bloody love|| jikook||

||12||

" نتأكدُ في بعضِ الأحيانِ أن أنفسنا ما عادت تشتهي سوى ما يُؤذيها "
قراءة ممتعه ❤️
                                                      "Jimin's POV "

طريقي مِنهُ وإليه ؟! ماذا يقولُ هذا المجنون، تلك الإبتسامةُ الغبيةُ المُثيرة ، بات وجودُها على شَفتيهُ يزعجني فمهما حاولتُ فهمَ ما يدورُ بِعقل جيون جونغكوك كل ما سَتراهُ هو تلكَ الإبتسامةُ الإستفزازيه والتي لا معنى لها على الإطلاق .

لم أعيش على نَفسي إلا وهو قريبُ مني للغايةِ حتى بتُ أشعرُ بأنفاسه ، رائحةُ السجائر والعسلِ وكل ما هو مثير ، هذا هو ما أستطيعُ به وصفَ تلكَ الأنفاسِ الملعونة ، أسيتوقفُ أبداً عن كونهِ مثيراً ، أسيسمحُ لي بإلتقاطِ أنفاسي لثوانٍ دون الشعورِ بهِ ، أم أصبحَ مخدارتي التي أدمنتها او ظلي الذي لا يفارقني أسأبقى غارقاً في جحيمهِ ونعيمهِ للأبد ؟!

نظرَ إليَ بِتمعنٍ يقرأ كلَ افكاري واعلمُ أني لن أستطيع فعلَ ذلك ولمَ افكر بقرائتهِ بدلاً من من التفكيرِ في الهروب والنجاةِ ؟ أم أن نجاتي هو نفسه ! ضياعٌ فقط هو كل ما أشعرُ به ! أسترسوا سفينتي يوماً أم سأظلُ أبحرُ في بحرِ الضياعِ إلى الملانهاية.

جيون : أرى انكَ لم تستغرق وقتاً طويلاً لتتعرفَ على المكانِ كما تَوفعت .
جيمين : بالتأكيد لن استغرقَ وقتاً طويلاً بالتَعرفِ على المكانِ الذي فقدتُ فيه كل ما أحب !!
جيون : اوه ، انت لم تَفهم ما اقصده ، كل ما تحبهُ موجودٌ أمامك ، صدقني عماك سيدومُ لفترةٍ قصيره ، لم تعلم كم انتظرت تلك اللحظة التي أراك فيها من جديد .

                          " end jimin pov "

زادت كلمات كوك من توترهِ ، وأصبحَ جسدهُ يصبُ عرقاً وتلك الرياحُ البارده التي تسربت من الابواب ، جعلت جسدهُ يَقشعرُ ، لم يرد على كلماتهِ بل وكل ما فعلهُ هو التجولُ في الغرفةِ بهدوء .

فتحَ خزانةَ الملابس وتحسسَ ما فيها بهدوء ، قماشٌ غريبٌ ، ملمس ناعم كالحرير لم تلمسهُ يداهُ قبلاً قط ، اخرجَ القماش والذي ظهرَ أنهُ رداء ابيض مُذهب ، كان جميلاً لدرجةِ ان جيمين لم يستطعْ عدم وضعهِ على جسده ، كان مناسباً له بشكلٍ غريب كما هو كل ما في هذا القصر ، كأنها قطع أجحيةٍ بدأت بجمعِ نفسها أو بدأ بتجميعها القدر .

وسط تأملِ جيمين لما في الخزانة كان جيون قد ذهبَ إلى الخزنةِ التي اسماها جميع أتباعهِ بالمقدسة، فكان كل يومِ يأمرهم بالإنصرافِ ويفتحُ الخزنةِ ولا يُسمحُ لهم بالدخولِ أبداً ولم يخبرهم أبداً بما فيها بل أن مَن تجرأ على السؤال صلبَ وأحرِق .

اخرجَ التاجَ الذي لم يفقد رونقهُ أبداً من الخزنه ، التاجُ الذي كان يقضي معظَمَ وَقتِه معهُ ليشبعهُ من شوقِ صاحِبهِ المُنتظر ، كان التاجُ بالنسبة له يعني الكثير وإخراجه الآن بعد كلِ هذا الوقتِ رَزقهُ نشوةً لا تقدرُ بِثمن .