- لِأنـهُ أَنْت ..

part 11

يَخرج تايهيونغ مِن المَنزل مُقرراً الذَهاب للشُرب بأي مكان كَونه لمْ يَستطيع النُوم مِن شَدة شُعوره بالذَنب نَاحية هي يون وأنها قُتَلت بِسببه

أثَناء خُروجه ظَهر أمامهُ زَوجه الذي كَان عَائداً مِن الخَارج وفُور رؤيته للآخر اَردف "إلى أَين"

"لا شَأن لك بِذلك" أَجابه تايهيونغ بينما يَرمقهُ بِحده بعيناه المُحمره حينها دَفع زوجه لتَجه نَاحيه سَيارته بينما يُخرج المَفتاح مِن جَيبه واثَناء ذَلك امسّك به سَائق الرئيس لي "هَل أُعيده للداخل سَيدي"

تايهيونغ قَام بِدفعه راكلاً إياهُ بِقدمه وامَسك بِعنقه ساحباً إياهُ مِن يَاقته "أُغرب عَن وجهي أيُها اللعين قَبل ان اَفترق جريمه بِحقك"

"لابأس مين ووك دَعه يَذهب ويُفرغ غَضبه بأي مَكان يَحلُو لهُ ولكن لاتَنسى اللّحاق بِه بِسيارتي" اَردف الرئيس لي بِذلك وتوجه للداخل بَعد ان اَبتسم لتايهيونغ الذي دَفع السَائق تَاركاً ياقته

تايهيونغ ذَهب إلى سَيارته وحال ما أَصبح بِداخلها إنَطلق بِسرعه كَبيره بينما يَضغط عَلى المقود بِكل قُوته حتّى تَوقف بِمُنتصف الطَريق واَخذ يُحدق بالمرآه الاماميه ويَنظر لذلك السَائق خَلفه

تَحديقاتهما اَستمرت لثَوانِ فَقط حينها اَعاد تايهيونغ سِيارته إلى الخَلف بِسرعة جُنونيه قَاصداً إصَطدامه كَونه مَن تَسبب بِقَتل هي يون

السَائقُ لمْ يَتوقع فِعله تايهيونغ تِلك ولمْ يَشعُر إلى بِسيارته تَعود للخَلف بِلمح البّصر بِسبب اِرتَطام سِيارة تايهيونغ بِها جاعلاً مِن زُجاجه الامامِي يَتناثرُ حَول المَكان

بَعد ذَلك تايهيونغ اَكمل طَريقهُ إلى الامام تَاركاً السَائق خَلفه ولكنه لمْ يَتعرض لأي إصابه خَطره مُجرد جُروح طَفيفه بِوجهه ولمْ يَستطع اللحاق بِه لذا أَلتَقط هَاتفهُ سَريعاً مُقرراً مُحادثه زَوجه وإخَباره عَن هُروبه مِنه ..

تايهيونغ الآن يَجلسُ بإحدى الطَاولات الخَارجيه لمَطعم بَسيط وأمامهُ زُجاجة نَبيذ وكأس يَرتشفُ مِنه كُل دَقيقه دُون تَوقف

مَرت نِصفُ سَاعة وهُو عَلى هَذه الحَال يُحاول فَقط تَخفيف شُعوره بالذَنب عَن طَريق ذَلك "أَ..أَنا آسفُ للغَاية نونا"

"لا أَستَطيع حتّى الأنَتقام مِن أجلك ، سَامحيني" قَالها بِإبتَسامه ساخره مُلتقطاً كأسه ليَشربه دُفعة وَاحده ثُم قَام بسًكب المَزيد له

بَهذا الأَثناء مَر شَخصُ ما مِن أمام ذَلك المَطعم لتَقع عَيناهُ عَلى تايهيونغ وسُرعان ما أَخذ يَقتربُ مِنه قَائلاً "أَ..أَنت تايهيونغ صَحيح!"