- لِأنـهُ أَنْت ..

part 16

مَرت سَاعتان وجونغكوك لمْ يَعد حتّى الآن مِن الأَعلى حينها شَعر تايهيونغ بالقَلق عَليه ليُقرر الذَهاب لغُرفته وتَفقده بِنفسه

دَخل إلى الغرفة ليَجده نائماً فَوق المَكتب ويَبدو بأنه كَان يَعمل قَبل ذَلك وخُصوصاً بأنه أَعتقد ان تايهيونغ قَد غَادر مَنزله بَعد ان ذَهب لأسَتحمامه ولمْ يعَتقد بأنه سَيبقى وَقتاً أَطول

تايهيونغ اَخذ يَدخل إلى غَرفته بِهدوء واَلتقط غِطاءاً مِن سَريره واَخذ يَقتربُ مِنه ليَقوم بِوَضع الغَطاء فَوق اَكتافه واَبعد القَلم مِن يَد جونغكوك ووَضعه جانباً بَعد أن أَغلقه ثُم خَرج مِن الغُرفة

مَرت نِصفُ سَاعة حتّى أَستَيقظ جونغكوك ليُعقد حاجباهُ بأستَغراب عَندما وَجد غِطاءاً فَوقه "ألمْ يُغادر عَندما ذَهبت للأستَحمام ؟.."

أَلتَقط هَاتفه واَخذ يُحدق بالسَاعة ليًجد بأنها التّاسعة والنِصف مَساءاً حينها اَستقام مِن المَقعد "لقَد نَمتُ لوَقتِ طَويل لابُد بأنه قَد غَادر مُنذ مده"

بَعد ان خَرج مِن الحَمام تَوجه خَارج الغُرفه وحال ما اَصبح يَنزل مِن السَلالِم عَقد حاجباهُ بأستَغرابٍ "رَائحه طَعام ؟"

هُو سَريعاً اَخذ يَنزل مِن السَلالِم راغباً بالتَوجه إلى المَطبخ وبالفَعل هُو وجد تايهيونغ هُناك يَقوم بأعَداد العَشاء لهما

تَوقف جونغكوك بِمكانه واَخذ يتَأمل الآخر مِن الخَلف أثَناء إعَداده للطَعام والأبتَسامه لمْ تُفَارق شَفتيه

هو بالفعل اَستَمر بمُراقبته بِهدوء وتايهيونغ لمْ يَنتبه لوجوده ولكن سُرعان مَاتقدم نَاحيته عَندما جُرح سَبابته أَثناء تَقطيعه للخضراوات

جَفل تايهيونغ عَندما اَمسك جونغكوك بٍمعصمه وتَوجه به ناحيه المَغسله ليَقوم بفَتح صنبُور المَاء عَلى اَصبعه "هـ..هل أَستَيقظت ؟"

"لمَا لمْ تُوقظني لقَد ظَننتُ بأنك ستَغادر"

"لمْ اَرغب بإزعاجك فَقد بَدُوت مُتعباً" قَال ذَلك بينما يَنظر ليًد جونغكوك المُمسكه بِمعصمه "اَظُن بأن الدَم قَد تَوقف"

جونغكوك قَام بإغَلاقِ المَاء واَبعَد يَده عنه حينها تَوجه تايهيونغ نَاحيه الطَاولة مُجدداً رَاغباً بأكمال ماكان يَفعله

"مهلاً لاتَفعل أنا سَأكمل تَقطيع ذَلك عَنك"

بَعد أن اَردف بِذلك هو تَوجه ناحيه الأدرَاج ليُخرج حَقيبه الأسعَاف مِنها مُلتقطاً ضَمادة جُروح مِن هُناك