- لِأنـهُ أَنْت ..

part 28

جونغكوك مُنذ أن سَمع بَجميع ماحَصل لهُ قَبل عَدة سَنواتٍ لمْ يَنطق بأي كَلمة وعَاد إلى المَنزل بِهدُوء أَخاف الآخر

"جونغكوك" نطق بها تايهيونغ بينما يَنظر للآخر الذي وَضعه عَلى سَرير غُرفته ولمْ يَنظر لهُ "آسفُ تايهيونغ لـ..لنتحدث لاحقاً"

هُو سَريعاً خَرج مِن الغُرفة دُون أن يَنظر لعينا تايهيونغ الذي شَعر بالنّدم عَلى ماتَفوه بٍه فِي الخَارج

أَغلق جونغكوك باب غُرفة تايهيونغ وتَوقف هُناك دُون التَحرُك مِن مَكانه بِينما يُحدق بِشُرود وَصدمه مِمَا سَمعه

"مَاذا ألمْ يُعطيك المال الكافي ؟ لِذلك قَررت أن تَتَحدث بالسُوء عنه ؟"

"لابُد بأنك مُجرد عَاهرٍ أَلتَقطه الرئيس لِي"

تِلك الكَلمات التِي تَمتم بِها تايهيونغ عَن وَالده مَاتَزالُ تَرنُ بإذنه ، الحقيقة كَانت قَاسية عَلى قَلبه أَكثرُ مِمَا يَظُن

"مَابكَ جونغكوك هَل أنت بِخير ؟" تَحدث السَائقُ عَندما رأهُ يَقفُ بِمَكانه دُون فِعل شَيء حِينها اَردف لهُ جونغكوك "سَأذهب للخَارج قَليلاً أَبقى مُستَيقظاً مِن أجل تايهيونغ حتّى أَعود"

فـي مكـان آخر - الساعة الوَاحده صباحاً

"لمْ أَستَطيع الأَنتظَار حتّى الصّباح لِذلك أَتيتُ الآن"

"لاتَفرح كَثيراً فأنا لمْ أَتِي مَن أجلُ رؤيتك هذه المره بِل لأُخبرك بأنَي لنْ أُسَامحك عَلى مانَطقت بِه أمام تايهيونغ"

"لمَا فَعلت ذَلك ؟ لمَا قُلت لهُ كَلماتٍ قَاسيه كَهذه! أَ..أنه الشَخصُ الوَحيد الذي أَحبهُ قَلبي لمَا تَسببت بأذيته !"

"أنا حتّى لمْ أَستَطيع الأعَتذار بِسببك ، شَعرتُ بالخَجل مِن نَفسي ولمْ أَنطقُ بأي شَيء أمامه !"

"لقَد كَان صَغيراً بِذلك الوَقت! لقَد كان بِعُمر أَبنك! أنت لسْت جُزءاً بَسيطاً مَمِا حَصل لهُ طَوال هذه السَنواتٍ بَل أنت الجُزء الأكبر مِنه"

"كُنت تَستطيع إنَقاذه وإخَراجهُ مِن العَذاب فأنت اَول شَخصٍ أَستنجد بِه ولكنَك تَركته بِذلك الجّحيم"

"أَنا حتّى الآن لمْ أَذكر خِداعُك لِي طَوال تِلك السنة التِي لمْ نَعثُر بِها عَليه ولقَد أَستَسلمتُ بالبحث عَنه بِسببك ولكن صَدقني لن أجعل جَميع ذَلك يمرُ بسهُوله سَأنتقمُ مِنك فُور إنتهاءي مِن صَديقك الحًثاله"