- لِأنـهُ أَنْت ..

part 10

"كَما تَوقعت هو الرئيسُ التَنفيذي الحَالي لشَركة جيون!!" نَطقت بِذلك بينما تُحدق بِشَاشه هَاتفها فَقد بَحثت عَنه فُور ما شَعرت بأنها رَأته أيضاً فِي العَديد مِن المُقَابلاتِ والصحف

بَهذا الأثَناء فَتحت الخَادمة البَاب لها لتَدخُل إلى مَنزلهما حينها قَابلها الرَئيسُ لي الذي كَان خَارجاً إلى العَمل لتَشُد عَلى قَبضتها بينما تَرمقهُ بِحَقد حينها اَنحنت لهُ "مرحباً أيُها الرَئيسُ لي"

"أَجل أَنها أَنتِ ، كَيف حَال أخيك الأصَغر هَل هُو بِصحَة جَيدة"

"أَجل بِفَضلكما" حال ما أجابته بِذلك هُو همهم لها وتَوجه نَاحيه البَاب راغباً بالخُروج إلى عَمله وحال ما أُغلق البَاب هِي أَلتفتت لهُ "كَيف لِي أن لا أُلاحظ شخصاً حَقيراً ومُختل مِثله لقَد اَصبح وَاضحاً الآن"

بَعد ذَلك هِي تَوجهت إلى الدَاخل حَيثُ تايهيونغ يَجلسُ عَلى طَاولة الطَعام ويَتناولُ إفَطاره هُناك ..

"صَباحُ الخَير تايهيونغ" نَطقت هي يون بِذلك بينما تَتَقدم نَحوه حينها اَبتسم لها "صَباح الخير! لقَد أتَيتي مُبكراً اليُوم"

"لقَد أَخبرتُك بأنِي أَرغبُ بالتّحدث مَعك فِي مُوضوع مُهم"

"حسناً تَناولي الطَعام مَعي وأَخبريني عَن ذلك" فُور ما نَطق تايهيونغ بِذلك هِي تَوجهت للجُلوس اَمامه واَخذت تُحدق بِه "لمَا تَتَحملُ كل ذَلك ؟"

أَبتَلع تايهيونغ ما بِفَمه واَخذ يَنظر لها بإستَغرابٍ فَنَظراتها كَانت جّديه نَاحيته حينها اَكَملت له "لمَا تَتَحملُ العَيش بِعَذابٍ مَع هَذا الحَقير"

"مـ..مَاذا تَقصدين نُونا"

"تايهيونغ لاتُحاول إخَفاء ذَلك انا بالفَعل أَعلمُ كَيف يُعاملك هَذا الرَئيس اللعين لقَد رأيتُ كَدمات جَسدك !!"

"مَن أَخبرك بِذلك"

"ليْس هَذا مَايهم تايهيونغ! اَخبرني لمَا اَنت مُستمر بالعَيش بَهذا العَذاب لمُده ثَمان سَنوات دُون الانَفصال عَنه والهَرب مِنه !!"

"هَل تَعتقدين بأنِي لمْ أُحاول ذَلك" تمتم بِذلك بإبتَسامه سَاخره ليُكمل "لقَد هَربتُ مئات المَرات مِنه ولكَن دُون فَائدة هُو يَستمر بالعثُور عَلي لا يُوجد أي مَهربٍ مِنه صَدقيني انتِ لا تَعلمين كَم هِي قوة مَاله مُخيفه"

"لمَا لاتُبلغ الشُرطة عَنه ! جسّدك سَيكُون كَافياً لإثَبات دَليل ضَده"

"هَل تَعتقدين بأنِي لمْ أَفعل هَذا أيضاً" تَنهد تايهيونغ مُجدداً لتَردف له "لاتَقل لِي بأن الشُرطة أيضاً لمْ تُصدق أحَاديثك!!"