- لِأنـهُ أَنْت ..

part 2

عَند خُروج الاُستَاذ مَن الصّف اَستقام جونغكوك مَن مَقعده ليتجه ناحيه السبورة وَقف اَمامها رَادفاً "اَرجوا انْ تَهدئوا وتُنصتوا لي"

الجَميع من فِي الصَف تَوقفوا عنْ ثَرثَرتهم والتَفتوا اليه ليَأخذ نَفساً عَميقاً قَبل انْ يَردف لهم "جَميع ما تَتكلمون عنْه الآن مُجرد أشَاعه أتمنى انْ لاتُصَدقوا ذلك"

اَحد الطُلاب اَبتسم سَاخراً "أذا لمْا لمْ تَقم بمُواعده اي فَتاه حتّى الآن؟ الجَميع يَعلم بالفْعل بان جَميع الفتيات يَرغبون بَك ولكنك تَستمر بَرفضهم"

"ومَاذا فِي ذلك؟ انا اَتيت الى هُنا لانهَاء دِراستي وليْس مُواعده الفتيات وقَد اقتَربت اختبارات نهايه العَام ونحن عَلى وَشك التَخرج لذلك كفوا عنْ تَداول هذه الاشاعه فأنه يُزعجني"

حال ما اَنتهى من كَلماته دَخل احد الاَساتذه الصَف ليتجه الى مَقعده بعد ان انحنى له بأحترام

البَعض مَن الطُلاب قَد صَدقوا كَلامه وخُصوصاً الفتَيات والبَعض مَنهم ماَزالوا يَعتقدون بأنه يُخفي شَيئاً..

"قَبل انْ اُنهي هَذا الدَرس أرَغب عَلى كُل طَالبان منكم بأن يُسَاعد الآخر فِي الوَاجب المَنزلي الذي قُمت بأعطاءه لكم" أردف أُستاذ الرِياضيات بِذلك قَبل خُروجه حينها بَدأ التَذمر من الطُلاب والطَالبات والشَجار عَلى من سَيكون رَفيقاً لهم ليتنهد الاِستاذ مُكملاً "كُل طَالب سَيُشارك الشَخص الذي بجَانبه"

غَادر الاُستَاذ الصَف ليبدأون بالتَذمر فَبعضهم لايَرغب بالشخص الذي بجَانبه عداً تايهيونغ الذي لمْ يَكترث بهَذا الامر

"ذلك اللعنه المَحظوظ اَتمنى لو كُنت بجَانب جونغكوك" تمتمت اِحداهُن بتَذمر لتُجيبها صَديقتها "مَعكِ حق اَرغب بالذهَاب الى مَنزله"

"أذا ما الذي سَتفعله؟ هَل سَتأتِي لمَنزلي ام انـ.." صَمت حينما وَضع تايهيونغ عَلى طَاولته وَرقة صَغيره "انتْ مَن سَيأتِي فَليْس لدي وَقت لأُمور كَهذه وانْ لمْ تَرغب بالمَجىء فَأفعله لوَحدك"

اَستقام مَن الكُرسي رَاغباً بالخُروج مَن الصَف فهو مَوعد الفُرصه ولكنه تَوقف حِينما نَطق جونغكوك بِسُخريه "مهلاً! لمَا فِي وَقت مُتأخر؟"

ألتفت تايهيونغ إليه "ايقو نَسيت بأن هَذا الوَقت ينَامون به أطفال المَدرسه! اَسف ولكن المْ تَرغب بهذا الوَقت فلا تَأتِي فأنا لنْ أكُون فِي المَنزل"

غَادر تايهيونغ الصَف مُتجاهلاً ذلك الغَاضب مَن كَلماته ..

"هَل أنتْ بخير جونغكوك؟" تسَائل جيمين حِينما وَجده شَارداً ليومىء له جونغكوك حِينها اَكمل "لاتَقلق انا لا اُصدق تَلك الاشَاعه"