^أُصبــت بِـ الجــنون ^

419 35 13
                                    

تَــايهــيونغ :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تَــايهــيونغ :

أتـوهـم.. واتـوهـم
علي الـرغم مَِن انيّ بِـمُنتـصف فِـراشي
عَـقليّ تَـعطل من الـوحـده وأصبـح يتـخيل طَـرقات الـباب..

لَـن يأتيّ أَحـد.. رُبَما سيـأتون إذا كَـانت جُـثه هيّ من تَـطرق البـاب بِـعقليّ

وَلـكن أزدادت الـطرقات.. أستـسلمـت لـعقليّ واعتـدلت افتـح عينيّ بِـكسل وشَـعر مُـبعثر

سًـافتـح البـاب وسأِغلـقه بِـنفس الثَـانيه.. أعرف

أدراج الـسُلم الكئيـبه كَـ صاحِـبها
أنـهيتـها... وَوصلـت للـباب !

وًفـتحت علي الـمُفاجاه !!

رأيتـها تبـتسم ليّ وتتـسع..
رَمـشت بِـعينيّ غيَـر مُـصدق

مَـا تِـلك اللّعنه التيّ أُصبـت بِـها لتـظهر جِـنيه ليّ

" مَـرحباً تايـهيونغ ! "

لازًالـت بّوضـع الصَـدمه ، اشـعر أن عَـقليّ يتـخيلها

" تَـايـهيونغ !! "

تُنـاديّ وانـا اسـمعها وأغرق بِـصوتـها
" أنتِ حَـقيـقيه ؟! "
ابلـه كَـ العـاده

ضَـحكت ليّ " وَكيـف سَـأكون غير هذا ؟ خيـال ؟ "

" رُبـما " كَـ الأبلـه أُجيـب من عَـقليّ الـمَجنون
وَلـكنها خَـيال حَـقاً.. تُـشبه الـدُميـه المُـزينه التيّ دائـما تَـضحك لتُـرضيّ صَـاحبـها الـطفل

أبتـسمت ليّ وسَـمعتـها تَـقول " لنتـشارك الـمطر.. كَـ أمس ، أريـد أن أستـمتع بِـ المَـطر "

ألـقيـت نَـظره للـخارج خائـف مَِن الجَـميع
الأقـوال وَالالـقاب

" سَـمِـعتها تـايـهيونغ.. وقرأت الـجدارن ! لا تَـخف "

تَـحجرت أمَـامـها.. أشـعر أنيّ أريـد البُـكاء بِـعناقِـها
كَـ أُميّ التـيّ لَـم أراهـا ليـوم ولا حتيّ صَـوره قَـريبه

" أدخـليّ.. " قلـتها وأنا أشـعر بِـ روحيّ تَـخرُج حَـقاً

لَـقد كُـشف امَـريّ

دَخـلت واغـلقت البَـاب مُتـوتـراً حَـقاً
سَـتسالنيّ عَـن أسبـاب نَـعتيّ بِـذلك..
وبِـ التأكيد لِـمَ الجميـع يَـخاف من منيّ !

" هَـل تَـشرب الـكحول !؟ " سَـؤالـها غَـير الذيّ بِـعقليّ.. لا أفَـهم تِـلك الفتـاه

ألتـفت أليّ تُـمسك زُجـاجات قَـديمه ، رُبـما لَـ أبيّ
فَـ أجبتـها بِـ أحراج " لا.. أن هذه عُـمرهـا يَـقترب للـخمسون حَـقاً ، أُخمـن انـها لِـ أبيّ "

" تُخمـن ! ، أنتَ أبلـه تَـايهيـونغ "

أبتـسمت بِـ أحراج " أشـكرك ، هَـل أُحـضر شئ بِـ هذا الـطقس ؟ "

" لنـستمتـع.. " وَرفـعت زُجـاجة النَـبيز ضَـاحِـكه

" هَـل جَـربـته من قَـبل ؟ "

هزت رأسـها بِـ أبتـسامه بلـهاء كَـبيره لـ أُعقـب
" ولا أنـا "

ضَـحـكِتٌ فَـ ركـضت لـهـا أبـحث بَـين الأدراج عن كوبـين وزُجـاجه جَـديده..

الجـيران يُـحضرونـها كَـ نوع من نَـعتيّ بِـ أسماء جَـديده.. كَـ تغيـر !

أخَـرجتـهم وألقـيت بِـ البَـعض في كُـل كوب وقَـربته من كِـلانـا

" هَـل أنتِ جَـاهِـزه ؟ " نَـظرت بِـ عينيـها بِـحماس
سَـ أُجـربه لـ اول مَـره.. مََع شَـخص يتعامل مَـعيّ ببـساطه..

قَـربـت راسـها مَـازِحـه مُتـحديه ليّ " بِـ الأصـل أنتَ هو الـجاهز ؟ "

رَفـعناهـا مََعـاً وإبتـلعنـاهـا بِـوقـت وَاحـد
شَـعرت بِـ إحتـراق ، رُبـما ساتـقيأ..
لـ اول مَـره أَجـربه.. ولا اعتـقد انيّ سَـ أُجـربه مَـره أخـريً..

مُـقارنـةً بِـهـا.. فَـهيّ علي الـحوض تتـقيأ وأنا أضـحك

رَفـعت راسـها تاخـذ قَـدرهـا من الحَـياه بـوجه جامـد من التَـجـرُبه

" أعجبـك ؟ " قُـولتـها سَـاخراً

نَـظرت أليَ بـوجه مُتـجمد من قباحة ما جَـربته " أنه أسـوء شئ جربتـه بِـحياتي "

« 27 دِيــسمـبِــر ، أضـحك »

 Special Human | Taelice ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن