى مش ترحب ب اخوك
خلث البارت...........
أنت تقرأ
وردة و سيف ( rose and a sword)
Actionبنت هتعيش مع اربعة شباب ف بيت واحد وهتنشاه بينهم علاقة صداقه قوية واحتمال حب فهل يتقبل المجتمع ام سينهار ابطالنا امام العادات و التقاليد