part 19

23.3K 1.5K 1.8K
                                    


"سَيد تايهيونغ هَل أَ..أنت بـ..بخير ؟" نَطقت تِلك الخَادمة مِن خَلف البَاب بينما تَطرقه ولكن لمْ تَأتيها أي إجابة مِن الآخر

"أَ..أَجبني أَرجوك" نَطقت مُجدداً بِخوفٍ عَلى الآخر فهِي الوَحيدة التِي كَانت تَستمعُ لمُعاناته بالأمس إثَناء تَلقيه ضَرباتٍ بَشعة مِن زوجه

"أَسفه لكَوني لا أَستطيع فٍعل شَيء لك فِي كُل مره" هِي اَستمرت بِطرق البَاب أَثناء ذَلك ويَدها كَانت تَرتجفُ خِشية مِن عَودة الرئيس لي فهي تًعلم تَماماً ما الذي سَيحصل لها إن اَقتربت مِن هَذا البَاب

"فَقط أَجبني قَبل أن يَعود"

بِهذا الأثَناء اَخذ تايهيونغ يَفتحُ عَيناهُ بِبُطىء شَديد بينما يُعقد حاجباه بآلم وفُور ما تَذكر حَديث زوجه فِي الصَباح اَعتدل بجَلسته سَريعاً سَائلاً إياها "كم السَاعة الآن! ألمْ يَعد ذَلك المُختل!"

"أَهدىء هُو لمْ يَنتهي مِن عمَله بَعد مَايَزال هُناك وَقتُ مُتبقي عَلى عَودته ولكن دَعك مِن ذَلك هَل تُريد الخُروج مِن هُنا ؟"

"أَجل أُريد الخُروج! يَجبُ عَلي فِعل ذَلك قَبل عَودته! يَجبُ أن أَذهب إلى جونغكوك أُولا قَبل أن يَلمسه ذَلك المُختل اللعين!"

"لقَد أتَصلتُ عَلى شَخصٍ ما يَستطيع فَتح البَاب دُون الحَاجة إلى المُفتاح فَقط أنتظر قَليلاً" حال ما نَطقت بِذلك أَستغرب تايهيونغ "ولكن لمَا تَفعلين ذَلك الآن ، مُنذ سَنواتٍ وأنتِ تَعملين هُنا ولمْ تَفعلي شَيء"

"الشُعور بالذَنب فَقط" هِي تنهدت بينما تَشد عَلى قَبضة الباب لتُكمل "فَأنا كَمن يَقوم بالتَستر عَلى قَاتلٍ مُتَسلسل بَل ويُسَاعده فِي ذَلك طَوال هذه السَنوات"

"أنتِ مُخطئة ، أنَا وأنتِ كَلانا مُجبر عَلى البَقاء بِجَانبه بِسبب المَال فَقط وليْس شَيءُ آخر لذا لاتَشعري بالذَنب نَاحيتي" نَطق بِذلك واَخذ يُحدق بيده المُقيدة حينها اكمل "وأيضاً لا أَظن بأني اَستطيع الهُروب ومَفتاح هذه الأصَفاد مَع ذَلك المُختل فَقد وَضعها عَلى السَرير كي لا أهرب مِن النَافذة كما حَصل فِي بكين ولكنَنِي فَشلت وأنكسرت قَدمي"

هُو قَال ذَلك فَقط كَعذر حتّى لاتُسَاعده عَلى الهَرب فهو يَعلم تماماً ما الذَي سَيفعل لها زَوجه عَندما يَصل ويَجده هَارباً لذا قَرر عَدم الهَرب بِواسطتها وأنتَظار عَودة الآخر

"لا بأس لابُد بأنه يَستطيع تَحريرك مِنها أيضاً"

"تَحريرهُ مِن مَاذا"

تَوسعت عَيناها واَخذت تَرتجفُ بِخوف عَندما سَمعت ذَلك الصُوت مِن خَلفها حينها اَخذ يَقتربُ الرئيس لِي مِنها ليَردف بِغضب "إذا أنتِ قَررتي خِيانتي أخيراً أيتها الخَادمة الوَضيع"

- لِأنـهُ أَنْت ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن